50 مقاولة بمراكش تلوح بالاحتجاج أمام مجلس المدينة

لوحت خمسون مقاولة في اجتماع لممثليها، أخيرا، مع والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس مدينة مراكش، بسبب ما أسموه "اللامبالاة"، و"الاستخفاف" الذي ووجهوا به من طرف عمدة مدينة مراكش، والتي رفضت المصادقة على الوثائق التي تمكنهم من الحصول على مستحقاتهم المالية الخاصة بمشاريع أنجزوها لفائدة مجلس مدينة مراكش. وعلمت "الصباح" أن أرباب المقاولات المذكورة تكتلوا في تجمع خاص، لمواجهة موقف العمدة، والبطء في العمل الإداري وتعقيد المساطير بمجلس المدينة، الأمر الذي جعل مجموعة من المقاولات تفقد الثقة في التعامل مع الجماعة، وهو ما ترجم من خلال الصفقات المعلن عليها أخيرا.وكان والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، استقبل بحضور نائب عمدة المدينة، ممثلي المقاولات المذكورة، ووعدهم بإيجاد حل للموضوع في ظل المشاكل الحقيقية التي تعرفها إدارة المجلس الجماعي. ويرى المتتبعون للشأن المحلي بمدينة مراكش أن والي مراكش استنجد بنائب عمدة المدينة لأنه استطاع في ظرف أسبوعين، حينما كانت العمدة خارج أرض الوطن، المصادقة على حوالي 2500 رخصة متعددة الأصناف منها الخاصة بالتعمير، والرخص الاقتصادية وغيرها، كما ساهم في إيجاد حلول لبعض المشاكل التي كانت ولاية مراكش تتخبط فيها.وحسب مصادر مطلعة، فإن المشاكل الإدارية التي يتخبط فيها المجلس الجماعي بمراكش تعود إلى إقدام العمدة بإيعاز من الكاتب العام للجماعة على تهميش مجموعة من الكفاءات والأطر بمجلس المدينة، وإفراغه من الأطر ذات التجربة، لأسباب غامضة، فضلا عن التنقيل التعسفي الذي طال عددا من الموظفين، والمذكرات الاستفزازية والتعسفية. وعلمت "الصباح" أن زين الدين الزرهوني رئيس القسم الاقتصادي والاجتماعي قدم استقالته من المهام، فيما يظل الكاتب العام يتحكم في الرخص الاقتصادية، وحصص الوقود، ويستغل علاقاته مع بعض نواب العمدة المشرفين على بعض التفويضات، والأمر نفسه بالنسبة إلى الشكايات.إلى ذلك، يشعر الكثير من سكان مدينة مراكش، بالاستياء من الحالة المتردية التي آلت إليها بعض الأزقة والشوارع والأحياء، سواء على مستوى ضعف الإنارة العمومية، أو البنيات التحتية، كما هو الحال بحي الرويضات، وعلال الفاسي والزرقطوني، وإيزيكي والمحاميد، و أيضا شارع محمد الخامس، ومقاطعة سيدي يوسف بن علي، حيث باتت مجموعة من المصابيح معطلة، في الوقت الذي لم تتمكن فيه عمدة مراكش من إبرام الصفقات الخاصة بذلك، ما أضحى يشكل خطرا على سلامة المواطنين، ويشجع المجرمين على استغلال الظلام، والاعتداء على المواطنين. وتجدر الإشارة إلى انتشار الأزبال والقادورات، إلى جانب النباتات الطفيلية التي بدأت بدورها تغزو الحدائق والمجالات الخضراء والمساحات الفارغة، والتي تحتاج إلى إزالتها لتعود هذه الحدائق لطبيعتها الأصلية كمجال أخضر، فالأمثلة متعددة في مدينة حملت إلى وقت قريب لقب "حديقة المغرب". نبيل الخافقي ( مراكش)

50 مقاولة بمراكش تلوح بالاحتجاج أمام مجلس المدينة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

موظفو الفلاحة بجهة تازة الحسيمة يضربون عن العمل

التقطيع الترابي الجديد يفرق منتخبي طاطا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات