المديرية تحتمي بـ “فيفا” في الشارة الدولية

الانتقادات تفرض عليها الالتزام بضوابط الاتحاد الدولي اضطرت المديرية الوطنية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى التعامل بجدية مع المعايير التي وضعها الاتحاد الدولي للعبة لحصول الحكام على الشارة الدولية، لتفادي كثرة الاحتجاجات من قبل الحكام على حرمانهم من الحصول عليها.ووجهت انتقادات كثيرة في السابق إلى المديرية الوطنية للتحكيم، واتهمت بالتلاعب في لوائح الحكام التي تبعث إلى الاتحاد الدولي للحصول على الشارة الدولية، إذ ذهب البعض إلى أن الحصول عليها يخضع لمنطق الإرث والمحسوبية، في الوقت الذي يحرم حكام جيدون منها.وأصبح تقييم الحكام يخضع لمراقبة صارمة من قبل المديرية المذكورة، أبرزها حصوله على تنقيط عال أثناء إدارته لمباريات النخبة بقسميها الأول والثاني، ويجب ألا يقل عن 8 على 10 يقوم مراقبون يعينون من قبلها بمنحها للحكم بناء على أدائه وتموقعه داخل الملعب ولياقته البدنية، وخاصة يجب ألا يرتكب أخطاء مؤثرة في المباريات التي يديرها.ومن المعايير الأساسية لحصول الحكم على الشارة الدولية، إدارته لمنافسات النخبة لموسمين متتاليين، وألا يقل عدد المباريات التي يديرها عن 10، وألا يتجاوز سنه 38، علما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، وضع مشروعا لتخفيض السن إلى 36.وتقوم المديرية بتقييم عام لأداء الحكم طيلة الموسم الرياضي، بالاعتماد على التقارير التي يضعها المراقبون، وذلك عن طريق وضع معدل عام للحكم، إذ يتم وضع لائحة تضم الحكام السبعة الحاصلين على أكبر معدل في الموسم، وبعثها إلى الاتحاد الدولي، والشيء نفسه بالنسبة إلى الحكام المساعدين.وحسب التقييم الأخير الذي أجرته المديرية الوطنية للتحكيم، فإن الحكام الرئيسيين السبعة الذين نالوا الشارة الدولية هم رضوان جيد وبوشعيب لحرش وخالد النوني وسمير الكزاز ونور الدين الجعفري وعادل زوراق وهشام التيازي، إذ استبعد منير مبروك بعد فشله في اجتياز الاختبار البدني الذي أجراه الاتحاد الدولي بمعهد مولاي رشيد، وتوقفه في الدورة الخامسة. وبالنسبة إلى الحكام المساعدين، حل رضوان عشيق في صدارة الترتيب، وتمكن من الحصول على الشارة الدولية إلى جانب زملائه يوسف مبروك ومحمد الحميدي الذي يخوض آخر موسم دولي له،وهشام آيت عبو والفيلالي هيب ويحيى النوالي ويوسف بن بابا.صلاح الدين محسن

المديرية تحتمي بـ “فيفا” في الشارة الدولية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التعويضات والتأمين والضغوط أهم المشاكل

حدقة: المسؤولية مشتركة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات