Page 6 - عدد السبت-الأحد صحيفة الصباح
P. 6
ملف السبت -الأحد 2020/5/31-30العدد6231: www.assabah.ma 6
رفع الحجر...التعايش الصعب
سلوكـات متهـورة (أحمد جرفي) شركات حرصت على تعقيم مقراتها
مع دنو أجل رفع الحجر الصحي ،أعلنت السلطات عن تدابير وقائية ينبغي ماذا أعدت الشركات لما بعد الحجر؟
احترامها ،سواء أثناء التنقل أو في وسائل النقل العمومي أو في المصانع ״الباطرونا״ حضرت دليلا للوقاية ولجنة اليقظة تدعو إلى تطبيقه
والإدارات العمومية ،والمعامل والمقاهي وغيرها من الفضاءات العامة ،للوقاية ال�ص�ح�ي ،م�ن ال�ت�أث�ي�رات السلبية ل�ه�ذه ال�ب�ؤر الشركات الكبرى ،ورغم اختلاف بعض الجزئيات أخذ النشاط الاقتصادي بالمغرب في العودة
الصناعية ،على الحد من انتشار الوباء ،وفي هذا حسب ك�ل قطاع وشكل الم�ق�اول�ة ،إلا أن الكثير بشكل تدريجي ،مباشرة بعد نهاية رمضان ،وفي
الصحية ولكبح انتشار الفيروس. السياق تقول الشبكة المغربية للدفاع عن الحق من النقاط تجمعها ،من قبيل التعقيم ال�دوري، الأيام المقبلة يرتقب التحاق القطاعات الإنتاجية
ولعل الأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح ،هل يستطيع الأشخاص التعايش في الصحة والحق في الحياة" ،إن ارتفاع نسبة وتوفير الكمامات ،واحترام التباعد الاجتماعي ب�دورة الاقتصاد ،غير أن الم�ؤش�رات إل�ى حدود
مع كورونا بعد رفع الحجر الصحي عبر الالتزام بتلك القواعد ،الأجوبة لن المصابين بفيروس كورونا ،خلال الأيام الأخيرة، بين العمال ،وتوفير مواد التعقيم وأجهزة قياس الساعة غير مشجعة ،لأن أغلب الم�ق�اولات غير
تكون شافية إلا بعد 10يونيو المقبل ،عند انطلاق التجربة الحقيقية لرفع مصدره ظهور بؤر جديدة في الوحدات الصناعية ملتزمة ب�ش�روط ال�س�لام�ة ،وتستخف ب�ق�رارات
والخدماتية ،المشغلة لأع�داد كبيرة من العمال، الحرارة وغيرها. ال�دول�ة ،في ما يتعلق بتوفير الكمامات وم�واد
الحجر الصحي. ومعظمهم يقطن في الأحياء الشعبية ،مما ساهم والم�لاح�ظ أن ج�ل الم�ق�اولات ال�ت�ي استأنفت التعقيم للعاملين ،وكذا احترام التباعد الاجتماعي،
ومازاد من هذه الاستفهامات أنه في زمن الحجر الصحي ،ارتفعت الأرقام بشكل كبير في تفشي الوباء ،وتسجيل بؤر عائلية عملها ،غير ملتزمة بتاتا بهذه الإجراءات ،وحتى وتكييف مكان العمل مع المستجدات التي فرضتها
المتعلقة بالموقوفين بسبب خرق الحجر ،سيما بعد وضع قانون يلزم بارتداء التي كانت تعمل طيلة مدة الحجر الصحي ،إذ أن
الكمامات ،ناهيك عن أن استعمالها ،تحول عند البعض إلى وسيلة لمراوغة جديدة خلافا لما صرح به ممثل وزارة الصحة". عشرات المتاجر والأسواق لا تقوم بقياس حرارة الجائحة ،بالإضافة إلى تقليص عدد العمال.
المراقبة الأمنية ،إذ تكررت مشاهد وضعها في غير محلها ،أو استعمالها أكثر وتضيف الشبكة أنه رغم وعود وزير الشغل الزبناء والعمال ،ولا تعتمد على التعقيم ،كما هو وأدى إهمال ه�ذه الشروط إل�ى ارتفاع كبير
من زمنها المحدد في سويعات لا تفوق ست ساعات ،وغير ذلك من السلوكات والإدماج المهني ،بتفعيل آليات المراقبة الصارمة الأم�ر بالنسبة إلى بعض البنوك والمخابز التي للإصابات في صفوف العمال ،إذ انتقل من 300
الم�رت�ب�ط�ة ب�اح�ت�رام ك�اف�ة ال��ش��روط ال�ض�روري�ة، لا تجبر زبائنها على احترام التباعد الاجتماعي، شخص إلى 1000في أبريل فقط ،كما أن البيضاء
المتهورة لبعض الأفراد. لاستمرار بعض الوحدات الصناعية في ممارسة إضافة إلى أن بعض العمال لا يضعون الكمامات لوحدها سجلت أزيد من 750حالة ،بالنظر إلى
ومنذ ثامن أبريل الماضي ،أصبح وضع الكمامة الواقية إجباريا على جميع أنشطتها الإنتاجية أو الخدماتية ،والتزامها ولا يحترمون ت�داب�ي�ر ال�س�لام�ة ،وه��و م�ا يثير
المغاربة ،ومع انطلاق الإجبارية ،ارتفعت أرقام خارقي الطوارئ ،إذ أصبح عدم ب�اح�ت�رام الإج���رءات ال�وق�ائ�ي�ة ،ف��إن بعض هذه تخوفات كبيرة ،من انتشار العدوى داخل المصانع عدم توقف نشاط بعض الوحدات الإنتاجية.
وضع الكمامة يبيح الإيقاف ،تماشيا مع دوري�ة رئيس النيابة العامة الذي الوحدات ،ألفت التعامل مع نظام الصحة والسلامة والمقاولات التي شرعت في العودة إلى نشاطها وأع�د الاتح�اد العام لم�ق�اولات الم�غ�رب ،أربعة
وجه دوري�ة حول مخالفة "حمل الكمامات" خلال فترة الحجر الصحي ،دعا المهنية والقوانين المؤطرة له ،باسعتخصافام افلنكابيصري"ر.ي دلائل للوقاية من الإصابة بكورونا ،حسب حجم
فيها مسؤولي النيابات العامة بمحاكم المملكة ،إلى التطبيق الصارم والحازم الطبيعي. الم��ق��اولات ،إذ ه�ن�اك ت�داب�ي�ر خ�اص�ة ب�الم�ق�اولات
للمقتضيات القانونية موضوع هذه الدورية ،ابتداء من الثلاثاء 8أبريل الماضي. وحذرت مجموعة من المنظمات المهتمة بالميدان ال�ص�غ�رى والم�ت�وس�ط�ة ،وأي�ض�ا إج����راءات تهم
وم�ع وض�ع ق�ان�ون زج��ري ض�د المخالفين ح�دد عقوبة حبسية م�ن شهر
إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300و 1300دره�م ،أو بإحدى هاتين
العقوبتين ،بات استعمال الكمامات أمرا حتميا ،ليس فقط لتجنب العدوى،
وإنما كذلك مخافة من الإيقاف وما يليه من وضع في الحراسة النظرية ،ثم
تقديم أمام النيابة العامة وتطبيق العقوبة المحددة في القانون سالف الذكر.
وه�و م�ا ظهر على أرض ال�واق�ع ،إذ بدت
مشاهد كاريكاتورية ،من قبيل وضع الكمامة
في العنق أو على الجبين ،سيما في الأسواق
وأم��ام الدكاكين والمح�ل�ات المرخصة بفتح
أب�واب�ه�ا ،ك�م�ا ظ�ه�ر ع��دم اح�ت�رام مسافة
الأمان ،وغيرها من السلوكات ،التي يفهم
منها أن مواطنين يخشون من السلطات
والعقوبات أكثر من خشيتهم من كوفيد
.19
ورغ�م أن السلطات الأمنية شنت
حملات في هذا الإطار وقدمت عشرات
المخالفين والمستهترين بالكمامات،
إلا أن ذل��ك ل�م يحقق ال���ردع ال�ع�ام
وظل استعمال الكمامة كلعبة القط
وال�ف�أر ،رهينة بمشاهدة دوري�ات
الأم�ن ،ناهيك عن سلوكات أخرى
م��رض��ي��ة ،م��ن ق�ب�ي�ل الاح�ت�ف�اظ
بالكمامات ،ال�ت�ي لا تصلح إلا
لسويعات قليلة أياما معدودة،
م�ع م�ا ق�د ينجم ع�ن ذل��ك من
انعكاسات صحية ،سبق أن
تم التحذير منها في مختلف
وسائل الإعلام والتلفزيون.
المصطفى صفر
بـؤر مقاومـة
بنيس أستاذ علم الاجتماع شدد على ضرورة فرض تدابير صارمة و״غرامات رمزية״
قال سعيد بنيس ،أستاذ علم الاجتماع ،إن التمظهرات المجتمعية المرتبطة ببعض الفئات العمرية ،أو بعض التجمعات السكنية الحضرية منها والقروية ،وأيضا مع حلول فصل الصيف وطبيعة الممارسات
المجتمعية التي تنشط فيه ،يمكن من خلالها استشراف بؤر مقاومة ،ستؤدي إلى كسر مقولة التعايش مع فيروس كورونا ،ليبدو معها التعايش مع الفيروس ،أمرا يستدعي إبداع إستراتيجيات وآليات جديدة
للتحسيس والتوعية بالخطر المحدق .في ما يلي التفاصيل:
مواطنة افتراضية الحجر الصحي ،يستوجب الم�رور إل�ى تدابير < التقارب الاجتماعي في المغرب يعد سلوكا < أك�دت منظمة الصحة العالمية أن العالم
أكثر صرامة ،من قبيل أداء "غرامة رمزية". مجتمعيا م�ح�م�ودا وت�ص�رف�ا ف�ردي�ا وجماعيا سيضطر للتعايش مع فيروس ك�ورون�ا لفترة
< هل سيرسخ هذا الوباء تعاملا جديدا لمؤسسات الدولة والمجتمع في إطار تواصل راقيا ،لأنه يعبر عن تواضع الشخص ورفعته
جديد؟ < ه�ل تخلي الم�غ�ارب�ة ع�ن بعض ال�ع�ادات وحلمه في التعامل مع الآخرين .لهذا ،فالمغربي طويلة ،فهل ينجح المغاربة في ذلك؟
م�ن أج�ل التعايش م�ع ال�ف�ي�روس ي�ؤث�ر عليهم ينحو ،ف�ي تعاملاته وف�ي ت�داولات�ه ونقاشاته < أص�ب�ح�ت ف�رض�ي�ة ال�ت�ع�اي�ش واس�ت�م�رار
< بالفعل ،فإذا كان التفكير والتخطيط للخروج من الحجر الصحي سيتم بطريقة تدريجية اليومية ،منحى الالتحام الجسدي مع محاوريه الح�ج�ر ال�ص�ح�ي ،واق�ع�ا وج��ب ت�دب�ي�ره على
ومعقلنة ،يصبح من الأجدر الانتقال بخصوص التفاعلات الرسمية والمؤسساتية المباشرة اجتماعيا؟ وم�خ�ال�ط�ي�ه ،ل�ك�ن ه��ذا ال�ت�ق�ارب الاج�ت�م�اع�ي المستوى الداخلي والخ�ارج�ي .ففي ما يتعلق
بين المواطنين والدولة وكذلك بين المواطنين في ما بينهم ،إلى نسق جديد غير مباشر عن بعد، < في سياق هذا السؤال يبدو من الضروري أضحى ،مع انتشار جائحة كورونا ومع نصائح بالحالة المغربية ،يظل ال�س�ؤال الملح ،هو هل
يكرس فاعلية الرقمي والافتراضي على فعلية الواقعي والحضوري .وهذا الانتقال يمكن رصد للحفاظ على سلامة الفئات ،التي ما زالت ملتزمة وإرشادات المنظمة العالمية للصحة ،خطرا كارثيا سينجح الم�غ�ارب�ة ف�ي ذل��ك؟ ف�م�ن خ�ل�ال م�رور
معناه وجدواه من خلال التجارب الناجحة في دول ،مثل كندا وكوريا الجنوبية وألمانيا وعديد بالاشتغال والوجود الفعلي في الفضاء العمومي على حياة الإنسان ،بل ومصدرا مؤكدا لانتشار أك�ث�ر م�ن شهرين على ح�ال�ة الح�ج�ر الصحي
من التجارب الأخرى ،على أساس أن هذا الانتقال ينبني على سلوك الانضباط المواطناتي، المغربي وفي المرافق الإدارية والصحية ،اتخاذ العدوى والوباء .لذا وجب على المغاربة استيعاب وحالة الطوارئ ،يبدو أن احترام تدابير الحجر
الاحتياطات اللازمة في التعامل مع المواطنين، الصحي من قبل المغاربة ،عرف استقرارا نسبيا
الذي ينصاع لآلية الارتفاق والحصول على الخدمات عن بعد. أو الزبناء ،أو المرتفقين والتخلي عن بعض أن طقس وممارسة التباعد الاجتماعي، في جميع جهات المملكة ،مع بعض الاستثناءات،
فبالتركيز على إحصائيات الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ،حسب البحث السنوي ال�ع�ادات ،مثل ال�ت�ق�ارب الاجتماعي التي هو الحل الوحيد والأوحد، التي تحيل على بعض السلوكات ،س�واء منها
حول مؤشرات تكنولوجيا الإع�لام والاتصال لدى الأس�ر والأف�راد ،يمكن استنتاج أن هذه يشكل طقسا اعتياديا ولا إراديا ،فأغلب ب���ل الح����ل ال��ن��اج��ع المرتبطة ببعض الفئات العمرية ،مثل الشباب
الوضعية تمكن ،إذا تمت رقمنة الإدارة ،أن تفضي إلى مواطنة افتراضية ،إذ يمكن للدولة أن الفيديوهات والمتابعات والمشاهد، وم��������دخ���ل����ا م��ن الذين لم يتقبلوا فكرة الحجر ،كما أن رمضان
تتفاعل مع الحاجيات الإدارية للمواطنين من خلال بوابة الافتراضي ،وبالتالي ربح الرهان سيما في ما يخص بعض الفئات ب�ي��ن الم���داخ���ل كان يمثل بالنسبة إليها موعدا سنويا لبعض
التي تتحرك في الفضاء العمومي، ال���ن���اج���ح���ة العادات ،مثل السهر والمآنسة الليلية والأنشطة
في التخفيف ،بل والقفز على المخاطر المحتملة لفيروس كورونا. ومنها على الخصوص الأطباء لمحاربة هذه النهارية ،مثل الدوريات الشعبية لكرة القدم التي
والم���م���رض�ي�ن وأع������وان الج��ائ��ح��ة
السلطات المحلية ،أو عند توزيع المساعدات ،أو الذين لا يحترمون الحجر الصحي أو يعمدون ورج����������ال ال��س��ل��ط��ة، والتعايش كانت تنظم وسط الأحياء.
تقديم الخدمات ،إذ لا يذعن الأف�راد للإجراءات إل��ى خ��رق ح�ال�ة ال��ط��وارئ بتلقائية تنسجم تظهرها فريسة سهلة معها. ك�م�ا أن الاس�ت�ث�ن�اء ف�ي ع��دم ال�ت�ع�اي�ش مع
الاح�ت�رازي�ة ولا يلتزم السكان بالبيوت للحد وتخضع لثقافة ال�ت�ق�ارب الاجتماعي وتجعل وع���رض���ة ل�ل�إص��اب��ة كما أن فيروس ك�ورون�ا وع�دم تحمل تداعيات الحجر
من تفشي فيروس "ك�ورون�ا" ،بل يعود الأف�راد ب��ف��ي��روس ك���ورون���ا، عدم الالتزام الصحي ،م�رده طبيعة وضيق مساحة المنازل
والمجموعات إلى طقوسيهم التي دأب�وا عليها الأجسام في دنو خائن ومحاذاة قاتلة. لأن���ه���ا ت��ت��ع��ام��ل م�ع واح ������ت ������رام وبعض التجمعات السكنية ،في بعض أحياء
يبدو أن آلية التباعد الاجتماعي يمكن أن الج������م������اع������ات ه������ذه الآل���ي���ة المدن الكبرى ،التي ترتكز في معيشها اليومي
في معيشهم المجتمعي ،قبل جائحة كورونا. تشكل جسرا مهما للانتقال من عادات اجتماعية والأف��راد، م��ع الخ���روج على طقس ال�ت�ق�ارب الاج�ت�م�اع�ي "الفيزيائي"
ومع تعدد وتنوع حالات التجمع والاكتظاظ مبينة على ال�ت�ق�ارب الاج�ت�م�اع�ي ،إل�ى ع�ادات التدريجي المجالي والرمزي المجتمعي ،كما أن حلول فصل
والتزاحم ،يتوجب الانكباب بطريقة معمقة على اجتماعية تقتصر على "الفعلية" و"الفاعلية" .لهذا م�����������ن الصيف والرغبة في الاستفادة من الشاطئ أو
رقمنة الإدارة لتتم تفاعلات المواطنين مع المرافق لكي لا يترك تخلي المغاربة عن بعض العادات، سعيد بنيس المنتزهات القريبة من مقر السكنى ،سيشكلان
العمومية عن ُبعد ،خطوة استباقية لاحترام من أجل التعايش مع الفيروس أث�را مجتمعيا ع�ام�لا غ�ي�ر م�ت�وق�ع ف�ي ض�ب�ط إي�ق�اع تعايش
وضبط ال�ش�روط الاح�ت�رازي�ة للحجر الصحي، عليهم وي�ق�وض أس�اس�ي�ات ال�ع�ي�ش المشترك
وفي الحالات القصوى لتحرك الفرد والمواطن، وال�راب�ط الاجتماعي و"التمغربيت" أصبح من المغاربة مع فيروس كورونا.
الجدير الانتقال من مجتمع التواصل الواقعي، إذن ،من خلال هذه التمظهرات المجتمعية
من أجل حاجياته الضرورية والحيوية.
أجرت الحوار :إيمان رضيف إلى مجتمع الاتصال الافتراضي. يمكن استشراف بؤر مقاومة ،ستؤدي إلى
كسر مقولة التعايش مع فيروس كورونا
في سطور < ه��ل س�ت�ح�دث ق�ط�ي�ع�ة ف��ي ال�س�ل�وك ليبدو معها التعايش مع الفيروس ،أمرا
المجتمعي ما بعد كورونا؟
-من مواليد الرباط يستدعي إبداع إستراتيجيات وآليات
-حاصل على شهادة باكلوريا من ثانوية يعقوب < الحديث عن القطيعة سابق لأوانه، جديدة للتحسيس والتوعية بالخطر
سيما إذا تمت الإحالة على بعض الوقائع
المنصور ابن رشد بالرباط المجتمعية ،التي تشير إلى تجذر سلوك المحدق .
-أستاذ جامعي منذ 1992 ال��ت��ق��ارب الاج�ت�م�اع�ي ع�ن�د الم�غ�ارب�ة. < كيف للمغربي استيعاب فكرة
-أستاذ زائر بكوريا وفرنسا ويم��ك��ن س����رد ،ع�ل�ى س�ب�ي�ل الم��ث��ال لا التباعد الاجتماعي للوقاية من نقل
-عضو الجمعية المغربية للعلوم السياسية للحصر ،ما حدث عند استلام رخصة
التنقل الاستثنائية المسلمة ،من قبل العدوى؟