لشكر : سلطة الصوت أمانة قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إن الخطاب الملكي توجيهي للشعب المغربي لأجل إشراكه في إنتاج السياسات العمومية والمحلية للبلاد، إذ حدد الملك وظيفة المؤسسات الدستورية، وبناء الجهوية المتقدمة عبر مساهمة المواطنين في الاختيار، لذلك ظهر الخطاب رسالة تربوية تثقيفية أكاديمية، يوضح عبره دور كل مؤسسة.وأضاف لشكر أن المواطنين أصبحت لديهم سلطة القرار عبر صوتهم، وهي كلمة ذات وزن ثقيل لإحداث التغيير، عبر محاسبة من دبر الشأن المحلي والجهوي، باعتبار أن سلطة الصوت أمانة، والأخيرة يجب أن تحمي نفسها من كل إفساد.وأكد لشكر أن الملك يقود المعركة ضد الفساد، ويشجع الشعب على الانخراط فيها انخراطا كليا، لأن الأمر يتعلق بتحسين وضعه الاعتباري بمنطقته.واعتبر لشكر أن الخطاب الملكي أشرك أيضا الشعب المغربي في تحليل الأوضاع الأمنية مما يؤكد ضرورة التحلي باليقظة في مواجهة خطر الإرهاب الدائم، دفاعا عن السيادة الوطنية ضد التشدد والتطرف.الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي بنعبدالله: خطاب سياسي قوي قال محمد نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، وزير السكنى وسياسة المدينة، إن الخطاب الملكي قوي في دلالاته السياسية، كعادته، في النقطتين معا، في جانب الانتخابات أو محاربة الإرهاب.وأكد بنعبد الله أن الملك دعا المواطنين إلى التصويت بتحمل مسؤوليتهم في التمييز بين نوعين من المرشحين، الذين يشتغلون بجد لخدمتهم وتطوير البلاد، والذين يمارسون كل أنواع الإفساد الانتخابي.وأضاف بنعبد الله أن الملك نبه خطورة الذين يفسدون الانتخابات، لأنهم هم من يحول دون إحداث التغيير المنشود، مؤكدا على أهمية حماية العملية الديمقراطية، والقيام بالعمل الجاد، وإعمال التمييز بين المجد الخدوم الذي يطور ويحسن من الخدمات المقدمة للمواطنين، وبين الذي يناهض التغيير.وسجل بنعبد الله أن الملك في خطابه دافع عن السيادة الوطنية في الجانب المتعلق بتحصين الدين، وإبعاد المغاربة عن زارعي الفتن من المتطرفين والمتشددين، ومواجهة الإرهاب.الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية احجيرة: الملك حدد "بروفايل" المرشح أكد أحمد توفيق احجيرة، القيادي في حزب الاستقلال، أن الخطاب الملكي تثقيفي تربوي يميز بجلاء بين وظائف المؤسسات الدستورية، لأنه يوجد لدى المواطنين خلط كبير، كي يدفع الناخبين إلى محاسبة كل مؤسسة حسب الاستحقاقات الانتخابية التي تهمها .وأكد احجيرة أن الملك وجه رسائل من قبيل "بروفايل" المرشح المناسب المؤهل لتحمل المسؤولية بأمانة ونكران ذات، بعيدا عن الأساليب البائدة المضرة بالممارسة الديمقراطية، خاصة في جانبها المتعلق باستعمال المال لشراء ذمم الناخبين. وأضاف احجيرة أن عاهل البلاد قدر الوضع الأمني، بما يستحق من عناية لضمان استقرار البلاد، مثمنا مجهودات الأمن، وتحصين الذات المغربية من فتن المذاهب.عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلالاستقاها: أ. أ