بلجيكـا تدخـل علـى الخـط فـي ملـف أعـراس

فيديو يظهر تعرضه للتعذيب والمندوبية العامة تنفي وتدين ما أسمته محاولة ״خداع الرأي العام״ دفع شريط مسرب من سجن سلا، للمعتقل علي أعراس، المعتقل على خلفية قضية بليرج، يظهر فيه تعرضه للتعذيب، المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى الرد على ما تضمنه، معتبرة أنه يرمي إلى الإساءة إلى صورتها، واعتبرت أن الإضراب عن الطعام الذي أعلن عنه السجين علي أعراس "هو إضراب صوري"، موضحة أنه "لجأ إلى هذه الوسيلة من أجل ممارسة الضغط على إدارة المؤسسة السجنية ودفعها إلى التغاضي عن الأشياء الممنوعة التي يود الحصول عليها ضدا على الضوابط القانونية المنظمة للمؤسسات السجنية، والمحددة لحقوق وواجبات السجناء". وأوضحت المندوبية العامة، في بلاغ لها الاثنين الماضي، إثر نشر مجموعة من المواقع الإلكترونية لفيديو بخصوص المعتقل علي أعراس، أنه يتضح من خلال الفيديو المذكور أن السجين «يحمل نية مبيتة من خلال محاولة الظهور بمظهر الضحية لعملية تعذيب مزعومة، فضلا عن محاولة خداع الرأي العام والإساءة إلى صورة المندوبية العامة، في حين أنه يستفيد من الحقوق نفسها التي يستفيد منها باقي النزلاء ولا يتعرض لأي نوع من سوء المعاملة، بل إنه يستقبل من وقت لآخر زيارات من طرف محامية وممثل النيابة العامة، فضلا عن ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان». وأضافت المندوبية في بلاغها أنها تحترم حقوق السجين علي أعراس وتحرص على ضمان سلامته الجسدية وكرامته الإنسانية، شأنه في ذلك شأن باقي السجناء، وفي المقابل عبرت عن إدانتها الشديدة لمحاولة أعراس «خداع الرأي العام»، مشددة مرة أخرى على حرصها على فرض احترام القوانين المنظمة للمؤسسات السجنية، ومعلنة احتفاظها بحقها الكامل في مقاضاة هذا السجين. ونشر موقع بلجيكي فيديو حصري من داخل سجن الزاكي بسلا، للمعتقل المغربي البلجيكي الجنسية، علي أعراس، المدان على خلفية قضية بلعيرج تظهر فيه آثار التعذيب على جسده، ويظهر أعراس، المدان بـ12 سنة في قضايا الإٍرهاب، في الفيديو الذي التقط له سنة 2012 داخل زنزانته الانفرادية في السجن المذكور، يحاول الوقوف على فراشه الملقى على الأرض وبجانبه طبق أكل ودلو أسود، وعلى ظهره ندوب واضحة. وقال أعراس في الفيديو المسرب «إن وضعه تفاقم بعد زيارات لممثلي مؤسسات أممية له بالسجن». ويذكر، أن علي أعراس المغربي، الحامل للجنسية البلجيكية، اعتقل في مدينة مليلية المحتلة، أبريل من عام 2008 بناء على مذكرة دولية صدرت في حقه، في مارس من العام نفسه٬ بعد مؤاخذته من أجل تهم تخص «تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام»، قبل أن يتم تسليمه للسلطات المغربية في دجنبر 2010، وذلك بعد قضائه سنتين داخل السجون الإسبانية. كريمة مصلي

بلجيكـا تدخـل علـى الخـط فـي ملـف أعـراس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بيـــــبول

ريهام سعيد: المغرب ليس بلد سحر ودعارة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات