“مقرقب” يجهز على خياط بالبيضاء

المتهم تنازع مع الضحية بسبب كلامه النابي فوجه له طعنة قاتلة أحالت الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، الثلاثاء الماضي، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، متهما بجناية الضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضيين إلى الموت.وحسب مصادر «الصباح» فإن المتهم، من مواليد 1980، غادر سجن عكاشة في مارس الماضي، بعد متابعته في قضايا عديدة منها السرقات والضرب والجرح بالسلاح الأبيض وهتك عرض، قبل أن يتورط في قتل جاره.وتعود تفاصيل الجريمة، إلى ليلة اليوم الثاني لعيد الأضحى، عندما تناول المتهم الملقب بـ»قلقل»، كميات من الأقراص المهلوسة، فانتابته هيستريا بحيه «حْمَارة» التابع لعمالة مولاي رشيد، إذ كان يتلفظ بكلمات نابية وسط الحي، فصادف ذلك وجود الضحية وهو خياط أمام باب منزله يجري مكالمة هاتفية مع قريب له.وأكدت المصادر، أن الضحية اضطر إلى قطع اتصاله، وتوجه نحو المتهم، وطلب منه الكف عن سلوكه العدواني والتلفظ بالكلمات النابية بحكم أنه يجري اتصالا مع فرد من عائلته، إلا أن المتهم لم يتقبل جرأة الضحية، ليشرع في سبه، وهو ما أغضبه، فوجه له صفعتين قبل أن يتدخل سكان الحي ويتمكنوا من فض النزاع بين الطرفين.وأضافت المصادر أنه في اللحظة التي كان الضحية قاصدا منزله، رن هاتفه وشرع في الحديث مع قريب له، فاستغل المتهم انشغال الضحية بالمكالمة الهاتفية، ليستل سكينا ويوجه له طعنة غادرة في ظهره، اخترقت رئته وقلبه، ليسقط الضحية مغمى عليه، ويفر المتهم إلى وجهة مجهولة.ونقل الضحية في وضع حرج إلى مستعجلات ابن رشد، وأجريت له عملية جراحية، إلا أنها لم تكلل بالنجاح ليفارق الحياة مـتأثرا بالطعنة التي وجهها له المتهم.واستنفرت الجريمة الشرطة القضائية لمولاي رشيد، التي انتقلت رفقة عناصر الشرطة العلمية إلى مستعجلات ابن رشد، حيث عوينت جثة الضحية، قبل أن تحال بتعليمات من النيابة العامة إلى مصلحة الطب الشرعي الرحمة لتشريحها.وباشرت الشرطة تحرياتها لإيقاف المتهم، إذ توجهت إلى حي «حمارة»، فتبين أنه اختفى عن الأنظار، قبل أن تتوصل بإخبارية تفيد أنه يوجد بحي «العنتريــــــــــــــة» التـــــــــــــابـــــــــــــع للحي المحمــــدي، فتوقفـــــــــه بعـــــــــــد نصب كمين له.وأثناء تعميق البحث معه، اعترف المتهم باعتدائه على الضحية بعد خلاف بينهما، وعزا ذلك إلى أنه كان تحت تأثير الأقراص المهلوسة، قبل أن يكشف أنه تخلص من أداة الجريمة بخلاء قرب حيه، أثناء فراره إلى الحي المحمدي، لتنتقل فرقة أمينة إلى المنطقـــــــــــة الخـــــــــــلاء وتتمكــــــن من حجز سكين، ما زالـــــــت به آثـــــــــار دمــــــــاء الضحية.وفي السياق نفسه، نجحت شرطة مولاي رشيد، أخيرا، في تفكيك عصابات تورط أفرادها في الاعتداء على مواطنين بأسلحة بيضاء، من بينها عصابة، تسبب أفرادها في بتر يد بائع للخمور بحي مولاي رشيد، إذ تمكنت من إيقـــــــــاف شقيقين وأحالتهمــــــــــــــا على محكمة الاستئناف بجناية الضرب والجرح الخطيرين بالسلاح الأبيض. مصطفى لطفي

“مقرقب” يجهز على خياط بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أسرة حولت إعاقة ابنها إلى قوة

جرائم العنف الجنسي في تراجع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات