وطنية
نزوح جماعي إلى مخيمات بضواحي العيون
نبه رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، في طلب إحاطة أول أمس (الثلاثاء)، إلى مخاطر صمت الحكومة حيال قضية نزوح مئات المواطنين الصحراويين خارج مدينة العيون. وأثار حكيم بنشماس قضية انتقال أكثر من 1800 شخص استقروا بضواحي مدينة العيون بسبب رفض السلطات الاستجابة لمطالبهم الاجتماعية في السكن، وسط تلاعبات استفاد منها مسؤولون ومنتخبون من الأراضي، في حين يتشكل غالبية النازحين من سكان العيون الذين عايشوا فترة الاحتلال الإسباني للمنطقة.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر “الصباح”، أن الأسر التي نزحت خارج العيون، تعبيرا عن احتجاجها، باشرت سلسلة من الإجراءات لمنع أي محاولات لتسييس مطالبها، مضيفة أن المجموعات بنت عددا من الخيام خارج المدينة، للتعبير عن احتجاجها