ريهام سعيد: المغرب ليس بلد سحر ودعارة

الإعلامية المصرية قالت إنها رفضت استضافة لمجرد لأن المبلغ الذي طلبه لا يتناسب مع حجمه الفني قالت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، مقدمة برنامج «صبايا الخير»على قناة «النهار»، إنها لم تصور أي حلقات عن الدعارة والشعوذة بالمغرب، وإنما زيارتها كانت من أجل تصوير حلقات عن مناطق سياحية ببلدنا. عن الضجة التي أثارتها زيارتها إلى المغرب ومواضيع أخرى، تحدثت ريهام سعيد ل»الصباح» ساعات قبل مغادرتها مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. في ما يلي نص الحوار: < أثار تصويرك بالمغرب حلقات من برنامج «صبايا الخير» ضجة كبيرة، فما أسباب ذلك؟< تفاجأت كثيرا بما كتب عني في العديد من المواقع الإلكترونية المغربية رغم أنه في الواقع لا يوجد أساس لأي من الأخبار التي تم تداولها بشأن قرار منعي وطاقم البرنامج من التصوير، وكذلك توقيفي من قبل السلطات المغربية وطردي ومغادرتي المغرب السبت الماضي والواقع أنني مددت مدة إقامتي. وما أود أن أؤكده هو أنه طيلة فترة تصوير حلقات من البرنامج بالمغرب لم أواجه وطاقمه أي مشاكل. < ألم يكن اشتغالك على الدعارة والشعوذة بالمغرب سببا في ذلك؟< الدعارة والشعوذة ظاهرتان منتشرتان في كل مكان، ولا أرى سببا يجعلني أخصص حلقة عنهما بالمغرب، كما أن ذلك لا يحتاج إلى أخذ ترخيص لأني لو فكرت في ذلك لن أحتاج إليه وسأكتفي بتأشيرة سياحية وليس تأشيرة عمل وأستعين بكاميرا خفية لدخول أماكن مخصصة لها والتي لا يمكن نهائيا الترخيص رسميا بتصويرها. < من هي الجهة التي كانت وراء ترويج هذه الأخبار؟< لا أعرف من يقف وراء أخبار زائفة ساهمت مواقع صفراء في ترويجها عن زيارتي إلى المغرب، كما أن من كتبوا عن ذلك أساؤوا إلى المغرب لأنها «حاجة في منتهى الهبل» أصور حلقة عن الدعارة لجمهور واجبي تجاهه تحيته لأنه دائما يساند البرنامج.< لماذا في رأيك أثير كل هذا الجدل حول زيارتك إلى المغرب؟< أصبحت «النهار» من القنوات التي تحظى بمتابعة شريحة واسعة من المشاهدين المغاربة، لذلك فكرنا في تصوير حلقات بالمغرب.ولعل ما دفعني إلى ذلك هو أن ملايين المغاربة يتابعون برنامج «صبايا الخير»، كما أنهم يحتلون الرتبة الأولى في قائمة متابعي صفحة البرنامج على «فيسبوك» في العالم العربي.< هل كان الفنان سعد لمجرد سيحل ضيفا على حلقات أحد البرامج المصورة بالمغرب؟< في الواقع لم يكن الفنان سعد لمجرد المحور الرئيسي للحلقات المصورة لأنه لا يعقل الحصول على ترخيص للتصوير معه في ست مدن، لكن كان من المتوقع أن يكون جزءا من برنامج التصوير، إلا أنه طالب بمبلغ 70 ألف دولار لحضوره ضيفا في «صبايا الخير»، في حين اعتقدت أنه سيطلب ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف دولار. لذلك تم الرفض لأنه مبلغ في رأيي لا يتناسب وحجمه الفني، وهو مبلغ يمكن أن يطلبه فنان له تاريخ مثل الحسين الجسمي وليس مطربا صاعدا.< ما هي المواضيع التي تناولتها الحلقات المصورة من برنامجك بالمغرب؟ < شمل تصوير حلقات من البرنامج عن المغرب التي تعتبر تحية إلى المشاهدين الأوفياء تصوير مجموعة من المناطق السياحية منها ساحة جامع الفنا وشلالات أوزود ومسجد الحسن الثاني، كما سلطت الضوء على الفولكلور المغربي.< ما هي الرسالة التي توجهينها إلى المشاهدين المغاربة لقناة «النهار»؟< ما أود التأكيد عليه أن المغرب ليس بلد سحر ولا دعارة ومن الضروري ألا يتم الترويج لمثل هذه الأمور المسيئة. ومن خلال زيارتي للمغرب شعرت بحب الناس وترحابهم والذي لا يمكن أن يقابل من قبلي ب»حاجة وحشة»، لأني الهدف من الحلقات المخصصة عن المغرب التعريف بأماكن سياحية وجمالية المغرب وتقريب مشاهدي القناة من شتى أقطار الوطن العربي منه. < يقال إنك من المذيعات المثيرات للجدل، فما تعليقك على الموضوع؟< لا أقول سوى الحقيقة وأعتبر نفسي إعلامية جريئة، وحين أتناول موضوعا معينا مثل المخدرات أفضل أن يكون عن بلدي لأنه ليس لي الحق أن أكتب تعليقا أو أنتقد مشاكل بلد آخر لأن ذلك يقابل بحساسية شديدة.أجرت الحوار: أمينة كندي في سطور- من مواليد 1975- ممثلة وإعلامية مصرية- دخلت الدراما التلفزيونية سنة 2005 بمسلسل «المرسى والبحار» ثم شاركت في عدة أعمال منها مسلسلات «مسك الليل» و»قلوب» و»شارع عبد العزيز» و»ابن حلال»- من أعمالها المسرحية «مرسي عاوز كرسي»

ريهام سعيد: المغرب ليس بلد سحر ودعارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بلجيكـا تدخـل علـى الخـط فـي ملـف أعـراس

شباط: رئاسة المستشارين لنا لا لغيرنا

مقالات ذات صلة