لاعبون يشكون الجيش إلى الجامعة

وضعوا شكاية لاستخلاص مستحقاتهم والزكرومي يفتح النار على السبيطيوضع كل من سمير الزكرومي ونبيل الولجي شكايتين لدى لجنة النزاعات التابعة لجامعة كرة القدم أمس (الاثنين) لاستخلاص كافة مستحقاتهما المتبقية في ذمة المكتب المسير.وكشفت مصادر مقربة أن لاعبين آخرين سيحدون حدوهم باللجوء إلى لجنة النزاعات ضد تماطل إدارة الفريق العسكري في صرف مستحقاتهم المالية، ويتعلق الأمر بالحارس أنس الزنيتي وبلال بيات وعبد السلام بنجلونوكان هؤلاء اللاعبون هددوا في وقت سابق باللجوء إلى الجامعة في حال استمرار الجيش في التماطل في تسديد مستحقاتهم المتمثلة في منحة الشطر الأخير، وتختلف قيمتها المالية من لاعب إلى آخر، إذ قدرت مصادر متطابقة المبلغ المتبقي في ذمة الفريق لفائدة هؤلاء اللاعبين بنحو 160 مليونا.ولم يتوصل هؤلاء اللاعبون بمستحقاتهم المالية رغم انتهاء ارتباطهم بالنادي في 30 يونيو، في الوقت الذي بادرت فيه إدارة الفريق العسكري إلى صرف مستحقات اللاعبين الحاليين، قبل السفر إلى إسبانيا لخوض معسكر تدريبي مغلق استعدادا لبطولة الموسم المقبل.وأوضح سمير الزكرومي، المنتقل حديثا إلى النادي القنيطري، أنه قرر اللجوء إلى لجنة النزاعات، بعدما سئم كثرة وعود إدارة الفريق العسكري، مشيرا إلى أنه سلك كل الطرق الودية لاستخلاص مبلغ 33 مليونا المتبقية في ذمة الجيش الملكي دون جدوى.وفتح الزكرومي النار على عبد الكريم السبيطي، كاتب عام الفريق العسكري، عندما أكد أن الأخير لم يف بوعوده تجاه اللاعبين، وتابع بنبرة غاضبة «المؤسف أن السبيطي يرفض الرد على مكالماتنا المتكررة، بعدما وعدنا في وقت سابق بتسديد مستحقاتنا، بعد عودة الفريق من إسبانيا، حيث خاض معسكرا تدريبيا مغلقا، لهذا فهو المسؤول الأول عن توتر علاقتنا بمسؤولي الجيش، التي نكن لهم كل الاحترام، وعن كافة هذه التبعات. وأستغرب كيف يطلق العنان لوعود دون الالتزام بها”. وكان الفريق العسكري قرر عدم تمديد عقود هؤلاء اللاعبين في مرحلة الانتقالات الشتوية، ما جعلهم يغيرون الأجواء، إذ التحق الحارس أنس الزنيتي بالرجاء الرياضي، وسمير الزكرومي ونبيل الولجي إلى النادي القنيطري، وبلال بيات إلى الكوكب المراكشي، فيما فضل عبد السلام بنجلون العودة إلى الفتح الرياضي.عيسى الكامحي

لاعبون يشكون الجيش إلى الجامعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الـمـلاكـمـة الـمـغـربـيـة بـطـلـة لإفـريـقـيـا

وجها لوجه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات