ذبح سائق حافلة للنقل الحضري بالجديدة

الجناة استولوا على المدخول اليومي و14 طعنة بجسم القتيل نحر مجهولون، ليلة الجمعة الماضي، «ح. ب»، سائق حافلة للنقل الحضري بالجديدة، قرب مدخل الكولف الملكي بجماعة الحوزية، بعدما استولوا على مدخوله اليومي. ولقي السائق (29 سنة)، حتفه على الفور، متأثرا بقطع وريده بواسطة سكين. واكتشفت الجريمة من قبل سائق آخر، زميل له في الشركة، لفت انتباهه توقف الحافلة، الفارغة من الزبناء، في مكان خال، في حدود التاسعة والنصف ليلا، فاعتقد أن السائق متوقف بسبب عطل في الناقلة، غير أنه فوجئ بالضحية، وهو عازب ويتحدر من حي الصفاء بالجديدة، مضرجا في دمائه ملقى في الحافلة، فتوجه إلى سد أمني لإخباره بالواقعة.وحل أمنيون، يمثلون الدرك الملكي ومديرية مراقبة التراب الوطني، والاستعلامات العامة، بمكان الحادث، بسبب بشاعة الجريمة، والطريقة التي ارتكبت بها وارتباطها في الأذهان بشبهة سلوك متطرف، قبل أن يتم الاهتداء إلى أن سرقة مدخول الحافلة قد يكون الدافع الأساسي للجريمة.من جهة ثانية، قالت مصادر «الصباح» إن كلبا مدربا اكتشف صندوق الحافلة فارغا غير بعيد عن مسرح الجريمة. وقام أزيد من 40 دركيا بتمشيط المحيط أزيد من ساعة، لكن الضباب الكثيف وأشجار غابة الحوزية، صعبا عملية اقتفاء أثر الجناة. ولم يستبعد مصدر أمني أن يكون الضحية توقف لهم ليلا، حين كان يقود الحافلة، التي تؤمن الخط 4، فارغة نحو مستودع الشركة، بعد أن اطمأن إليهم، ربما لمعرفته المسبقة بهم.ودل مكان الجثة و14 طعنة بجسم القتيل، أنه قاوم الجناة إلى حد كبير، وأنهم تغلبوا عليه بسلاح أبيض سخروه لنحره، نظرا لبنيته القوية.واستعان دركيو المركز الترابي للجديدة بالأضواء الكاشفة لتمكين فريق التشخيص القضائي من رفع البصمات وكل ما يمكن أن يفيد في البحث.وسارت أبحاث المحققين في مسارات متعددة، منها إفادة شهود أكدوا أن منفذي الجريمة كانا يمتطيان دراجة نارية رمادية اللون، دون أن يتم استبعاد أن يكونا قد ركبا معه الحافلة من أزمور في اتجاه الجديدة.وأفاد مصدر أمني «الصباح» أن حبل العدالة قريب من عنق الجناة، اعتمادا على تقنيات متطورة، ضمنها حلول فرقة خاصة من المحققين تقتفي حاليا أثر هاتف محمول سرق من الضحية.ويواصل المحققون عملهم على مدار الساعة، لبشاعة الجرم المرتكب ولأنه تم في منطقة سياحية حساسة، تضم وحدتين فندقيتين بتصنيف عالمي.وكان حي الصفاء شيع، بعد عصر أول أمس (السبت)، جنازة القتيل وسط حشد كبير من المشيعين. ونابت نساء عن والدته المسنة وأخيه، ورددن عبارة التكبير وصرخات استهجان جريمة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، يعد المعيل الوحيد لأسرته.عبد الله غيتومي (الجديدة)

ذبح سائق حافلة للنقل الحضري بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحجز على متاجر "أسواق السلام"

عصابة تبيع أملاك الدولة بوثائق مزورة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات