بنكيران لشباط: من أوحى لك بمغادرة الحكومة؟

وصف العماري برئيس العفاريت والإماراتي خلفان بـ "الشوافة" المنحوسة التمس عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة، من حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، كشف الحقيقة حول من أوهمه بالانسحاب من الحكومة لإسقاطها، في إطار مؤامرة سياسية حيكت ضد الديمقراطية المغربية كي لا يقع أي إصلاح. وقال بنكيران لأعضاء المجلس الوطني لحزبه في اجتماعهم المنعقد، أول أمس (السبت) بسلا، إن شباط مطلوب منه الآن توضيح الأمور للناس، كي يعرفوا ماذا حصل لإنهاء التجربة الديمقراطية، مؤكدا أنه سامح شباط على الشتائم التي كالها له في عز الحملة القوية ضد الحكومة، لكنه نبهه بعدم شتم الوزراء، مهنئا إياه على استيعابه الدرس بعد فك الارتباط «بتيار التحكم».ووصف بنكيران إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بـ «رئيس العفاريت»، حاثا «الباميين» على انتخابه أمينا عاما حتى يخرج للعلن ويواجهه سياسيا وانتخابيا، مكان مصطفى الباكوري، المغلوب على أمره.واستغرب بنكيران أن يخصص العماري 6 ملايير دفعة واحدة لإحداث مؤسسات إعلامية لمواجهة «بيجيدي»، مشددا على أنه لم ير في حياته تلك الأموال، ولا يتوفر شخصيا على 60 مليونا فبالأحرى 6 ملايير، ناصحا الباكوري بترك «البام» وتوظيف كفاءته لتطوير الطاقة الشمسية.كما اتهم بنكيران «يساريي البام» بشن الحرب عليه وهي عادة مألوفة لديهم لأنهم كانوا «انقلابيين ضد الملكية»، مؤكدا أنهم كثيرو الانتقادات دون تقديم بدائل للمشاكل القائمة، ويبحثون عن معاشهم عن طريق السياسة. ودعا بنكيران المنتمين إلى «البام» إلى نبذ «تيار التحكم» كي يصبحوا مثل باقي الأحزاب، ويساهموا في تطوير البلاد، عبر تنافس الكفاءات وليس الولاءات المغشوشة التي تبحث عن منافع ذاتية.ومن جهة أخرى، دعا بنكيران بالهداية لقادة الاتحاد الاشتراكي عبر فك الارتباط بحزب التحكم، مذكرا كاتبه الأول إدريس لشكر بالتحالف السابق الذي مكن الاتحاديين وهم أقلية من حكم الرباط، وأكادير، بفضل «الكلمة وصدق البيجيديين»، كما ذكره بواقعة توليه منصب وزير العلاقات مع البرلمان التي حصل عليها حينما تقرب لشكر من حزب العدالة والتنمية حاثا إياه على مراجعة الذات.ووصف بنكيران، ضاحي خلفان، رئيس الشرطة بالإمارات العربية المتحدة، بـ «الشوافة المنحوسة»، لأنه ادعى أن حكومة المغرب ستسقط سقطة مدوية في 2015، لكن تنجيمه كان كذبا رفقة المطبلين الذين لا يميزون بين الإصلاح لخدمة مصالح الوطن في ظل استقرار البلد، وبين خدمة مشاريعهم الخاصة والتي ترتكز على تبادل المنافع في ما بينهم، ورفع الشعارات البراقة «لتجييش» المواطنين.واحتمى بنكيران مجددا بالملك محمد السادس، مؤكدا أنه لولاه لما استمر حزبه في العمل السياسي منذ 2003، لأن الجميع كانوا مع حل الحزب، كما سانده في محنة مؤامرة إسقاط الحكومة بعد انسحاب حزب الاستقلال، وفي إصلاح المكتب الوطني للماء والكهرباء، متهما القناة الثانية وبعض الصحف التي وصفها بالمغرضة بمناوئة القضايا الكبرى للإصلاح، قائلا «هؤلاء حمقى يسعون إلى تدمير البلاد، وهم يعتقدون عن جهل أنهم يحاربون بنكيران وحزبه». وقال بنكيران إن رجال المال والأعمال شعروا بالأمان لأن رؤساء البلديات والجهات المنتمين لحزبه، لا يطلبون منهم رشاوي مقابل وثائق، حاثا إياهم على المساهمة في تشييد المستشفيات والمدارس والطرق وحتى المراحيض العمومية. أحمد الأرقام

بنكيران لشباط: من أوحى لك بمغادرة الحكومة؟

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قاصـر اختطفـت أخاهـا وطالبت أمها بفدية

فك لغز اختطاف زوجة واعتقال 3 جنود

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات