بدأ الفنان أحمد الصعري في التماثل للشفاء، وذلك بعد أن تعرض لأزمة صحية أدت إلى توقف يديه ورجليه عن الحركة لدقائق، وهو يوجد حاليا ببيته بالبيضاء حيث يخضع لفترة ترويض .وبدأت الحالة الصحية للفنان الصعري في التحسن تدريجيا، إذ أصبح بإمكانه تحريك أطرافه اليمنى، كما أن ذاكرته سليمة، وما زال في حاجة إلى مزيد من الراحة والعناية الطبية، إذ حاليا لا يستطيع الإجابة على المكالمات الهاتفية التي ترد عليه من مختلف وسائل الإعلام وكذا من زملائه وجمهوره. ويعتبر الفنان أحمد الصعري من الجيل الأول للمسرحيين المغاربة، إذ بدأ مساره الفني في المسرح وعمره لم يتجاوز 16 سنة، من خلال مشاركته مدربا في غابة المعمورة، منذ 1956، صحبة فرقة التمثيل المغربي، التي كانت تضم الطيب الصديقي وأحمد الطيب لعلج ومحمد عفيفي وعبد الصمد الكنفاوي ومحمد الحبشي وغيرهم من رواد المسرح المغربي. وتميزت مسيرته الفنية بالمشاركة في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية كما عرف بدفاعه المستميت عن حقوق الفنان المغربي. م.ب