هـنـاك “لـوبـي” بالـمـنـتـخـبـات

ناصر اللاعب الدولي السابق قال إن غياب التواصل يحرم المغرب من مواهب كبيرة بأورباوجه عبد الله ناصر، اللاعب الدولي السابق، والمستثمر الحالي في كرة القدم، انتقادات حادة إلى طريقة تدبير المنتخبات الوطنية ، خاصة المنتخب الأولمبي، الذي يدربه حسن بنعبيشة. وقال ناصر، الذي يستقر ببلجيكا، في حوار مع ”الصباح الرياضي”، إن هناك طاقات كبيرة بأوربا لم توجه إليها الدعوة للعب مع المنتخب الأولمبي، مشيرا إلى وجود لوبي داخل المنتخبات الصغرى. كيف تنظر إلى واقع الكرة الوطنية؟ أظن أن ما تعيشه الكرة المغربية، لا يقارن بالمستوى الذي كانت عليه في تسعينات القرن الماضي. كانت للكرة قيمة كبيرة، كما كان للفرق المغربية باع كبير، فيكفي ذكر الرجاء والوداد والجيش، التي كانت ترعب الفرق العربية والإفريقية. كما يمكن القول إن مستوى المسيرين لم يعد كما كان في السابق. ورغم أن الكرة المغربية دخلت عالم الاحتراف، لكنها مازالت تعيش مشاكل بالجملة راجعة بالأساس إلى التسيير. هل يمكن ذكر بعض المشاكل؟ كيف يعقل أن تعمل فرق مثل الرجاء والوداد، على شراء لاعبين بالجملة من الفرق المغربية، رغم توفرها على مدارس كروية، وهو الأمر الذي لم يكن سابقا، بعد أن كانت الفرق الكبرى تعتمد على مدارسها الكروية. ماذا يمكن أن يقول لنا ناصر عن المنتخبات الوطنية؟ أول ما سأتكلم عليه، هو المنتخب الأولمبي أو منتخب المدرب بنعبيشة. أوربا تزخر بمجموعة كبيرة من اللاعبين بإمكانيات كبيرة، لم يتم المناداة عليهم، يكفي أن أذكر بوجود لاعب بميلان، ولاعبين بريال مدريد، وآخر ببورتو، وثلاثة لاعبين بأجاكس أمستردام، واثنين في أندرلخت، وواحد بفيورنتينا، لوتم إدماجهم مع لاعبين من البطولة المغربية، لكان المنتخب الوطني أقوى، ولمر بسهولة إلى الأولمبياد. إلى ماذا ترجع الأمر؟ قمت شخصيا بوضع لائحة اللاعبين سالفي الذكر لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكن وجود ”لوبيات” بالمغرب هي التي تدبر الأمور، ويجب محاربتها من أجل المضي قدما نحو الأمام. ليس فقط أبناء الرجاء والوداد والجيش من يستحقون حمل القميص، فهناك لاعبون بوجدة وبركان والعيون وطانطان، فيكفي البحث لتجد لاعبين من طينة كبيرة. وما قلته عن المنتخب الأولمبي يمكن أن نعممه على باقي المنتخبات. أما بخصوص المنتخب الأول فمن العار أن نجد لاعبين لا مكان لهم بالمنتخب، ماذا سنفعل بلاعب يبلغ 35 سنة؟ ماذا سنفعل بلاعب لم يجر ولا مباراة مع فريقه، وتتم المناداة عليه. أعتذر على ما أقول، هناك لاعبون لا مكان لهم بالمنتخب الأول، فالقاعدة تقول إن الأفضل في البطولة المغربية ينادى عليه. ما المشكل في التحاق مجموعة من اللاعبين بالمنتخبات الأوربية؟ أظن انه مشكل تواصل مع اللاعبين، وغياب حوار معهم، ما ضيع على المنتخب لاعبين من طينة كبيرة كمروان فلايني، وناصر شادلي، واللائحة طويلة قد تصل إلى ثلاثين لاعبا من المستوى الكبير. هناك غياب عمل جاد، وعدم وجود أشخاص يمكنهم إقناع اللاعبين باللعب للمنتخب الوطني. ماذا ينقص المنتخب للعودة إلى البطولات الإفريقية والعالمية؟ أظن أن أول عمل هو توفر الاستقرار في المنتخبات الوطنية، والاستقرار على تشكيلة واحدة، لا أن نغير في كل مباراة، وإعطاء هامش كبير من الحرية للمدربين، بالإضافة إلى إشراك مسيرين في المستوى. ماذا تعرف عن بطولة الهواة؟ كي تشتغل في الهواة، يجب أن تتوفر مجموعة من الظروف منها ملعب صالح لإجراء المباريات، وموارد مالية قارة، بالإضافة إلى استثمارات. أقسام الهواة هي القاعدة الأساسية للكرة بالمغرب بل هي مركز التكوين، نظرا إلى توفرها على طاقات شابة ذات مستوى كبير. وبالتالي فأقسام الهواة هي مشتل للفرق بالقسم الوطني الأول والثاني.أجرى الحوار: كمال الشمسي (ابن سليمان)في سطورالاسم الكامل: عبد الله ناصر تاريخ ومكان الميلاد: 3 مارس 1966 بسيدي سليماناعتزل في 2003مركزه: مدافع أيمنالفرق التي لعب لها: مالينز وبورنيم ولوميلس وسيركل بروج وفاريغيم (بلجيكا) ودين بوش وتيلسال الهولنديين والكوكب المراكشي.لعب 24 مباراة دولية مع المنتخب الوطنيشارك في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية

هـنـاك “لـوبـي” بالـمـنـتـخـبـات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مليونان للاعبي الوداد لتجاوز "الكاك"

أندية السلة تقاطع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات