النصـب علـى 42 شابـا بالربـاط

المتهمة أوهمت ضحاياها بالربح السريع وتسلمت منهم مبالغ مالية تصل إلى 12 مليونا شرعت المحكمة الابتدائية بالرباط، أمس (الخميس)، في ملف نصب جديدة عن طريق الشبكة العنكبونية، بعدما أوقفت الضابطة القضائية قبل أيام متورطة رفقة خالها، حينما أوهمت 42 ضحية من الرباط وتمارة وسلا والضواحي، بتسليمها مبالغ مالية تتراوح بين ثلاثة و12 مليون سنيتم، وأوهمتهم أنهم سيستفيدون من مبالغ مالية قدرها 1500 درهم أسبوعيا.وأورد مصدر مطلع على سير الملف أن الموقوفة أوضحت لهم قبل تسليمهم المبالغ المالية أنها على دراية كبيرة بمجال التجارة الإلكترونية، وأنها تمثل إحدى الشركات التي يوجد مقرها الاجتماعي بالدارالبيضاء، مؤكدة لهم أن الأمر يتعلق بترويج الساعات اليدوية الباهظة الثمن وذات الماركات العالمية، عبر عالم «النيت».واستنادا إلى المصدر ذاته تبين للضحايا بعد تسليمهم المبالغ المالية وقوعهم ضحايا نصب واحتيال، وبعدها شرعت المشتكى بها في مماطلتهم، وطلبوا منها استرداد المبالغ المالية المسلمة إليها، لتختفي عن الأنظار، ليتقدموا بشكايات ضدها إلى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، إذ جرى نصب كمين لها من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية.وأفاد ضحايا أثناء تجمهرهم أمام المحكمة الابتدائية فور إحالة الموقوفة رفقة خالها على وكيل الملك، أن الظنينة التي تتحدر من الجديدة، تسلمت منهم المبالغ المالية عبر دفعات، بعدما أقنعتهم بالربح السريع عن طريق التجارة الإلكترونية.وأوضحوا أن العديد منهم اقترضوا المبالغ المالية من عائلاتهم قصد تسديدها إلى المتهمة الرئيسية في الملف، وكانوا يطمحون في الحصول على مليون سنتيم شهريا، مقابلا عن استثمار أموالهم، ليجدوا أنفسهم متورطين في ديون، بعدما سلم عدد منهم مبالغ مالية قدرها 12 مليون سنتيم.وفي سياق متصل، أمرت النيابة العامة بإيداع الموقوفة السجن المحلي بسلا رفقة خالها بتهمة النصب والمشاركة فيه، طبقا للفصل 540 و129 من قانون المسطرة الجنائية، بعدما اقتنع وكيل الملك بالتهم المنسوبة إليهما في الملف.إلى ذلك، سيطالب أحد المحامين بحضور الممثل القانوني للشركة التي يوجد مقرها الاجتماعي بالدارالبيضاء بالتأكد من صحة أقوال الموقوفين، اللذين اعتبرا أنهما وقعا بدورها ضحايا نصب، ويشكك بعض المطالبين بالحق المدني من وجود الشركة.يذكر أن فضيحة مماثلة هزت الدارالبيضاء قبل أسبوعين، بعدما نصبت سودانية رفقة ابنها على 6000 شخص، حينما أوهمتهم بالربح السريع، قبل أن يتبين وقوعهم ضحايا نصب واحتيال، وحاصر بعض المشتكين ابن المتهمة بحي المعاريف، وأحيل في حالة اعتقال على النيابة العامة، فيما أصدرت الضابطة القضائية مذكرة بحث في حق المتهمة الرئيسية التي جنت ملايين الدراهم واختفت عن الأنظار.عبدالحليم لعريبي

النصـب علـى 42 شابـا بالربـاط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كواليس صفقة رينار

الزمزمي... رحيل "سقراط الفقهاء"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات