المغاربة يعشقون “التبركيك”

الإذاعية شهرزاد قالت إن التلفزيون المغربي يعاني فقر البرامج الفنية قالت شهرزاد عكرود إن هناك علاقة شك وارتياب ما بين الفنانين والصحافيين يجب تجاوزها. وأضافت مقدمة برنامج «15/ 17» على «شدى إف إم»، أنها تعشق تعقب التفاصيل الدقيقة في حياة الفنانين والمشاهير، كما استحضرت جانبا من علاقتها بشقيقتها الممثلة سناء عكرود وأشياء أخرى تجدونها ضمن هذا الحوار. < تقدمين برنامج 17/15 منذ أزيد من سنة على أمواج إذاعة «شدى إف إم «. كيف تدبرين مهمة توفير ضيوف وازنين من المجال الفني، على الأقل أسبوعيا؟< هناك معيار أساسي هو أن يكون الفنان صانعا للحدث، فأنا أتبع المستجدات أينما كانت، وهمي الأساسي هو توفير الأخبار قبل كل شيء، وفي البحث عن الأخبار يتضح خلال الأسبوع من هي الأسماء الفنية التي تستحق عناء البحث عنها والتنسيق معها لتكون ضيوفا على البرنامج. < ما طبيعة الصعوبات التي تواجهك في سبيل ذلك؟< هناك أولا علاقة الشك والريبة ما بين الصحافيين والفنانين، فبعض هؤلاء يعتبرون أنفسهم دائما مستهدفين من قبل وسائل الإعلام ويزعمون أن هناك صحافيين يقّولونهم ما لم يقولوا أو يختلقون أخبارا عنهم غير موجودة، وهذا الأمر قد يكون فيه نصيب من الصحة، لكن لا يعني بالضرورة أن كل الصحافيين متشابهون في طريقة عملهم، وأن الوسيلة الوحيدة لتفادي هذا الوضع من قبل الفنانين هي الوضوح والانفتاح الإيجابي على وسائل الإعلام، كما أن هناك بعض الفنانين المغاربة بمجرد ما يشتهرون قليلا يعرضون عن الصحافة المحلية ويبحثون فقط عن الإعلاميين الأجانب خاصة المشارقة. لكن هذا لا يمنع من القول إن هناك فنانين يحتفظون بعلاقات طيبة مع الصحافيين المغاربة، كما أن طبيعة العمل الصحافي تقتضي مواجهة مثل هاته المصاعب منها صعوبة الوصول إلى معلومات معينة عن الفنانين. وهنا الأمر يتوقف على «شطارة» الصحافي وقدرته على كسب ثقة الفنانين واختراق أوساطهم بشكل إيجابي.< هناك برامج فنية كثيرة بالإذاعات الخاصة. ألا يشكل الأمر بالنسبة إليك منافسة شرسة؟< بالعكس، فتعدد البرامج الفنية واختلاف طرق اشتغالها يذكي الحماس بين المشتغلين في المجال الإعلامي، وهي ظاهرة صحية والبقاء دائما للأصلح. < مـــــــا هـــــــــي طبــــــيعـــة الحوارات أو الشخصيات الفنية التي تستأثر باهتمامك؟< أسعى دائما إلى تتبع أخبار الأسماء الفنية والإعلامية التي تسيء إلى المغرب، وهنا أبذل مجهودا للاتصال بها ومعرفة سبب إصدارها تلك الأحكام أو توضيحها إن تطلب الأمر ذلك، كما هو الشأن بالنسبة إلى المذيعة المصرية وفاء الكيلاني أو الممثل يوسف شعبان والإعلامي جورج قرداحي وغيرهم، وأعشق دائما تعقب الحياة الخاصة للمشاهير والفنانين، خاصة أنني اكتشفت أن «المغاربة كايحماقو على التبركيك» ويحبون الاطلاع على تفاصيل حياة المشاهير الذين يعشقونهم وهي مسألة ليست سلبية أو تافهة، بل تنطبق على الناس في كل أنحاء العالم وهو أمر عاد بل إن هناك منابر صحافية عالمية متخصصة في ذلك. < تربطك علاقة قرابة بالممثلة سناء عكرود. ألم تفكري يوما في اقتحام عالم التمثيل؟< (ضاحكة) لا أبدا. التمثيل «علي بالتيقار»، فأنا أحترم التخصصات ولا أشعر بنفسي قادرة على العطاء في هذا المجال، وفي المقابل إذا أتيحت لي الفرصة للاشتغال بتقديم برامج فنية بالتلفزيون لم لا، خاصة أننا نعاني في المغرب نقصا كبيرا في البرامج التلفزيونية التي تتعقب أخبار الفنانين، أما بالنسبة إلى علاقتي بشقيقتي سناء فيطبعها الاحترام والتعاون، وهي تتابع باهتمام ما أقوم به وتشجعني كثيرا.أجرى الحوار: عزيز المجدوب

المغاربة يعشقون “التبركيك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هنا راديو أصوات

تشاهدون اليوم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات