اعتداء على أستاذ بغفساي

تضامنت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بغفساي بتاونات، مع عضوها «ب. ش» الذي تعرض لاعتداء جسدي من قبل مرشح حر أمام مركز الامتحان بإعدادية الإمام علي، مستنكرة ذلك والاستفزازات والتهديدات التي تعرض لها رجال تعليم داخل المركز من قبل مرشحين على مرأى ومسمع القوات العمومية، محملة الجهات المشرفة المسؤولية القانونية لذلك. وطالبت بمثول الدولة في شخص وزارة التربية الوطنية، نيابة عن الضحية أمام القضاء، باعتبار أن المعتدى عليه موظف بها اعتدي عليه أثناء مزاولته عمله وتأدية واجبه مكلفا بالحراسة، داعية إلى فتح تحقيق في ما تعرض إليه من استفزازات وضغوطات داخل مقر سرية الدرك بغفساي، وتمكين المكلفين بالحراسة من التعويضات عن المهام إسوة بباقي المشرفين على الامتحان.واستغربت عدم التزام الحياد واحترام القانون من طرف رجال الدرك الملكي بسرية غفساي، متحدثة عن استفزازات تعرض لها الضحية على يد المعتدي، و»لم يتم تسجيل ذلك في المحضر أو تحرير محضر آخر حولها»، مشيرة إلى أنه «تم السماح بالدخول للعديد من الوافدين على مقر السرية للضغط على الأستاذ بكل الوسائل من ترغيب وترهيب، من أجل التنازل عن شكايته». وتحدثت في بيان إلى الرأي العام عن غموض حول دور ومهام الأمن الموجودين بمركز الامتحان، و»محاولة ابتعادهم عن قصد من كل توتر بين المراقبين والمترشحين والأحداث التي كانت تقع داخل المركز وعلى مسمعهم»، مؤكدة استنادا إلى تصريحات أساتذة، أن عناصر الدرك ابتعدوا عن الحدث، رغم أن الاعتداء تم أمام باب مركز الامتحان، حتى «لا يكونوا طرفا في النازلة». ووقع زملاء الأستاذ المعتدى عليه، من الأساتذة المكلفين بمهام الحراسة بالمركز المذكور، الذين عاينوا الاعتداء، عريضة تضامنية معه، فيما قال فرع النقابة المذكورة إنهم عانوا بدورهم صعوبات ومخاطر أحاطت بهم أثناء القيام بمهامهم لتوفير مناخ مناسب، يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، عبر زجر كل محاولات الغش داخل قاعة الامتحان، دون توفير الحماية الضرورية لهم.حميد الأبيض (فاس)

اعتداء على أستاذ بغفساي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق في شهادات مزورة بتطوان

إهمال طبي يودي بحياة طفلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات