لم يخف مصطفى حجي، المدرب المساعد للأسود، والذي فضل الاستقرار بفرنسا خلافه مع بادو الزاكي ، حول بعض الأمور التقنية، والاختيارات البشرية. وأبرز حجي في اتصال هاتفي مع ”الصباح الرياضي”، أنه لم يكن يتمنى أن تبلغ الأمور هذا الحد من التوتر، حفاظا على استقرار المجموعة.وأبدى حجي اندهاشه لإقالة الزاكي من منصبه، مؤكدا ألا دخل له في الموضوع، وقال” فضلت الاستقرار بعيدا عن أجواء المنتخب، تجنبا للخوض في أمور قد تكون لها انعكاسات سلبية على الأسود”.وأكد حجي أنه لم يعلم بخبر إقالة الزاكي، سوى عبر وسائل الإعلام، وتابع”منذ عودتي إلى فرنسا، لم يتصل بي أحد، ولم يخبرني أي كان بموضوع إقالة الناخب الوطني، الذي كانت تربطني علاقة جيدة، مع اختلاف في وجهات النظر، بشأن بعض الأمور التقنية”.وأبرز حجي أنه سيظل رهن إشارة جامعة كرة القدم، صاحبه القرار النهائي، في الاحتفاظ به أو تسريحه على غرار الناخب الوطني، وواصل” مازلت مدربا مساعدا للأسود، في انتظار أن تحسم الجامعة في اختيارها. سأظل رهن إشارة وطني، الذي سعدت بخدمته لاعبا ومدربا”.وظلت جامعة كرة القدم، على امتداد سنة ونصف السنة، تنفي خلافات الطاقم التقني للأسود، وتصف الأنباء التي تتحدث عن الموضوع، بالإشاعة والتشويش، قبل أن تعترف بوجود تصدعات، في بلاغ إقالة الزاكي من منصبه.نورالدين الكرف