يرتقب أن يتم الإعلان عن اسم الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة الجديد نهاية الأسبوع المقبل، بعدما حدد لحسن السكوري، الوزير الوصي على القطاع مهلة أسبوعين لاختيار الرجل الثاني في الوزارة من ضمن 35 مرشحا ومرشحة، وضعوا ترشيحاتهم فوق مكتب الوزير الحركي.وانتهت الأسبوع الماضي، المهلة الزمنية التي سبق للسكوري أن حددها، لتلقي الترشيحات لشغل منصب كريم العكاري الذي عصفت به رياح امحمد العنصر، عندما كان يقود قطاع الرياضة. وحصل وزير الشباب والرياضة على موافقة رئيس الحكومة من أجل فتح باب التباري، بعدما ظل هذا المنصب شاغرا لشهور. ويتخوف بعض المترشحين، من أن تتدخل الآلة السياسية لحصد هذا المنصب، وحرمان الأطر غير المنتمية منه، حيث يروج في كواليس الوزارة أن جهات سياسية وحزبية نافذة تدفع في اتجاه اختيار اسم محظوظ مقرب من دوائر القرار الحزبي للحزب الذي ينتمي إليه وزير الشباب والرياضة الذي يسعى إلى رسم خريطة إدارية جديدة للوزارة قد تعصف في القريب من الأيام ببعض الأسماء مع مواقع المسؤولية على مستوى الإدارة المركزية والجهوية والإقليمية. وما يقوي من مخاوف بعض المترشحين لمنصب الكاتب العام للوزارة، هو رفض الرجل الأول في الوزارة، التنصيص على أن يكون المرشحون لشغل هذا المنصب، سبق لهم أن تحملوا مسوؤلية مدير سابق، وهو المعيار الذي تحاول الحكومة اعتماده في مرسوم التعيين في المناصب العليا. ومن بين الأسماء المرشحة، يوجد برلمانيون سابقون وسياسيون ومسؤولون مركزيون في الوزارة، أبرزهم روح الإسلام الشيمي، مدير الميزانية بالوزارة، وعبداللطيف عباد، مدير المركب الرياضي لفاس. وعلمت "الصباح" من مصدر في وزارة الشباب والرياضة، أن لحسن السكوري، أضحى قريبا من إجراء حركة تعيينات وتنقيلات وإعفاءات جديدة في صفوف مناديب الوزارة، وكذا في صفوف بعض مديري المركبات الرياضية، أبرزها مركب محمد الخامس، والأمير مولاي عبدالله والمركب الرياضي في فاس. عبدالله الكوزي