أبو عالي تتخلى عن جنسيتها

انتفضت رقية أبو عالي، في المحكمة الابتدائية بخنيفرة، أخيرا، وطالبت باكية بالتخلي عن جنسيتها المغربية مادام بعض قضاة المغرب يواصلون استفزازها والتحرش جنسيا بها. وقالت أبو عالي التي تزوجت وكونت أسرتها الخاصة، إنها قصدت المحكمة الابتدائية، لتقديم شكاية إلى وكيل الملك بخصوص تعرض محلها للحلويات إلى تخريب من قبل عناصر تابعة لمتقاضين سابقين معها، غير أنها فوجئت وهي تنتظر أن يستقبلها وكيل الملك، بعنصر قوات مساعدة يطلب منها مرافقته إلى مكتب أحد نواب المسؤول القضائي. وحسب رواية أبو عالي فإنها اعتقدت أن القاضي، ربما تكلف بالاستماع إلى شكايتها، غير أنها بعد أن سلمت عليه، استأذنها لطرح سؤال عليها، فردت بالإيجاب، "ليقول لي :في وضعياتك الجنسية مع القاضي المحال على التقاعد، هل كان فوق أم تحت؟"، تحرش بي القاضي، ولم يعر اهتماما إلى مكانته وحرمة المحكمة وحرمة امرأة متزوجة ومواطنة مغربية، لذلك أطالب بمقابلة وزير العدل والحريات، ومحاسبة هذا القاضي، والاستماع إلى عنصر القوات المساعدة الذي أمره باستدعائي". وقالت أبو عالي، باكية، إنها كلما أقبلت على المحاكم لقضاء غرض ما، تتعرض للتحرش بهذه الطريقة، وأنه إذا كان الجميع قد نسي ما وقع عندما يتلقون القاضي بطل القضية التي شغلت المغاربة لفترة، فإنهم يتعمدون إثارة الموضوع معها، ويأبون نسيانه، "أتعرض لاستفزازات، أريد أن أعيش حياتي بشكل عاد، لأن ما أتعرض له ينعكس على أسرتي، ويدفعني إلى التنازل عن جنسيتي المغربية إن لم أكن سأحظى بالاحترام وبممارسة كامل مواطنتي دون مضايقات من بعض المسؤولين القضائيين". وحسب أبو عالي فإنها تعتزم التوجه إلى الرباط، لتقديم شكاية إلى وزير العدل، لمطالبته بحمايتها من استفزازات أسماء معينة. وكانت قضية رقية أبو عالي، أثارت اهتمام الرأي العام المغربي، خاصة أنه تعرضت لمضايقات من قبل مسؤولين دركيين وقضائيين، بعد أن نشرت شريطا جنسيا لقاض، اكتفت الوزارة الوصية بإحالته على التقاعد. وحاولت أبو عالي تكوين أسرة جديدة، وطي ملف القاضي والدركيين، غير أنها وحسب ما ذكرته مازالت تتعرض للانتقام. ضحى زين الدين

أبو عالي تتخلى عن جنسيتها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريمة قتل بالناظور

قتل وانتحار من أجل الإرث

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات