ارتفاع الطلب على القفطان يقلل جودته

خدمات بجودة أقل للعرائس من قبل صالونات التجميل تعرف محلات الخياطة وصالونات الحلاقة والتجميل إقبالا كبيرا خلال فصل الصيف، الذي يعتبر الفترة الأكثر حركية مقارنة مع باقي أشهر السنة في ما يخص تنظيم حفلات الزفاف.وللظهور في أبهى حلة في حفلات الزفاف خاصة العائلية، فإن خياطة لباس تقليدي تعتبر خطوة مهمة لأغلب النساء من أجل إطلالة مميزة، بل وأكثر من ذلك رغبة في التباهي.«هناك بعض الزبونات اللواتي يرغبن في خياطة أكثر من قفطان» يقول سعيد، صاحب محل لخياطة الملابس التقليدية النسائية بأحد المراكز التجارية بالرباط، مضيفا «إن الرغبة في التفاخر بين أفراد العائلة أو بين الجيران يدفع بعض النساء إلى خياطة أكثر من قفطان، لأنهن أحيانا يحضرن أكثر من حفل عائلي ويرغبن في تفادي ارتداء قفطان سبق الظهور به في حفل سابق».وأوضح سعيد أنه بالنظر إلى الطلبات المتزايدة فإنه لا يمكن تلبيتها جميعا، مؤكدا أن ذلك يكون على حساب الجودة وعدم الوفاء بما تم الالتزام به مع بعض الزبونات في ما يخص نوعية الخياطة التي يتم اختيارها.«أمام الأمر الواقع لا تجد بعض الزبونات سوى القبول بما تم إنجازه من تصميم ونوعية الخياطة المنجزة، لكن فئة أخرى، لا ترضى بالأمر الواقع ويتطور ذلك إلى نشوب خلافات، لعدم رضاهن عن الشكل النهائي لقفاطينهن»، يقول سعيد.وأضاف سعيد أنه بالنظر إلى تزايد الطلب على محلات خياطة الملابس التقليدية، فإنه من المستحيل أن تتسلم الزبونات قفاطينهن في الوقت المحدد إلا نادرا، مشيرا إلى أن الأمر يبقى رهينا ب»الصنايعية» الذين بدورهم يجدون أنفسهم أمام أعداد كبيرة من القطع التي يحتاج إنجاز كل واحدة منها وقتا معينا، ما يكون على حساب جودة خياطتها.وأكد سعيد أنه رغم علمه مسبقا بعدم تمكنه من إنجاز القطع المطلوبة في الوقت المحدد، إلا أنه لا يمكن أن يرفض تسلمها أو القول لزبوناته إنه من المستحيل أن تكون جاهزة في الوقت الذي يحددنه، ما يجعله في كل مرة يحضرن إلى المحل يضرب لهن موعدا في اليوم الموالي.وإلى جانب محلات خياطة الملابس التقليدية تعرف صالونات الحلاقة والتجميل إقبالا كبيرا من العرائس اللواتي يقصدنها من أجل إطلالة مميزة في ليلة العمر. قالت سناء، صاحبة صالون للحلاقة والتجميل إنها خلال فصل الصيف تتلقى طلبات كثيرة من أجل تزيين العرائس، وذلك بوتيرة يومية، ما يتطلب منها ومن العاملات في المحل مضاعفة مجهوداتهن.«خلال فصل الصيف اعتدت إغلاق المحل في وقت متأخر، فحتى بعد منتصف الليل أكون منشغلة بتزيين العرائس» تقول سناء، مضيفة أنه «إلى جانب تزيين العرائس ووضع تسريحة الشعر الملائمة لحفل الزفاف، يتعين تزيين مدعوات يكن بصحبتهن والزبونات العاديات ما يجعل المحل يعرف اكتظاظا». وأكدت سناء أن تزيين أكثر من عروس في اليوم يتطلب وقتا طويلا، كما أنه في كثير من الأحيان يكون ذلك على حساب جودة ما يتم تقديمه من خدمات، إذ يتم الاكتفاء بما هو أساسي من وضع الماكياج وتصفيف الشعر وتزيين الأظافر بالطلاء.واسترسلت سناء أنه خلال أشهر السنة التي لا يعرف فيها المحل إقبالا كبيرا من قبل العرائس، تكون الخدمة المقدمة للعروس بجودة أفضل.أمينة كندي

ارتفاع الطلب على القفطان يقلل جودته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ظهور المتهمين في قضية مثلي فاس بلباس أفغاني

موسيقيون يزاولون "الغوص" في الأعراس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات