Page 7 - عدد الجمعة صحيفة الصباح

‫‪7 www.assabah.ma‬‬ ‫الجمعة ‪ 2020/6/5‬العدد‪6236 :‬‬ ‫عدالة‬

‫إسقاط تهمة النصب عن باطما‬ ‫نهبعشراتالهكتاراتالعموميةبمراكش‬
‫نافذون راكموا ثروات بتحويلها إلى مشاريع تحت غطاء من السلطات‬
‫أي��دت ال�غ�رف�ة الجنحية ل��دى محكمة الاستئناف‬
‫بمراكش‪ ،‬خلال جلسة الاثنين الماضي‪ ،‬قرار قاضي التحقيق‬ ‫دق�ت الجمعية المغربية لحماية بخطورة الم�وق�ف‪ ،‬من خ�لال توظيف إل���ى أش��خ��اص م�ش�ب�وه�ني‪ ،‬يتعلق إلى شخص يشغل منصبا في تدبير‬
‫لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة‪ ،‬القاضي بإسقاط تهمة النصب‬ ‫الم�ال العام‪ ،‬الاثنين الماضي‪ ،‬ناقوس مواقع السلطة والوظيفة العموميتين ب�إن�ش�اء م�درس�ة وم�ص�ح�ة خاصتين ال�ش�أن المح�ل�ي ب�الم�دي�ن�ة‪ ،‬وأن�ش�أ به‬
‫عن المغنية دنيا باطما‪ .‬وطعن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش‪ ،‬جزئيا‬ ‫الخ�ط�ر‪ ،‬ب�ش�أن م�س�ار م�ل�ف�ات ثقيلة وآل�ي�ة لج�ن�ة الاس�ت�ث�ن�اءات‪ ،‬لتبديد على مساحة هكتارين خلف مدرسة مطعما‪ ،‬بعدما ت�ردد في السابق أن‬
‫بالاستئناف في قرار قاضي التحقيق‪ ،‬إذ أحيل الملف على غرفة المشورة بمحكمة‬ ‫لنهب المال العام‪ ،‬أعطيت فيها أوامر ال�رص�ي�د ال�ع�ق�اري ال�ع�م�وم�ي‪ ،‬ال�ذي البعثة الفرنسية وقرب المقر الجهوي ال�ع�ق�ار سيشيد ب�ه متحف‪ ،‬قبل أن‬
‫الاستئناف‪ ،‬حيث أدرج للبت في جلسات سابقة وأجل‪ ،‬قبل أن يصدر الحكم بتأييد‬ ‫النيابة العامة بالتحقيق فيها‪ ،‬وظلت يدخل في نطاق المال العام‪ ،‬وكان حريا لإدارة الضرائب بمراكش‪ ،‬والمحسوبة يتم توقيف المشروع بأمر من الوالي‬
‫في الرفوف‪ ،‬معبرة في الآن نفسه‪ ،‬عن أن يدخر لخدمة الاستثمار الحقيقي على منطقة الم�س�ي�رة‪ ،‬وج��رت بعض الحالي‪.‬‬
‫القرار الابتدائي‪.‬‬ ‫خوفها وقلقها من توظيف المتورطين الم�ن�ت�ج لم�ن�اص�ب ال�ش�غ�ل والتنمية‪ ،‬المحاولات لإفراغ أسرة تقطن بالعقار‪ ،‬وأك�دت الجمعية أن الطريقة التي‬
‫وسبق لقاضي التحقيق بابتدائية مراكش‪ ،‬أن أعلن عن عدم كفاية الأدلة على‬ ‫وأن يكون الولوج إليه‪ ،‬إل�ى حد أن هناك معلومات تفيد أن ف�وت�ت بها ال�ع�ق�ارات العمومية تحت‬ ‫ل�ع�لاق�ات�ه�م وم��راك��زه��م ون�ف�وذه�م‬
‫ارتكاب باطما لجنحة المشاركة في النصب‪ ،‬وقرر متابعتها في حالة سراح‪ ،‬على‬ ‫م�ت�اح�ا للجميع‪ ،‬الأس��رة وبم�ج�رد شروعها ف�ي وضع ذري�ع�ة الاس�ت�ث�م�ار‪ ،‬وطبيعة وص�ف�ات‬ ‫لتعطيل ال�ب�ح�ث التمهيدي‪،‬‬
‫خلفية ما بات يعرف بقضية حساب "حمزة مون بيبي"‪ ،‬الذي تسبب في ابتزاز‬ ‫الأش��خ��اص الم�س�ت�ف�ي�دي�ن‪ ،‬وع�لاق�ات�ه�م‬ ‫حاجز بسيط يقيها من الشمس سارع‬ ‫م��ب��ن��ي��ا ع�ل�ى‬ ‫تبديد‬ ‫وم���ح���اول���ة ح���ص���ره ع�ن�د‬
‫ببعض مراكز السلطة ومواقع القرار‪،‬‬ ‫الوالي السابق‪ ،‬إلى اتهامها بالبناء‬ ‫ق�����������اع�����������دة‬ ‫ت�ح�دث ال�ف�رع ال�ج�ه�وي للجمعية‬ ‫ح����دود م��س��اءل��ة بعض‬
‫والتشهير بالأشخاص‪.‬‬ ‫كلها أفعال تكتسي صبغة جنائية معاقبا‬ ‫العشوائي‪ ،‬وذل��ك ف�ي إط��ار الضغط‬ ‫الم��ن��اف��س��ة‬ ‫المغربية لحماية المال العام عما وصفه‬ ‫ص�غ�ار الم�وظ�ف�ني‪ ،‬دون‬
‫وتتابع باطما التي تخضع لتدبير المراقبة القضائية‪ ،‬بتهم منها المشاركة في‬ ‫عليها بمقتضى ال�ق�ان�ون الج�ن�ائ�ي‪،‬‬ ‫عليها إرض�اء لجشع "لوبي" الفساد‬ ‫و ا لشفا فية‬ ‫ب�خ�ط�ورة الم��وق��ف‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ت�وظ�ي�ف‬ ‫أن تطول الأبحاث كبار‬
‫الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا‬ ‫مطالبة باستكمال الأب�ح�اث بالسرعة‬ ‫وت����ك����اف����ؤ‬ ‫مواقع السلطة والوظيفة العموميتين وآلية‬ ‫المسؤولين‪.‬‬
‫في عرقلة سير هذا النظام‪ ،‬وبت وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال‬ ‫اللازمة‪ ،‬والحرص على الاستماع إلى كل‬ ‫بالمدينة‪.‬‬ ‫الفرص‪ ،‬مع‬ ‫لجنة الاس�ت�ث�ن�اءات‪ ،‬ل�ت�ب�دي�د الرصيد‬ ‫وضمن الشكايات‪،‬‬
‫أشخاص وصورهم دون موافقتهم‪ ،‬ونشر وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة‬ ‫الأشخاصالمفترض تورطهم في وقائع‬ ‫كما تطرقت الجمعية إل�ى عملية‬ ‫الأخ�ذ بعين‬ ‫العقاري العمومي‪ ،‬الذي يدخل في‬ ‫ت�ل�ك ال�ت�ي س�ب�ق للفرع‬
‫هذه الجرائم‪،‬بغض النظرعن مراكزهم‬ ‫تحويل عقار مخصص لبناء مدرسة‬ ‫الاع�����ت�����ب�����ار‬ ‫الج����ه����وي ل���ـ"م���راك���ش‬
‫الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد‪.‬‬ ‫ال�وظ�ي�ف�ي�ة والاج�ت�م�اع�ي�ة‪،‬ب�غ�رض‬ ‫عمومية بمنطقة س�ي�دي ي�وس�ف بن‬ ‫ال��������س��������ع��������ر‬ ‫نطاق المال العام‪.‬‬
‫عادل بلقاضي (مراكش)‬ ‫علي‪ ،‬إلى مشروع خاص‪ ،‬بعد تفويته‬ ‫الج����ن����وب"‪ ،‬أن وض�ع�ه�ا‬
‫فرض سيادة القانون على الجميع‬ ‫الم�رج�ع�ي لأس�ع�ار إلى رئيس إحدى المقاطعات بالمدينة‪،‬‬ ‫بمكتب الوكيل ال�ع�ام للملك‪،‬‬
‫الحبس لمعتديين على والديهما‬ ‫وتحقيق العدالة وربط المسؤولية‬ ‫ن�اه�ي�ك ع��ن ت�ف�وي�ت ع��ق��ار ع�م�وم�ي‬ ‫العقار بالمنطقة‪.‬‬ ‫م��ن أج��ل ت�ب�دي�د أم����وال عمومية‬
‫بالمحاسبة‪.‬‬ ‫واس�ت�غ�لال ال�ن�ف�وذ والاغ��ت��ن��اء غير وتناولت الجمعية عقارا آخر‪ ،‬فوت بالمدينة القديمة‪ ،‬يقطنه موظفون‬
‫حكمت المحكمة الابتدائية بميسور‪ ،‬زوال الاثنين الماضي‪ ،‬على شابين اعتديا‬ ‫المصطفى صفر‬ ‫ب�ال�ط�ري�ق�ة نفسها ك�ان�وا تابعين لعمالة مراكش‪،‬‬ ‫المشروع‪ ،‬والمتعلقة باستنزاف‬
‫على والديهما بالضرب والج�رح والسب‪ ،‬بعد إيقافهما بناء على شكايتين من‬ ‫ال�وع�اء ال�ع�ق�اري العمومي‬
‫الضحيتين فتح فيهما تحقيق‪ ،‬إحداهما لأم تقطن بحي النجاح بميسور‪ ،‬تنازلت‬ ‫ب��ج��ه��ة م����راك����ش آس���ف���ي‪،‬‬
‫لابنها معنفها الذي أدين بشهرين حبسا موقوفي التنفيذ و‪ 1000‬درهم غرامة لأجل‬ ‫ع���ن ط��ري��ق ت��وظ��ي��ف لج�ن�ة‬
‫الاستثناءات في عهد الوالي‬
‫"العنف في حق الأصول"‪.‬‬ ‫ال��س��اب��ق‪ ،‬غ��ط��اء ل�ش�رع�ن�ة‬
‫وناقشت المحكمة ملف المتهم في أول جلسة يمثل فيها أمامها‪ ،‬بعد أيام قليلة‬ ‫ال�ت�ب�دي�د‪ ،‬ب�ذري�ع�ة تشجيع‬
‫من اعتقاله من قبل المصالح الأمنية بناء على شكاية أمه التي استمع إليها وإلى‬ ‫الاس�ت�ث�م�ار‪ ،‬إذ بفضل‬
‫قريبها شاهدا‪ ،‬بعدما توبع في ملف منفصل عن المتهم الثاني الذي اعتدى بالضرب‬ ‫ت�ل�ك ال�ت�ق�ن�ي�ة‪ ،‬تمكن‬
‫والج�رح والسب على وال�ده بمنزلهما بشارع الهناء بحي بئر أن�زران بالمدينة‬ ‫ب��ع��ض الأش����خ����اص‪،‬‬
‫نفسها‪ .‬وأدانت المحكمة المتهم ب‪ 6‬أشهر حبسا نافذا و‪ 1000‬درهم غرامة نافذة‬ ‫م����ن ذوي الح���ظ���وة‬
‫وال�ن�ف�وذ‪ ،‬م�ن الحيازة‬
‫إثر مؤاخذته بتهمة "العنف في حق الأصول وإلحاق خسائر مادية بملك الغير"‪.‬‬ ‫والاس�ت�ف�راد بعقارات‬
‫حميد الأبيض (فاس)‬ ‫م��ه��م��ة‪ ،‬وم��س��اح��ات‬
‫ش��اس��ع��ة ف���ي م��واق��ع‬
‫‪ 10‬سنوات لسارقي النساء‬ ‫إس�ت�رات�ي�ج�ي�ة‪ ،‬بثمن‬
‫زه���ي���د‪ ،‬م��ا ن��ت��ج عنه‬
‫أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة أخيرا‪،‬‬ ‫جني أرب��اح ومراكمة‬
‫قرارها القاضي بإدانة متهمين والحكم عليهما ب‪ 5‬سنوات سجنا لكل واحد منهما‪،‬‬ ‫ثروات غير مشروعة‪.‬‬
‫بعد متابعتهما من قبل الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها‪ ،‬من أجل جناية تكوين‬ ‫وتح��������دث ال���ف���رع‬
‫عصابة إجرامية والسرقة بيد مسلحة مع استعمال العنف والتخدير بواسطة‬ ‫الج���ه���وي ل�ل�ج�م�ع�ي�ة‬
‫لصاق العجلات‪ .‬وأوق�ف�ت الضابطة القضائية ب�أزم�ور المتهمين بعد توصلها‬ ‫المغربية لحماية المال‬
‫بشكاية فتاة‪ ،‬أفادت فيها أنها فوجئت بشخصين يعترضان سبيلها ويستوليان‬ ‫(أرشيف)‬ ‫أوامر النيابة العامة بالتحقيق في خروقات ظلت في الرفوف‬ ‫ال����ع����ام ع��م��ا وص��ف��ه‬

‫على هاتفها المحمول بعد تعنيفها باستعمال السلاح الأبيض‪.‬‬
‫وزودت الضابطة نفسها بمعلومات عن المتهمين‪ ،‬تخص الملابس والأوصاف‬
‫الخاصة بهما‪ .‬وأوقفت عناصر أمنية المتهم الثاني وضبطت لديه هاتفا مشكوكا‬
‫في مصدره‪ ،‬وأقر باسم مشاركه في سرقة المشتكية‪ ،‬تحت طائلة التهديد بواسطة‬

‫السلاح واستعمال العنف ضدها‪.‬‬
‫وعملت العناصر الأمنية على مرافقة الموقوف إلى بيت مشاركه وتم إيقافه‪.‬‬
‫وبعد إخضاع منزله لتفتيش أمني‪ ،‬تم العثور على أداة الجريمة وشريحتين‬
‫للهاتف المسروق‪ .‬وأمرت النيابة العامة بوضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية‬

‫لفائدة البحث والتقديم وإعادة الهاتف لصاحبته‪.‬‬
‫أحمد ذو الرشاد (الجديدة)‬

‫إسقاط ملف خيانة بالجديدة‬ ‫صحيفة يومية مستقلة‬
‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
‫يطلعها على ما تحصل عليه من ص�ور‪ ،‬وتظاهر بأن شيئا لم يقع حتى لا‬ ‫قضت هيأة حكم بالغرفة الجنحية التلبسية‪ ،‬أخ�ي�را‪ ،‬بسقوط الدعوى‬
‫يثير انتباهها‪.‬‬ ‫العمومية‪ ،‬في ملف القضية المعروفة بـ"الخيانة الزوجية يوم العيد"‪ ،‬متابعة‬ ‫المـديـر العـام‬ ‫مدير النشر‬
‫فيها امرأة متزوجة أم لطفلة‪ ،‬بناء على تنازل من زوجها أدلى به دفاعها في‬ ‫د‪ .‬خالد بليزيد‬ ‫د‪ .‬عبد المنعم ِدلمي‬
‫وف�ي ي�وم ع�ي�د ال�ف�ط�ر‪ ،‬وب�ع�د أن ت�ن�اول الإف�ط�ار م�ع زوج�ت�ه‪ ،‬ت�ظ�اه�ر أن�ه‬ ‫بداية محاكمتها‪ .‬واستفاد شريك الزوجة هو الآخر‪ ،‬من تنازل زوجته لدى‬
‫سيذهب ل�زي�ارة أق�رب�اء ل�ه‪ ،‬بعيدا ع�ن ال��دوار‪ ،‬لكنه ظ�ل ي�راق�ب ع�ن بعد كل‬ ‫ر ئيس التحرير‬
‫تحركاتها بمحيط سكنه‪ ،‬وم�ا ه�ي إلا لحظات قليلة حتى ب�دا ل�ه الخليل‬ ‫عرضه على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة‪.‬‬
‫وبدأ كشف الخيانة‪ ،‬بعدما ارتاب الزوج في سلوكها‪ ،‬ما جعله يشك في‬ ‫السكرتير العام للتحرير د‪ .‬خالد الحري سكرتير التحرير‬
‫يمشط المكان يمينا ويسارا‪ ،‬ثم دلف إلى بيت الزوجية‪.‬‬ ‫خيانتها‪ ،‬ورغ�ب�ة ف�ي ال�وص�ول إل�ى حقيقة أم�ره�ا‪ ،‬سيما بعد أن س�اد عش‬
‫وحلت عناصر الدرك بالدوار ووجدوا أعوان سلطة وبعضا من السكان‬ ‫الزوجية برود كبير وجفاء من طرفهما‪ ،‬قرر أن يتعقب خطواتها‪ ،‬وهو ما تم‬ ‫الصديق بوكزول‬ ‫هيـــأة التــحـــريـــر‬ ‫عبدالله نهاري‬
‫ممسكين بالخليل‪ ،‬بينما ل�م ت�ع�رف الطريقة ال�ت�ي تمكنت بها ال�زوج�ة من‬
‫فعلا دون جدوى‪ ،‬ولما تعب من مطاردتها خفية‪.‬‬ ‫محمد بها‬ ‫كريمة مصلي‬ ‫عبد الإله المتقي‬ ‫برحو بوزياني‬
‫الفرار من مسرح الخيانة‪ ،‬قبل أن يلقى عليها القبض لاحقا‪.‬‬ ‫وبينما هو في حيرة من أمره‪ ،‬وبعد أن أتعبته المطاردات المستمرة‪ ،‬نزلت‬ ‫عصام الناصيري‬ ‫إيمان رضيف‬ ‫أحمد الأرقام‬ ‫المصطفى صفر‬
‫وت�م تقديم ال�زوج�ة والخليل بعد انتهاء ف�ت�رة ال�ح�راس�ة النظرية‪ ،‬أم�ام‬ ‫عليه القرينة م�ن حيث ل�م يكن ي�دري‪ ،‬وه�ي رس�ائ�ل نصية وص�ور للزوجة‬ ‫ياسين قطيب‬
‫أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة‪ ،‬وأخلى سبيل الخليل‬ ‫والخليل‪ ،‬كانت تختزنها في ذاك�رة هاتفها المحمول‪ ،‬وكانت نقرة خاطئة‬ ‫يسرى عويفي‬ ‫درغام العقيد‬ ‫يوسف الساكت‬ ‫نورا الفواري‬
‫بعد ت�ن�ازل زوج�ت�ه‪ ،‬وأح�ال شريكته ف�ي الخيانة على الجلسة‪ ،‬التي أخلت‬ ‫منها ب�دل أن ت�ح�ول ال�ص�ور إل�ى الخليل‪ ،‬حولتها إل�ى ال�زوج ال�ذي أضحى‬ ‫مصطفى لطفي‬ ‫عبد الواحد كنفاوي‬ ‫خالد العطاوي‬
‫يمتلك دليلا قاطعا على خيانة زوجته له مع مستخدم بأحد المعامل‪ ،‬إذ لم‬ ‫نور الدين الكرف‬
‫سبيلها كذلك بعد تنازل زوجها‪.‬‬ ‫عزيز المجدوب‬
‫عبد الله غيتومي (الجديدة)‬

‫الحرب على اللصوص بالبيضاء‬ ‫مكـــتــب الـــــرباط‬

‫عبد الله الكوزي صلاح الدين محسن عبد الحليم لعريبي‬
‫أمينة كندي‬ ‫عيسى الكامحي‬
‫استغلوا تورط مواطنين في خرق الحظر الصحي لاستهدافهم والصرامة الأمنية أجهضت مخططاتهم‬
‫الهاتف‪ :‬زا‪8‬و‪4‬ي‪/‬ة‪7‬زن‪/4‬قة‪6‬ا‪4‬لخ‪8‬ل‪2‬يل‪26‬شار‪7‬ع‪3‬م‪05‬حمالدفاالكخاس‪:‬م ‪5‬س ـ‪ 4‬ال‪8‬ر‪2‬با‪6‬ط‪0537 2‬‬
‫وراه���ن الم��س��ؤول ال�ج�دي�د ع�ل�ى أم�ن الم���ارة‪ ،‬ق�ب�ل أن ي�س�اه�م ف��رض ال�س�ل�ط�ات‬ ‫ف�ع�ال�ي�ات جمعوية ال�س�ل�ط�ات إل�ى وض�ع‬ ‫وض��ع��ت ح��مل�ات ل�ع�ن�اص�ر ال��دائ��رة‬
‫م�ن�ط�ق�ة ب�ورن�ازي�ل ع�ل�ى الإن���زال ال�ي�وم�ي ال�ح�ظ�ر ال�ص�ح�ي ال�ش�ام�ل ب�س�ب�ب تفشي‬ ‫حد لهذا التسيب‪.‬‬ ‫الأم�ن�ي�ة ب��ورن��ازي��ل ب�ال�ب�ي�ض�اء‪ ،‬أخ�ي�را‪،‬‬ ‫الت ـ ـصـ ـ ـوي ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫ل�ع�ن�اص�ره إل��ى الم��ي��دان‪ ،‬وك���ان ال��ره��ان وب�اء "ك�ورون�ا"‪ ،‬ف�ي الم�زي�د م�ن السيطرة‬ ‫ح�دا لتفشي الجريمة بالمنطقة‪ ،‬بعد أن‬
‫الأول تطهير المنطقة م�ن ظ�اه�رة ترويج الأمنية على المنطقة‪ ،‬ما أدى إل�ى تراجع‬ ‫وس�ارع مسؤولو أم�ن منطقة م�ولاي‬ ‫استغل لصوص على متن دراج�ات نارية‬ ‫عبدالمجيد بزيوات ‪ -‬أحمد جرفي‬
‫رشيد على تنقيل الرئيس السابق للدائرة‬ ‫تورط مواطنين في خرق الحجر الصحي‬
‫الأمنية سيدي عثمان للإشراف على دائرة‬ ‫الم�ف�روض‪ ،‬وع�رض�وا ب�ع�ض�ه�م ل�س�رق�ات‪،‬‬ ‫القســــم التـقــــــني‬
‫بورنازيل‪ ،‬بعد تجربة وصفت بالناجحة‬ ‫س���واء ب�ال�خ�ط�ف ب�اس�ت�ع�م�ال دراج���ات‬
‫الم�خ�درات‪ ،‬أسفرت عن اعتقال العديد من واضح للجريمة‪.‬‬ ‫بمنطقته السابقة‪ ،‬وال�ت�ي كانت تصنف‬ ‫نارية‪ ،‬أو اعتراض سبيلهم تحت التهديد‬ ‫فؤاد أوهيبي‬ ‫مريم لجفاري‬ ‫سعيد وشقرون‬
‫الم�روجي�ن وح�ج�ز ك�م�ي�ات م�ن الم�خ�درات‪ ،‬هذه الصرامة لرئيس الدائرة الأمنية‬ ‫ض�م�ن ال��ب��ؤر ال���س���وداء‪ ،‬ق�ب�ل أن ت�ع�رف‬ ‫محمد لخدادي‬ ‫نجاة طريشي‬ ‫يوسف الكياطي‬
‫ك�م�ا وض��ع خ�ط�ة م�ح�ك�م�ة ل�ل�ق�ض�اء على وع�ن�اص�ره‪ ،‬ج�ع�ل�ت منطقة "ب�ورن�ازي�ل"‬ ‫فترته ت�راج�ع�ا كبيرا ف�ي نسب الجريمة‬ ‫بالسلاح‪.‬‬
‫ال�س�رق�ات ب�ال�خ�ط�ف‪ ،‬ال�ت�ي اش�ت�ه�رت بها ت�ح�ظ�ى ب�ن�س�ب أق��ل ف�ي ع��دد الم�وق�وف�ني‪،‬‬ ‫وأس�ف�رت ه�ذه ال�ح�م�الت ع�ن اع�ت�ق�ال‬ ‫المــراجعــــــة اللغوية‬
‫واستتباب الأمن‪.‬‬ ‫الم�ت�ورط�ني وإح�ال�ت�ه�م ع�ل�ى ال�ق�ض�اء‪ ،‬في‬ ‫محمد محسن ‪ -‬محمد مفيد ‪ -‬محمد كرام‬
‫ش�وارع المنطقة‪ ،‬وتفكيك عصابات اعتاد بسبب خرق الحظر الصحي الشامل‪ ،‬منذ‬ ‫حين صدرت مذكرات بحث في حق آخرين‬ ‫المديـــر المالــــي والإداري‬
‫أف���راده���ا اع��ت��راض ب�داي�ة تفعيل ال�ق�رار‪ ،‬إث�ر ال�ت�ش�دد م�ع كل‬ ‫تمكنوا من الفرار‪ ،‬ما أجهض نواياهم في‬
‫س�����ب�����ي�����ل حالة ضبطت مخالفة للقرار‪ ،‬خصوصا‬ ‫سمير السيفر‬
‫إعادة المنطقة إلى حقبة "السيبة"‪ ،‬قبل‬ ‫الإشـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـار‬ ‫مراقبة الطباعة والجودة‬
‫ب��ع��ض م��س��ي��ري الم���ق���اه���ي ب�الم�ن�ط�ق�ة‬ ‫ت�ع�ي�ني م�س�ؤول أم�ن�ي ش��اب على‬ ‫محمد الحمداوي‬ ‫عبد الحق تيسفوتار‬
‫ال�ذي�ن ح�اول�وا ال�ت�م�رد ع�ل�ى ال�ق�رار‪ .‬كما‬ ‫رأس الدائرة الأمنية بورنازيل‪.‬‬
‫س�اه�م�ت ه���ذه ال��ص��رام��ة ف��ي ت�ش�دي�د‬ ‫وأوض��ح��ت الم��ص��ادر أن‬ ‫ال‪6‬ب‪3‬ي ‪2‬ضا‪2‬ء‪05‬‬ ‫‪5‬شا‪9‬رع‪2‬ال‪2‬م‪5‬سي‪0‬راةلافالكخسض‪:‬را‪8‬ء ا‪5‬لد‪3‬ار‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ال‪0‬مر‪9‬ا‪/‬سل‪0‬ة‪:6‬‬ ‫الهاتف‪:‬‬
‫ال�خ�ن�اق ع�ل�ى ال�ل�ص�وص وم�روج�ي‬ ‫م�ن�ط�ق�ة ب���ورن���ازي���ل‪ ،‬رغ��م‬ ‫‪70‬‬ ‫عنوان‬
‫ال�ط�اب�ع ال�ع�ص�ري‪ ،‬ال�ذي‬ ‫‪info@assabah.press.ma‬‬
‫الم�خ�درات‪ ،‬الذين وج�دوا أنفسهم‬ ‫ي�ت�م�ي�ز أغ��ل��ب أح�ي�ائ�ه�ا‬
‫أم��ام م�ع�ادل�ة‪ ،‬إم��ا ال�ب�ح�ث عن‬ ‫وش���وارع���ه���ا‪ ،‬ت�ح�ول�ت‬
‫ف���ض���اءات أخ����رى لم�واص�ل�ة‬ ‫إل������ى ب��������ؤرة س������وداء‬ ‫‪Diffusion contrôlée‬‬ ‫‪ 80000‬تصفحوا‬ ‫التوزيع‪ :‬سابريس‬
‫م���ن���ذ ف���ت���رة ط��وي��ل��ة‪،‬‬ ‫عدد أمس‬ ‫مطابع‪ :‬إيكوبرينت‬
‫أن�ش�ط�ت�ه�م الم��ح��ظ��ورة‪ ،‬أو‬ ‫نتيجة ان�ت�ش�ار مقاهي‬
‫المغامرة بالبقاء بالمنطقة‪،‬‬ ‫"ال���ش���ي���ش���ة" وت��دخ�ي�ن‬
‫م��ا ي�ك�ل�ف�ه�م ال�ك�ث�ي�ر‪ ،‬ك�م�ا‬ ‫الم���خ���درات‪ ،‬إض��اف��ة إل�ى‬
‫الأمر لأفراد شبكة لترويج‬ ‫ت��ح��ول ب��ع��ض أح�ي�ائ�ه�ا‬ ‫تنبيه هام‬
‫الم��خ��درات‪ ،‬اع�ت�ق�ل�وا على‬ ‫إل�ى أوك�ار لتجار الم�خ�درات‬
‫م�ت�ن س���ي���ارة‪ ،‬م�ت�ل�ب�س�ني‬ ‫م�ن مختلف الأن��واع‪ ،‬م�ا كان‬ ‫يمنع منعا كليا استنساخ أو نشر مواضيع أو صور منقولـــــة من جريـــدة‬
‫ب��ح��ي��ازة ك��م��ي��ات م�ه�م�ة‬ ‫يقض مضجع سكانها‪ ،‬إذ دعت‬ ‫"الصبـاح"‪ ،‬سواء بصفة جزئية مختزلـــــــة‪ ،‬أو كلية‪ ،‬لغاية نقلها إلى‬
‫م���ن ال���ش���ي���را والأق�������راص‬ ‫الجمهــــور‪ ،‬عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية‪ ،‬ولو بالترجمة إلى‬
‫الم��ه��ل��وس��ة‪ ،‬ك��ان��وا ي��ن��وون‬
‫ترويجها بالمنطقة‪ ،‬مستغلين‬ ‫الحملات ساهمت في تجفيف‬ ‫لغات أخرى‪ ،‬أو باستعراض العناوين وملخصات الأخبار‪.‬‬
‫المنطقة من منابع الجريمة‬ ‫وكل من خالف ذلك‪ ،‬يعـــرض نفســه للمتابعــــة أمام القضاء طبق القوانين‬
‫حالة الطوارئ الصحية‪.‬‬ ‫(عبد الحق خليفة)‬
‫مصطفى لطفي‬ ‫والمساطر الجاري بها العمل‪.‬‬

‫‪.‬‬