تأجيل البت في ملف إكراميات الجزولي

أجلت غرفة الجنايات بمراكش أول أمس (الخميس)، محاكمة الجزولي ومن معه في الملف المعروف ب " إكراميات " الجزولي إلى غاية 24 فبراير المقبل . وقرر يوسف الزيتوني، قاضي التحقيق بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، بعد انتهاء البحث، في الملف المذكور الذي تورط فيه العديد من المسؤولين إحالة الملف على النيابة العامة من أجل تقديم ملتمسها النهائي.وأفادت مصادر "الصباح"، أن أحد المسؤولين بوزارة الداخلية، سبق أن رفض المثول أمام قاضي التحقيق نظرا لاستفادته من مبلغ 22 مليونا واجبات الإقامة رفقة أسرته بفندق فاخر بمراكش على حساب البلدية، خلال رئاسة العمدة السابق عمر الجزولي . وأوضحت المصادر ذاتها، أن المفتش بوزارة الداخلية لم يقدم أي خدمات للبلدية، الأمر الذي يجعل التساؤل مشروعا حول الخلفية المتحكمة في صرف مبالغ مالية كبيرة على إقامته في فندق فخم رفقة أسرته التي اصطحبها إلى مراكش.كما يتابع في الملف نفسه، عبد الله رفوش، النائب السابق للعمدة الجزولي بتهمة بتبديد أموال عمومية، والحصول على فائدة في مؤسسة يتولى تسييرها، في الوقت الذي يتابع كل من عمر الجزولي، القيادي الدستوري وزين الدين الزرهوني، بتهمة تبديد أموال عمومية، وتزوير وثائق رسمية وإدارية واستعمالها، والحصول على فائدة في مؤسسة يتولى تسييرها. كما يتابع محمد نكيل، إلى جانب ضياء بنجلون، والعربي بلقزيز، مدير ديوان العمدة السابق، بالتهم التي يتابع بها عبد الله رفوش المعروف ب " ولّد العروسية " .وتعود وقائع الملف إلى قيام بلدية مراكش في عهد العمدة الجزولي بأداء مصاريف إيواء وإقامة مجموعة من الأشخاص بفنادق فخمة، وأداء مبالغ مالية تقدر بالملايين من ميزانية الجماعة، دون أن " تربط هؤلاء الأشخاص أي علاقة بالمجلس، أو يؤدوا أي خدمة للبلدية " ومن الذين استفادوا من ميزانية المجلس 19 شخصا، بينهم صحافيون، ومفتش بوزارة الداخلية، الذي قضى عطلة بأحد الفنادق الفخمة بمراكش، وأدت الجماعة مصاريف إقامته، التي وصلت إلى أزيد من 22 مليون سنتيم، إضافة إلى استفادة أساتذة جامعيين، من الإقامة في فنادق فخمة داخل وخارج مراكش. محمد السريدي (مراكش)

تأجيل البت في ملف إكراميات الجزولي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المحليون يشدون الأنظار

حجز أطنان من المخدرات بأكادير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات