إتلاف 15 طنا من الأسماك بالبيضاء

حجزت المصالح المختصة التابعة لعمالة عين الشق بالبيضاء، الجمعة الماضي، 15 طنا من الأسماك وفواكه البحر، مخزنة في مستودع، عبارة عن غرفتين للتبريد بمنطقة سيدي معروف، تبين أن مالكه لا يتوفر على الرخص القانونية لاستغلاله، قبل نقل المحجوزات إلى مطرح للنفايات من أجل إتلافها. وحسب مصادر «الصباح»، فإن ممثلي السلطة المحلية بالمنطقة ، توصلوا بإخبارية تفيد أن مستودعا بحي شيماء بسيدي معروف، يستغله مالكه مبردا لتخزين وتجميد السمك دون حصوله على رخصة من الجهات المختصة، ليتم إشعار مسؤولي العمالة بالأمر، الذين أرسلوا لجنة مختلطة لحفظ الصحة، مرفوقة بعناصر الأمن العمومي وعناصر الشرطة والاستعلامات العامة، لتتم مداهمة المستودع. وتبين من التحريات الأولية، أن المستودع يعود إلى شركة مغربية، مقرها بالعيون، متخصصة في استيراد الأسماك وفواكه البحر من الخارج، خصوصا إسبانيا وأنها تقوم بتخزينها بالعديد من المستودعات التابعة لها ببعض المدن المغربية من بينها البيضاء، وخلال معاينة المستودع، تبين أن به غرفة كبيرة مخصصة للتجميد بها كميات كبيرة من الأسماك، يصل وزنها إلى 11 طنا. وأكدت المصادر، أن مالك المخزن عرض على أعضاء اللجنة وثائق تؤكد سلامة وطراوة الأسماك المحجوزة، من بينها وثائق المكتب الوطني للسلامة الصحية وتأشيرة من جمارك ميناء البيضاء، بحكم أن المحجوزات مصدرها إسباينا، مؤكدة أن تاريخ انتهاء صلاحيتها محدد في 2017، إلا أن مسؤولا باللجنة المختلطة تمسك بأن المالك لا يتوفر على رخصة لاستغلال هذا المستودع، وبالتالي يبقى الأمر محل شك وريبة وبالتالي يجب حجز هذه الأسماك وإتلافها إلى حين تسوية الوضعية القانونية لهذا المستودع. وكشفت المصادر، أن اللجنة المختصة، في البداية عاينت مبردا واحد كانت به 11 طنا من الأسماك، تتنوع بين أسماك القرش وسمك موسى، وأنواع أخرى، وأن اللجنة بعد أن أنهت عملية نقل المحجوزات في شاحنة كبيرة خصصت لهذا الغرض، ولحظة مغادرتها المستودع، ارتابت عناصر الاستعلامات العامة في وجود باب بالمستودع، لتأمر مالك المحل بفتحه، لتكون أمام مفاجأة، إذ سيتبين أنه يحتوي على كميات كبيرة من فواكه البحر، قدر وزنها بأربعة أطنان، ليتم حجزها من أجل إتلافها. مصطفى لطفي

إتلاف 15 طنا من الأسماك بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حكايات تنسكب من عيون بويا عمر8

المخدرات في رمضان... ارتفاع الطلب على التبويقة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات