شهدت أشغال الجمع العام لاتحاد المحمدية مساء أول أمس (الثلاثاء) ملاسنات واشتباكات. وعقب افتتاح أشغال الجمع العام من قبل طرف الرئيس محمد الشواف، الذي طلب من الكاتب العام التأكد من النصاب القانوني للجمع، والذي تبين أنه حضره 19 منخرطا من أصل 20.وما أن انتهى أمين المال من قراءة تقريره المالي، حتى تدخل أحد المنخرطين للاحتجاج على عدم توصله بالتقريرين، قبل أن يتدخل أحد الأشخاص ويصرخ بأعلى صوته أن المنخرطين دون المستوى، الأمر الذي جعلهم يثورون في وجهه.وهدأت القاعة، فتدخل رئيس جمعية القدماء حميد الصبار، الذي أزبد وأرغى وطالب برحيل المكتب المسير، خصوصا الرئيس محمد الشواف، قبل أن يقوم بالهجوم على منصة الجمع العام، محاولا ضرب الشواف، ليتحول الجمع إلى ساحة ملاسنات.وتوقف الجمع 20 دقيقة، ثم استأنف بكلمة الرئيس، أكد فيها أنه ليس رئيسا للفريق الذي تسلمه بعد عودته من الحج السنة الماضية، مؤكدا أنه وجده في الرتب الأخيرة بعشر نقاط، وأن المدرب نجمي هو المسؤول عن الوضعية المزرية التي وصل إليها الفريق. وأكد الشواف انه قام بكل ما في وسعه من أجل إنقاذ الفريق، بعد أن جمع في المرحلة الثانية من البطولة 22 نقطة، لم تكن كافية لإنقاذه من النزول.وصرح الشواف أنه لا يوجد شخص في القاعة اتحاديا أكثر منه، مشددا على انه لولا مرض الرئيس كلاوة، وتشبث أعضاء المكتب به، لما عاد إلى الفريق. وتدخل نائب الرئيس محمد بلامين، الذي صرح أن المسؤولين أخطؤوا، مؤكدا وجود خروقات ومجموعة من الأشياء غير القانونية، غير أنه اعتبرها عادية.وتدخل ممثل الجامعة، الذي طالب بالتصويت على التقريرين الأدبي والمالي، فصوت 16 منخرطا، فيما صوت منخرط بالرفض، وامتنع اثنان، قبل أن يأخذ الصبار الكلمة من جديد، وطلب الاعتذار من الشواف. وانسحب أعضاء المكتب من منصة الجمع، بعد انتهاء ولايتهم، ليترأس ممثل الجامعة الجمع العام، فطالب المنخرطين بالتصويت على رئيس جديد، ليقوم منخرطون باقتراح مرشحين لمنصب الرئاسة، وهما الشواف وبلامين، غير أن الأخير قام بتزكية الأول وسط تصفيقات القاعة، وتم تكليفه بتشكيل المكتب. وبلغ مجموع مداخيل اتحاد المحمدية 5.506.115 درهما، أما مجموع المصاريف فبلغ 4.693.188 درهما.كمال الشمسي (المحمدية)