فرار معتقل بأصفاد الشرطة بطنجة

حرض كلبين من فصيلة ״بيتبول״ على فرقة أمنية وكان موضوع بحث بتهم تكوين عصابة والسرقات شهد حي بنكيران بطنجة، أخيرا، حادث فرار زعيم عصابة بأصفاد للشرطة، بعد تحريضه كلبين من فصيلة «بيتبول» على عناصر فرقة أمنية. واستنفرت عناصر الشرطة مختلف وحداتها لإيقافه. وحررت الضابطة القضائية في حق المبحوث عنه مذكرات بحث بتهم تتعلق برفض الامتثال للأمن والعصيان والفرار من قبضة الشرطة بأصفاد، ومحاولة الإيذاء العمدي لموظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم باستعمال حيوانات أليفة مدربة، والعلاقة الجنسية غير الشرعية الناتج عنها حمل، كما كان الجاني موضوع مذكرات بحث من أجل قضايا تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والاعتداء على أشخاص باستعمال أسلحة بيضاء. وأفاد مصدر مطلع «الصباح» أن عناصر الشرطة، أوقفت، قاصرا بالشارع العام، وبعد نقلها إلى مقر المنطقة الأمنية الثانية بني مكادة، تبين أنها مبحوث عنها من طرف عائلتها، وأقرت أمام المحققين بحملها من الموقوف، وبعدها رافقت عناصر الفرقة الجنائية إلى منزل المبحوث عنه بمحيط مقبرة بـ «حومة الشوك»، وبعد إيقافه وتصفيده، أطلق إشارات لكلبيه اللذين هاجما بشراسة عناصر الفرقة الأمنية، وتمكن من الفرار، ورفضت الشرطة استعمال الأسلحة الوظيفية لتفادي إصابته. واستنادا إلى المصدر ذاته، اشتبهت الضابطة القضائية في وجود فتاة أخرى كانت مع المبحوث عنه داخل منزله وساعدته في تحريض الكلبين على رجال الشرطة، وقامت بإيقافها ونقلها إلى مقر المنطقة الأمنية ببني مكادة، واستمعت إلى أقوالها في محاضر رسمية، إذ نفت التهمة المنسوبة إليها، فيما اتهمها ضباط الشرطة القضائية بفك سلاسل حديدية خاصة بالكلبين، وتحريضهما على رجال الفرقة الأمنية. وعلمت «الصباح» أن زعيم العصابة المبحوث عنه متورط في قضايا جرمية أخرى، بعدما سجلت ضده شكايات، يتهمه فيها أصحابها بتهم تتعلق بالسرقات والاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض بحومة «الشوك» بحي بنكيران وله سوابق قضائية بالمدينة. إلى ذلك، أحالت الضابطة القضائية الفتاة التي كانت بمنزل الجاني، وجرى اتهامها بتحريض الكلبين على الأمن، وبعد استنطاقها من قبل وكيل الملك، جرى إطلاق سراحها، كما أشعر المحققون عائلة القاصر الحامل، واستمعت إلى أقوالها في محاضر رسمية، بعدما كانت موضوع بحث لفائدة العائلة، بعدما حملت من الجاني نتيجة علاقة جنسية غير شرعية. وحسب ما استقته «الصباح» من معلومات، يعتبر المبحوث عنه مسجلا خطرا، وسبق أن سقط في يد المصالح الأمنية مرات عديدة، بتهم متعددة، وبعد فراره من قبضة الشرطة، اختفى عن الأنظار من عاصمة البوغاز، وينتظر أن يكشف إيقافه عن تفاصيل مثيرة في علاقته بحمل القاصر، كما تشتبه الشرطة في وجود شركاء له في تكوين عصابة إجرامية والسرقات الموصوفة. عبد الحليم لعريبي

إضـراب الأطبـاء يـؤرق الـوردي

تسع لوائح تتنافس على جماعة آسفي

مقالات ذات صلة