اللجنة التصحيحية راسلت المكتب المديري لحل مشكل الانخراطاحتجت جمعية عشاق أولمبيك آسفي على مواصلة التضييق عليها ومحاكمتها. وقالت الجمعية في بيان لها «بعد أن أصدرت جمعية عشاق أولمبيك آسفي بيانها الأخير، تحركت آلة لوبي الفساد بجميع تلاوينها وتشكيلاتها للتصدي للجمعية التي لم يستطيعوا شراءها أو تشويه صورتها عبر الإشاعات المغرضة». وتابع البيان، الذي توصل «الصباح الرياضي» بنسخة منه «بعد أن استعصى على المفسدين اختراق الجمعية من جميع النواحي، بادروا باستعمال أساليب الضغط والترهيب من أجل إبعادنا عن إصدار البيانات التي تفضح المستور، وأول ردة فعل هي استدعاء رئيس الجمعية من طرف الضابطة القضائية الثلاثاء الماضي من أجل التحقيق في شكاية مرفوعة ضد الجمعية».وأكدت الجمعية أن «الهرم أصبح مقلوبا، فبدل رفع الشكايات ضد الجمعية ارفعوها ضد ناهبي المال العام في قضية 21 مليونا التي استفاد منها اللاعب السابق زهير الرك في اختلاس واضح لأموال النادي، ولحد الساعة لم يسترجع الفريق هذا المبلغ».ويقصد بلاغ الجمعية مبلغا ماليا توصل به زهير الرك عن طريق تحويل بنكي خاطئ، ورفض إعادة المبلغ.ومن جهة أخرى، قرر المنخرطون الذين يشكلون «اللجنة التصحيحية» بأولمبيك آسفي اللجوء إلى المكتب المديري لحل مجموعة من المشاكل العالقة.وقالت مصادر متطابقة إن المنخرطين راسلوا المكتب المديري وقرروا مناقشة الضائقة المالية التي يعيشها الفريق وعدم تجديد عقدة الاحتضان من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، وقرروا استفسار المكتب المسير بخصوص مستحقات اللاعبين العالقة منذ الموسم الماضي، وانتداب اللاعبين الجدد.ومن بين أهم الملفات التي ستطرح للنقاش على طاولة المكتب المديري قصية رفض طلبات الانخراط الجديدة، واقترح أعضاء اللجنة التصحيحية تشكيل لجنة تضم في عضويتها أعضاء من المكتب وبعض المنخرطين وممثلا من المكتب المديرى للحسم فيها، وجدد المنخرطون تحفظهم على الإجراءات والتدابير التي يقوم بها المكتب المسير.حسن الرفيق (آسفي)