شباط يطالب مدير موقع إلكتروني بـ 200 مليون

بعد أن وصفه ب"الشفار" و"الفاسد" و"قائد البلطجية" و"صاحب عصابة دواعش السيوف" طالب حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال ورئيس المجلس الجماعي بفاس، مدير موقع إلكتروني محلي بالمدينة، بأداء 200 مليون سنتيم تعويضا مدنيا عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقته جراء التشهير به ووصفه بأوصاف قدحية، في مقالات نشرت بالموقع المتخصص في نقل أخبار الصحف والقذف في أعراض الناس والتشهير بهم، دون أن يسلم من ذلك مراسل «الصباح» بفاس.والتمس دفاع شباط، تحديد الإكراه في الأقصى، والحكم بنشر الحكم الذي سيصدر عن المحكمة الابتدائية بفاس التي تواصل اليوم (الخميس) النظر في الملف المعين بعد تقديم شكاية مباشرة إلى رئيسها، قبل نحو أسبوعين بعدما أجل البت فيه قبل أسبوع، (نشره) في جريدتين وطنيتين على نفقة مدير هذا الموقع مهندس الإعلاميات. ويتابع مدير الموقع، العازب، ابن دوار آيت حمي، وعمره 34 سنة، في حالة سراح مؤقت، في هذا الملف الجنحي العادي، بتهم «السب والقذف وانتحال صفة وادعاء لقب بمهنة ينظمها القانون»، طبقا للفصول 442 و443 و444 و381 من القانون الجنائي والفصول 38 و44 و45 و47 و48 و49 و67 من قانون الصحافة والنشر الصادر في 15 نونبر 1958 وما طرأ عليه من تعديلات. ويواجه المتهم، تهمة انتحال صفة صحافي لأنه غير حامل لبطاقة الصحافة المسلمة من وزارة الاتصال و»لم يقم بإيداع الملف القانوني للموقع وموقع آخر يديره، لدى السلطات المختصة كما ينص على ذلك القانون»، إضافة إلى «ما يلزمه القانون من توفر على الحجج المثبتة لصحة الوقائع التي يتحدث عنها، قبل النشر».ورأى شباط ودفاعه، فيما نشره الموقع، «تشهيرا مجانيا وقذفا وسبا» و»اعتداء على شرفه واعتباره ومسا خطيرا بمركزه وسمعته وسط أهله ومناضلي حزبه وسكان فاس وكل المواطنين»، باعتباره يشغل مجموعة من المهام المختلفة، وبرلمانيا وأمينا عاما لحزب الاستقلال ورئيس جماعة فاس وعضوا فاعلا بعدة إطارات جمعوية محلية ووطنية. ونشر الموقع مقالات وتعليقات تضمنت عبارات سب وشتم وتشهير في حق شباط، «لتشويه سمعته دون أي مبرر وبخلفيات بغرض التشويش والإساءة للمسار السياسي للمنوب عنه الناجح» حسب دفاع شباط في شكايته المباشرة إلى رئيس ابتدائية فاس، التي عززها بنسخ من جميع المقالات المنشورة في أوقات مختلفة وبعناوين عريضة ومثيرة مسبوقة ب»خطير» أو «حصري» أو «سري». واختلق المعني بالأمر تعليقات موازية للمقالات المنشورة، بأسماء أشخاص مجهولين ووهميين أو أسماء مستعارة، ورأى فيها شباط، «تشهيرا واختلاق وقائع» خاصة أن بعضها وصفه ب»الشفار» و»الفاسد» و»قائد البلطجية» وأنه «يملك عصابة دواعش بالسيوف»، و»حزبه ينهار كأوراق الخريف»، مستحضرا في بعضها صراعه السياسي مع بعض خصومه السياسيين بفاس وغيرها. ولم تسلم بعض الأحزاب من التشهير، إذ أورد الدفاع عنوانا يشير إلى «الاتحاد الاشتراكي المعارض والاستقلال الخائن والأصالة القاعدي يحرضون على قلب النظام العام والشعب يجب أن يتصدى بحزم»، وآخر يؤكد «شباط ولشكر يحرضان على حرق فاس»، بل اتهم شباط في مقال آخر، بتعاطي حبوب الهلوسة قبيل أي كلمة يلقيها و»ذهب إلى كوريا ليهرب أمواله، إلا أن كوريا رفضت».ووصف الموقع، حميد شباط الذي انتصب 5 نقباء سابقين لهيأة المحامين للدفاع عنه، ب»أكبر بلطجي-السيكليس شباط-تكمش وخلي الناس يديرو خدمتهم»، فيما استحضر مقال آخر، حادث اختفاء لوحة فنية من مقر حزب الاستقلال بتطوان ولوحات فنية بمقر الجماعة الحضرية لفاس القديم، وادعاء سرقتها من قبل شباط.ورأى دفاع حميد شباط، في شكايته المباشرة، أن ما ورد في كل المقالات المرتبطة بهذا الحادث، «كلها كذب وافتراء واختلاق وقائع وهمية من أجل النيل وتشويه سمعة موكله»، ولم تخل من عبارات السب والقذف والإهانة، مؤكدا أن ذلك وغيره مما ورد في المقالات المدلى بها، أساء إلى شباط وأضر به وبمصالحه الشخصية والسياسية بالنظر إلى مركزه السياسي والجمعوي والاجتماعي.حميد الأبيض (فاس)

شباط يطالب مدير موقع إلكتروني بـ 200 مليون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وفاة جنين بمصحة خاصة بالبيضاء

الحبس لمتهم تسبب في وفاة رضيع بسيدي رحال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات