الجفاف يتهدد الموسم الفلاحي

تساقط الأمطار خلال سبعة أيام المقبلة حاسم لإنقاذ المحصول والأرصاد تتوقع استمرار ارتفاع الحرارة استنفر تأخر تساقط الأمطار المصالح المختصة في وزارة الفلاحة والصيد البحري، من أجل معاينة وتتبع المساحات المزروعة والمحاصيل، خصوصا بعد ورود أنباء عن مصلحة الأرصاد الجوية، تؤكد استمرار ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة المقبلة، وما يرتبط بذلك، من ارتباك في الأهداف المسطرة ضمن الموسم الفلاحي، الذي يتجه، حسب مختصين، إلى أعتاب الجفاف، في حال عدم تساقط الأمطار خلال سبعة أيام المقبلة، التي ستكون حاسمة في تحديد مصير الموسم.وتنسجم توقعات الحكومة للمحصول الزراعي ضمن مشروع القانون المالي الجديد، مع التقلبات المناخية الحالية، إذ تتحدث هذه التوقعات عن 70 مليون قنطار فقط، بتراجع مقارنة مع الموسم الماضي، الذي كان قياسيا بـ110 ملايين قنطار من الحبوب، وبالتالي فانخفاض المحصول عموما، سيربك دون شك احتساب معدل النمو، المتوقع برسم السنة المقبلة في حدود 3 %، كما يمتد تأثير هذه النتيجة أيضا، على التوازنات المالية، في حال الاستيراد لسد الخصاص، وكذا تراجع مداخيل العالم القروي، وأسعار المنتوجات الفلاحية، بسبب اختلال العرض والطلب في السوق.وفي السياق ذاته، أكد الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، في اتصال هاتفي مع «الصباح»، استمرار استقرار درجة الحرارة الحالية خلال الأسبوع المقبل، نظرا لتمركز مرتفع جوي فوق المغرب، واستمرار استقبال الرياح الجنوبية، التي تحمل في الغالب كتلا هوائية ساخنة، موضحا أن نهاية الأسبوع الماضي شهدت ارتفاعا في درجة الحرارة بنسبة تراوحت بين درجتين وثلاث، لتتأرجح درجات الحرارة في المناطق الساحلية بين 20 درجة و25، وترتفع إلى 30 درجة في المناطق الداخلية. وتدعم هذه التوقعـــــــات المناخيــــــــــة، طـــــــــــــــرح أحمد أوعياش، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية «كومادير»، الذي كشف عن أهمية تسجيل تساقطات مطرية خلال سبعة أيام المقبلة، محذرا من دخول سيناريو الجفاف، في حال استمرار غياب التساقطات، مؤكدا أن الأمر حاليا لا يدعو إلى القلق، بالنظر إلى مجموعة من المؤشرات، التي تهم منسوب التساقطات المسجل خلال الفترة الماضية، موازاة مع استقرار حقينة السدود الموجهة للاستخدام الفلاحي، ومخزون المياه الجوفية، وكذا حالة قطيع الماشية، موضحا في المقابل، أن مشكل الأمطار مرتبط خلال هذا الموسم بعدم الانتظام في التساقط وسوء التوزيع، علما أن منسوب الكميات المتساقطة منذ شتنبر، أظهر ارتفاعا مقارنة مع الموسم الماضي.بدر الدين عتيقي

الجفاف يتهدد الموسم الفلاحي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مغربية "تشرمل" صديقتها بدبي

بلمختار: 78 % من التلاميذ لا يفهمون شيئا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات