إيقاف متهم بالسرقة والضرب والجرح

كان ضمن عصابة أوقف أفرادها في وقت سابق وواصل نشاطه الإجرامي لوحده أحالت الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، أمس (الخميس) على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، متهما بجناية تعدد السرقات الموصوفة بجناية الضرب والجرح الخطيرين والمشاركة والسرقة بالخطف. وحسب مصادر "الصباح"، فإن المتهم، كان موضوع مذكرة بحث بعد اعتقال أربعة أشخاص، أحيلوا في وقت سابق على الوكيل العام للملك بجناية تكوين عصابة إجرامية، إذ خلال تعميق البحث معهم، أكدوا أن المتهم يعد فردا من العصابة، وشاركهم العديد من العمليات الإجرامية في حق مواطنين. وأوضحت المصادر أن المتهم كان يشكل رفقة باقي أفراد العصابة، خطرا على قاطني أحياء مولاي رشيد والبركة والحي الصناعي، كما كانوا يعترضون طلبة كليتي الآداب والعلوم، وعرضوا العديد منهم لجروح خطيرة بأسلحة بيضاء، بعد سلبهم هواتفهم المحمولة ومبالغ مالية وحليا. وأوضحت المصادر أن المتهمين، تسببوا في عاهات مستديمة لبعض الضحايا ، الذين حاولوا مقاومتهم، وهو ما كان موضوع شكايات تقاطرت على مصلحة الشرطة القضائية لمولاي رشيد، والتي شنت حملات أمنية، تمكنت من خلالها من إيقاف المتهمين الأربعة، فيما تمكن المتهم من الفرار.وأكدت المصادر أن المتهم بعد تفكيك العصابة، ظل يمارس نشاطه الإجرامي لوحده، إذ واصل اعتراض المارة والاعتداء عليهم بأسلحة بيضاء، ليبلغ عدد الشكايات المسجلة ضده لدى مصالح الأمن خمسا، كما توقعت المصادر أن يكون للمتهم ضحايا، رفضوا تقديم شكاياتهم خوفا من انتقامه. وأوضحت المصادر أن الشرطة القضائية، خصوصا القسم القضائي الخامس، شنت حملات متتالية لإيقافه، إلا أنه كان ينجح في الفرار، مستغلا معرفته الجيدة بأحياء حي مولاي رشيد، ليختفي عن الأنظار مدة من الزمن، قبل أن يعود إلى نشاطه الإجرامي من جديد. وكشفت المصادر أن المتهم ظل يشكل رعبا لقاطني المنطقة، لتقرر الشرطة القضائية نصب كمين له، بالاستعانة بمخبرين، وهو ما تحقق، عندما تلقت إخبارية تفيد أن المتهم يوجد بأحد أحياء مولاي رشيد، لتنقل عناصر الشرطة إلى المكان المحدد، وتعمل على تطويق الحي. حاول المتهم الفرار كالعادة عبر الأزقة، إلا أنه وجد نفسه محاصرا من قبل الشرطة، ليتم اعتقاله ونقله إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه، بعد إشعار النيابة العامة. وخلال الاستماع إليه، اعترف المتهم بالمنسوب إليه، مبرزا أنه منذ اعتقال شركائه في العصابة، واصل نشاطه الإجرامي باعتراض المارة وسرقة ممتلكاتهم، بحكم أنه في حاجة إلى المال لاقتناء المخدرات، مؤكدا أنه فعلا اعتدى على عدد من ضحاياه، وتسبب لهم في عاهات مستديمة، عندما حاولوا مقاومته، بسبب تعاطيه الأقراص المهلوسة. وبعد إنهاء البحث معه، أحيل على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، التي أمرت بإيداعه سجن عكاشة إلى حين الشروع في محاكمته حسب المنسوب إليه. مصطفى لطفي

"الـكـاك" يـلـسـع الـوداد

30 سنـة لمتهـم بتكويـن عصابـة

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات