8 سنوات لهاتك عرض ابن أخيه بالجديدة

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، حكما بثماني سنوات سجنا في حق مياوم، بجناية هتك عرض ابن أخيه من الأم، ووجهت إليه جريمة "هتك عرض قاصر بالعنف" من قبل الوكيل العام. وسقط المتهم المزداد في 1993، بعدما تقدم أخوه والد الطفل، بشكاية لدى مركز الدرك الملكي بمولاي عبد الله التابع للقيادة الجهوية للجديدة، يتهمه فيها بالاعتداء الجنسي على ابنه البالغ من العمر 8 سنوات، مؤكدا أن الابن أخبره قبل أسبوع بتعرضه لهتك العرض بالعنف على يد عمه، الذي يقطن معهما داخل المنزل نفسه أثناء الاستحمام، الأمر الذي دفعه إلى تقديم شكايته في مواجهة أخيه المصاب بكسر في قدمه، ما دفعه إلى إحضاره لمنزله والعيش مؤقتا رفقة زوجته وأبنائه ووالدته بدوار "الحفظان" بمركز مولاي عبد الله. وأرجع الأب المشتكي سبب إحضار أخيه للعيش معه، إلى عدم وجود أي شخص يعتني به بالمنزل الذي يقطنه بالجديدة، رغم تحمله عناء ومصاريف ذلك. وأضاف أنه تفاجأ بتصريح ابنه، معترفا أن عمه اعتدى عليه جنسيا أثناء فترة الاستحمام بالمنزل، بعدما سرد له الواقعة بالتفصيل، وأنه كتم هذا الفعل عن والديه بعدما هدده عمه بالذبح إن باح بذلك لوالده. وساد الاعتقاد لدى المحققين في بداية التحقيق في الواقعة، أن الأمر تحوم حوله شبهات قوية في تصفية حسابات أسرية. وتعميقا للبحث ولاستجلاء الحقيقة، استمع عنصر دركي يحمل الصفة الضبطية مكلف بالأحداث، للطفل القاصر بتفصيل عن واقعة الاعتداء التي تعرض لها مرتين على يد عم بمنزل والده، إذ سرد الواقعة، وكيف تم استدراجه من قبله من أجل الاستحمام، بعدما طالبه حينها بفرك ظهره، وهو الطلب الذي استجاب له الطفل، قبل أن يقترح عليه الاستحمام برفقته وهو الطلب الذي استجاب له قبل أن يشعر بآلام في مؤخرته، إثر هتك عرضه من قبل عمه، حينها تمكن من التملص منه بعدما لم يرقه ما فعله به. واعترف الطفل القاصر أن المشتكى به هدده بالذبح، بعدما حاول مرة ثانية محاولة هتك عرضه داخل المنزل، وبعد إشعار الوكيل العام للملك، أمر عناصر الضابطة القضائية بتعميق البحث، وإحالة الطفل على خبرة طبية عهد بها للطبيبة الشرعية التي كشفت في تقريرها عدم وجود أي اعتداء جسدي وجنسي على القاصر. ولكشف الحقيقة، تم الاستماع للمشتكى به حول التهم الموجهة إليه، إذ أنكر بداية التهم الموجهة، قبل أن تتم محاصرته بأسئلة المحققين إذ لم يجد بدا بالاعتراف وبالتفصيل، أنه كانت له نية هتك عرض ابن أخيه منذ مدة، وكان ينتظر الفرصة المواتية من أجل ارتكاب فعلته أثناء الاستحمام. وخلال تعميق البحث معه اعترف بشذوذه الجنسي ويمارس الجنس بالتناوب مع ذكور، مؤكدا أنه تعرض بدوره لاعتداء جنسي وعمره لا يتجاوز 11 سنة. وبعد إتمام البحث أحيل على الوكيل العام الذي قرر إيداعه السجن المحلي بعد متابعته في حالة اعتقال. أحمد سكاب (الجديدة)

8 سنوات لهاتك عرض ابن أخيه بالجديدة

اقترح عليه الاستحمام برفقته واستغل الفرصة للاعتداء عليه جنسيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"شعيرة" جفن العين ... عدوى مؤلمة

ابتدائية سلا تعقد جمعيتها العمومية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات