إيقاف متورطة في التشهير بالجديدة

أمر وكيل الملك بابتدائية الجديدة، أخيرا، بإيداع امرأة متزوجة، تبلغ من العمر 47 سنة السجن المحلي، بعد متابعتها في حالة اعتقال بجنح بث وتوزيع ادعاءات كاذبة وتوزيع صور شخص دون موافقته بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وتوزيع صورة شخص أثناء وجوده في مكان خاص دون موافقته. وأفادت مصادر "الصباح" أن الشرطة القضائية بالجديدة دخلت على خط الأبحاث، إثر الشكايات التي وضعها عدد من المتضررين، منهم مسؤول أمني، ومغربية ترأس جمعية، وتحمل الجنسية البلجيكية، أمام وكيل الملك بالجديدة، الذي أصدر تعليماته للبحث في الموضوع، بالنظر إلى خطورة الاتهامات التي تحملها الصفحة الفيسبوكية، التي وصلت حد كيل العديد من الاتهامات، على اعتبار أن المشرفة عليها مست بالحياة الخاصة لعدد من الأشخاص، بالسب والقذف والتشهير. وسبق لمسؤول أمني يعمل بالجديدة أن تقدم بشكايته في مواجهة المتهمة أمام وكيل الملك، بعدما غادرت سجن الجديدة، أخيرا، عقب الحكم عليها بشهرين حبسا نافذا، بعد تورطها في الجرم نفسه، بعدما بلغ إلى علمه، أخيرا، أن إحدى الصفحات على "فيسبوك"، للمشتكى بها، تنشر تسجيلات على المباشر تضم عبارات السب والقذف وتمس به وبعائلته، وتنشر ادعاءات وأخبارا زائفة تمس بحياته الشخصية، وتدخل في باب التشهير والإهانة، وتمس بسمعته وتسيء إليه بصفته المهنية. كما توصل وكيل الملك بشكاية ثانية في مواجهة المتهمة، تقدمت بها مواطنة مغربية تحمل الجنسية البلجيكية، أفادت فيها أنها تشغل مهمة رئيسة جمعية، وسبق لها أن تعرفت على المشتكى بها في وقت سابق ببلجيكا، في أحد اللقاءات رفقة مجموعة من الفاعلين الجمعويين، وطلبت منها الدعم والمساعدة من أجل اقتناء أجهزة متعلقة بداء السرطان، وإحضارها للمغرب، إذ وجهتها لسفارة المغرب ببلجيكا من أجل تقديم الدعم لها في هذا المشروع. وكشفت المشتكية أنها التقت بالمتهمة واستقبلتها بمنزلها بعدما طلبت زيارتها، قبل أن تكتشف أنها غير طبيعية، من خلال اتهامها مسؤولين مغاربة بالخيانة، فحاولت تجنبها خوفا من توريطها في مشاكل، قبل أن تتفاجأ المهاجرة المغربية بحقيقة المشتكى بها، التي كانت تميل لمعاشرة النساء، وأن المشروع الذي كان تتحدث عنه من نسج خيالها. وأضافت المشتكية أن المتهمة أبدت رغبتها في ربط علاقة جنسية معها، لكنها رفضت وطلبت منها عدم الاتصال بها، وأثناء عودتها للمغرب، أشعرها أصدقاء لها أن المعنية بالأمر تشهر بها بمواقع التواصل الاجتماعي عبر عدة حسابات، كما نشرت صورتها شبه عارية، التقطتها لها داخل منزلها، دون أن تثير انتباهها. وتعميقا للبحث، تم الاستماع للمعنية بالأمر، فاعترفت أنها كانت تستقر بفرنسا منذ 24 سنة، وكانت تشتغل في مجال التجارة، وعادت إلى أرض الوطن في يونيو من السنة الماضية، مضيفة أنها تعرف المسؤول الأمني المشتكي حق المعرفة، لأنه من عائلتها، وأنها المشرفة على الصفحة المذكورة، وبعدما عرضت عليها 22 تدوينة صادرة عنها، اعترفت بأنها قامت بنشرها للعموم مشهرة به وبعائلته. وبخصوص الشكاية الصادرة عن المهاجرة المغربية ببلجيكا، اعترفت بأنها نشرت تدوينات مسيئة لها وعرضتها للسب والشتم والقذف والتشهير ونشرت صورتها الشخصية دون إذنها. أحمد سكاب (الجديدة)

إيقاف متورطة في التشهير بالجديدة

من ضحاياها مسؤول أمني ومواطنة تحمل الجنسية البلجيكية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بروح‭ ‬قانونية: المبكى‭ ‬على‭ ‬أطلال‭ ‬الزجرية

الأمطار تفضح صفقات "الحديد الرقيقة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات