وفاة جنين بمصحة خاصة بالبيضاء

الأب يتهم مسؤوليها بالتقصير والجنين تشبث بالحياة أزيد من ثلاث ساعات تقدم طبيب أسنان بشكاية أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية اتهم فيها مسؤولي مصحة خاصة للولادة بحي راق بالبيضاء بالتقصير، ما تسبب في وفاة الجنين في شهره السابع، بعد عملية قيصرية أجريت لزوجته التي أدخلت المصحة في حالة مستعجلة بسبب نزيف. وتعود تفاصيل الواقعة إلى الثلاثاء الماضي، حسب الزوج في شكايته، عندما أصيبت حامل في شهرها السابع بنزيف، فاتصل الزوج، وهو طبيب أسنان بالمصحة الخاصة، وأعلمهم بنقل زوجته إلى المصحة لتقديم الإسعافات الأولية، إلا أنه لحظة دخولها المصحة سيتفاجأ بغياب الأطباء.ونقلت الزوجة إلى قاعة الفحص، فتكلفت برعايتها «المولدة» بدل الطبيبة المختصة، فسلمتها في بالبداية أدوية، قبل أن تربط الاتصال بالطبيبة المختصة تخبرها بالتطورات، فأمرتها بإجراء فحص دقات قلب الجنين، بين أنها سليمة.ورغم هذه الإجراءات الطبية، استمر نزيف الحامل، ما أثار الخوف في نفس الزوجة، واستمر الوضع أزيد من ساعتين، تخلله إجراء فحص ثان لدقات القلب، من قبل المولدة، كشف مرة أخرى أن صحة الجنين سليمة.ومع مرور الوقت، كثر النزيف، لتضطر «القابلة» إلى الاتصال بالطبيبة مرة ثانية، مخبرة إياها بتدهور الحالة الصحية للحامل، وبعد 15 دقيقة ستحضر الطبيبة إلى المصحة وستشرف على إجراء فحص بالصدى، كشف أن الحالة الصحية للجنين سيئة، ما يستوجب إجراء عملية قيصرية لإنقاذه، إلا أن الجنين كان يحتضر بعد إخراجه.وعزا الزوج، وفاة الجنين إلى تقصير كبير من قبل المسؤولين على المصحة، رغم أنها تعد من أرقى المصحات المختصة في الولادة بالبيضاء، إذ أكد لـ»الصباح»، أن مسؤولي المصحة أغفلوا أن نزيف الحامل يعد حالة استعجالية قصوى، يستوجب الحضور الفعلي للطبيب المختص، بحكم أن النزيف سببه ابتعاد المشيمة عن رحم الأم، وبالتالي فالجنين وقتها لا يتوصل بالأوكسجين، مشيرا إلى أن الجنين تشبث بالحياة أزيد من ثلاث ساعات، إلى أن مكنته الطبيبة من استنشاق الأوكسجين لدقائق بعد العملية لم يكن كافيا لإنقاذ حياته.كما سجل الزوج أن الطبيبة المختصة لو حضرت لحظة إدخال زوجته المصحة، وأجرت عملية قيصرية مستعجلة، كانت ستنقذ حياة الجنين، موضحا أن أول إجراء، كان يجب العمل به، بعد دخول الحامل المصابة بالنزيف، هو إجراء فحص بالصدى لتشخيص مدى خطورة الوضعية الصحية للجنين، في حين أن زوجته لقيت في استقبالها «المولدة» رغم أن اختصاصها يقتصر فقط حسب القانون، على متابعة الحمل الطبيعي وليس «الحمل المرضي».كما تساءل الزوج مستغربا كيف بمكن لمصحة توجد بمنطقة راقية بالبيضاء، لا تتوفر على طبيب واحد للقيام بالحراسة الليلية، مشير إلى أن مسؤولي المصحة اعترفوا له بوجود تقصير، وفي الوقت الذي قدمت فيه الطبيبة الفرنسية اعتذارها له ولزوجته، رفض مسير المصحة ذلك، بل الأكثر من ذلك أجبر الزوج على التوقيع على الدفتر الصحي، دون اطلاعه على محتواه. واتصلت «الصباح» بمسؤولي المصحة من أجل سماع وجهة نظرهم في النازلة، لتطلب مسؤولة بعث الأسئلة عبر فاكس المصحة وهو ما تم، لكن إلى حدود تحرير المقال لم يتم التوصل بأي رد.تقصيرأكد الزوج أن مسؤولي المصحة أغفلوا أن نزيف الحامل يعد حالة استعجالية قصوى، يستوجب الحضور الفعلي للطبيب المختص، بحكم أن النزيف سببه ابتعاد المشيمة عن رحم الأم، وبالتالي فالجنين وقتها لا يتوصل بالأوكسجين. مصطفى لطفي

وفاة جنين بمصحة خاصة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شكاية نصب تكشف مكان إقامة بارون مبحوث عنه دوليا

شباط يطالب مدير موقع إلكتروني بـ 200 مليون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات