ليست لدينا صناعة للنجوم

حيداوي خريج “استوديو دوزيم” يستعد للعودة بأغنية جديدة قال مروان حيداوي، خريج برنامج “استوديو دوزيم” في 2011، إن غيابه الطويل يعود إلى عدة أسباب، مشيرا إلى أنه لا يتحمل المسؤولية في ذلك، وإنما بعض الجهات الخاصة التي كان لها رأي في عدم ظهوره. وكشف حيداوي، في حوار أجرته معه “الصباح”، جديده الفني، كما تحدث عن مجموعة من الأمور حول وضعية الفن بالمغرب. في ما يلي تفاصيل الحوار: < ما سبب اختفاء مروان؟< (يضحك) لا يمكن وصف هذا الغياب الطويل بالاختفاء، لأنه كانت لي بعض الأعمال والظهور القليل قبل الغياب، إذ أصدرت فيديو كليب بعنوان “سعداتي بيك” إلا أنه لم يأخذ حقه من المساندة الإعلامية. الغياب الطويل يعود إلى عدة أسباب من بينها الموقع الجغرافي، فآسفي رغم أنها تحتضن فنانين كبارا في الساحة الفنية ببلادنا، إلا أنها بالنسبة إلي في ما يتعلق بالجانب اللوجيستيكي للإبداع، فإنني لم أجد فيها ما أريده، على سبيل المثال المدينة تعرف غياب استوديوهات التسجيل وشركات الإنتاج الكبيرة التي يمكن أن تحتضن أعمالك وتصدرها للجمهور. وكنت متخوفا من ناحية الإنتاج أن أصدر أغنية في تلك الظروف الصعبة ولا تلقى الإقبال الذي أسعى إليه لذلك ارتأيت التريث قليلا لقراءة عميقة لما يدور في الساحة الفنية والجديد الذي يصدره زملائي الفنانون بهدف الاستفادة واستخلاص الدروس، حتى أعود بقوة وليس العودة من أجل الظهور فقط، إضافة إلى الحضور بالإذاعات والبرامج التلفزيونية.< هل تعتقد أن هذه البرامج الغنائية لا تواكب الفنان؟< من بعد التخرج من “استوديو دوزيم” كنت ضيفا على العديد من البرامج والقنوات وأصدرت “فيديو كليب”، لكن ما وقع لي في بداية مساري أنه لم يكن هناك دعم للفنان ومواكبته حتى يثبت قدمه في الساحة بقوة. هل تظن أنني دعيت للمشاركة في مهرجان ما ورفضت، حتى لو كان مهرجانا في قرية نائية؟ هذا العامل لست أنا المسؤول عنه ولكن الجهات الخاصة تتحمل المسؤولية الكبرى فيه، الأكثر من ذلك آسفي مسقط رأسي التي رفعت اسمها عاليا وكان يرى في أبناؤها فنانا يمثل الفئات الشعبية يكافح لصنع اسم له في الميدان الفني، لم تتح لي الفرصة فيها للمشاركة بمهرجاناتها، بما فيها المهرجان الذي ينظم بالمدينة القديمة التي توجد منصة المهرجان بها على بعد خطوات من البيت الذي أسكنه.< ما هو جديدك اليوم؟< بالنسبة لجديدي سأصدر خلال بداية السنة الجديدة أغنية بعنوان “ماشي دابا” وسأكتفي في البداية فقط بأغنية دون “فيديو كليب”، إلى حين يلقى هذا العمل الجديد النجاح الذي أريده.< هل يفكر مروان في الاتجاه نحو برامج المسابقات العربية كما فعلت أسماء أخرى؟ < إذا أتيحت لي الفرصة في بلدي فمرحبا بي وسأفرض نفسي بأعمالي التي سأجتهد فيها لتنال مكانتها اللائقة في الساحة الفنية، دون الحاجة إلى الذهاب إلى المسابقات العربية للعودة بقوة من باب آخر. سبق أن أتيحت لي الفرصة للمشاركة في برنامج “ذو فويس”، وبعد قبولي تعارضت ظروف سفري إلى دبي مع مشاركتي فاخترت إلغاءها. للأسف في المغرب ليست هناك صناعة للنجوم، كما هو معمول بها في البلدان المشرقية، إذ تجد فنانا ما محاطا بفريق عمل يشتغل معه سواء من ناحية الإنتاج والإعلام والإشهار والتوزيع إلى غير ذلك من مفاتيح الشهرة والنجاح. أجرى الحوار : محمد بها

ليست لدينا صناعة للنجوم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تشاهدون اليوم

هنا راديو شدى إف م

مقالات ذات صلة