علمت "الصباح" أن بعض الأشخاص الذين تقدموا بطلبات الحصول على تأشيرات بعض الدول الأوربية أو أمريكا، واجهوا صعوبات بسبب نشاطهم على شبكات التواصل الاجتماعي، ما حرم البعض من الهجرة من أجل استكمال دراسته، إذ يتم رفض بعض الملفات دون مبررات مقنعة. ورجح بعض المهتمين بهذا الموضوع، أن يكون النشاط الرقمي سببا في رفض السماح للبعض لولوج أراضي دول أخرى، في وقت يشهد فيه العالم صراعا كبيرا بين رؤى سياسية متناقضة، ترخي بظلالها على الأشخاص البسطاء. وبما أن الشباب المغربي غير معني بدرجة أولى بما يقع في أقطار أخرى من العالم، فمن غير المعقول تضييع فرص ذهبية لاستكمال الدراسة في الجامعات الغربية المرموقة، بسبب تفاعل عاطفي على مواقع التواصل الاجتماعي، في قضايا لا تمت بصلة للمغرب والمغاربة، على الأقل البسطاء غير المسيسين. ويعرف المغرب بحكمته في التعاطي مع الأحداث، التي لا تمسه بشكل مباشر، ويحافظ على المسافة، ويدافع عن القيم العليا والسامية أثناء الصراعات ذات الصبغة الدولية، وهو نهج ما أحوج الكثير من الشباب إليه. ع.ن