احتجاز متزوجة واغتصابها بالبيضاء

أحالت الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، أخيرا، على الوكيل العام للملك متهمين بجناية الاحتجاز والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والاغتصاب في حق متزوجة، في حين تابعت متزوجة بالمشاركة والخيانة الزوجية. وحسب مصادر «الصباح» فإن الضحية عانت الاحتجاز والاغتصاب لمدة ست ساعات، إذ أدخلت عنوة إلى منزل بمولاي رشيد ، ولم يفرج عنها إلا ليلا، قبل أن تتوجه إلى مقر الشرطة القضائية لتقدم شكاية عجلت بإيقاف المشتبه فيهم.وحسب مصادر «الصباح» فإن الضحية المتزوجة، تتحدر من منطقة الهراويين كانت في زيارة لأقاربها بحي مولاي رشيد، وفي طريقها التقت بالمتهمة المتزوجة، وبحكم علاقة الجوار، وقفت للحديث معها، قبل أن يلحق بهما شخص تبين في ما بعد أنه خليل المتهمة، الذي أثاره الهاتف المحمول للضحية وسلسلتها الذهبية، ليقترحا عليها مرافقتها إلى منزل أقاربها، لكن بمجرد أن اقتربوا من منزل بحي مولاي رشيد، فوجئت الضحية بالمتهم يشهر في وجهها سلاحا أبيض، ويطالبها بالصعود معهما إلى غرفة في السطح.وأوضحت المصادر أن الضحية، حاولت في البداية استعطاف المتهم، وطالبت صديقتها بمراعاة الجوار، إلا أن المتهم عنفها ما أجبرها على الاستجابة لطلبه.وأوضحت المصادر أن المتهم وخليلته، جردا الضحية من هاتفها المحمول، وسلسلة ذهبية، وجلباب ثمين، بمجرد دخولها الغرفة، وبعد احتجازها لوقت طويل، أمراها تحت التهديد بمغادرة الغرفة وهي شبه عارية.وأكدت المصادر أن الضحية اعتقدت أن معاناتها مع السرقة والاحتجاز انتهت، لكن لحظة نزولها درج المنزل، سيعترض طريقها ابن مالك المنزل، الذي أشهر بدوره في وجهها سلاحا أبيض، وأجبرها على مرافقته إلى غرفة لممارسة الجنس عليها.رضخت الضحية لطلبه خوفا على حياتها، سيما أنه حاول طعنها من أجل تخويفها، وداخل الغرفة مارس عليها الجنس، ولما قضى وطره منها، ادعى أنه قادر على إرجاع هاتفها وسلسلتها الذهبية اللذين سرقا منها، مقابل أن تزوره بشكل يومي بغرفته لممارسة الجنس. أوهمت الضحية المتهم الثاني بموافقتها على عرضه، فسلمها رقم هاتفه، لتغادر المنزل، صوب مصلحة الشرطة القضائية لتقديم شكاية في الموضوع.وأوضحت المصادر أنه بعد الاستماع إليها، انتقلت عناصر الشرطة رفقتها إلى حي مولاي رشيد، لتفرض مراقبة سرية لمنزل المتهمين، للتأكد من وجود المشتبه فيهم داخل المنزل، وفي لحظة عاينت الضحية المتهمين يتجولون بالحي، فأخبرت الشرطة بالأمر، التي حاصرتهم وأوقفتهم.وأكدت المصادر أن التحقيقات مع المتهمين، كشفت أنهم على تنسيق بينهم، إذ تتكلف المتهمة المتزوجة باستدراج الضحايا إلى خليلها، الذي يسرق أغراضهم تحت التهديد بالسلاح بغرفته، في حين يتولى المتهم الثاني اغتصابهم.وبعد تعميق البحث مع المتهمين، أحيلوا على النيابة العامة المختصة، التي أمرت بإيداعهم سحن عكاشة، إلى حين عرضهم على قاض التحقيق.مصطفى لطفي

احتجاز متزوجة واغتصابها بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التأمين الفلاحي... ساحة حرب انتخابية جديدة

فاخر يودع بخيبة وتبادل اتهامات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات