ختم منتجع "مازغان" بالجديدة 2024 على وقع العديد من التتويجات وصفها مصدر بالمرموقة، لأنها صادرة عن أجهزة دولية تعنى بالتميز والجودة العالية والجهود المستمرة للارتقاء بالخدمات المقدمة إلى الزبناء. وانفرد المنتجع بجمال موقعه الفريد على مساحة 500 هكتار وسط غابة الحوزية، التي تعانق مباشرة مياه المحيط الأطلسي، وأيضا تنوع عروضه التي تستجيب لشرائح مختلفة من المترددين عليه. وانتزع "مازغان" جائزة "أفضل منتجع صديق للبيئة بإفريقيا"، أخذا بعين الاعتبار انخراطه في الحفاظ على سلامة محيطه البيئي، وأنه كان سباقا إلى إحداث محطة لمعالجة المياه العادمة، وإعادة تدويرها في سقي مساحاته الخضراء، التي تشكل الحيز الأكبر به، مع أخذه بثقافة إغناء تلك المساحات بأشجار وأغراس نادرة تسر الناظرين. وتم الأخذ بعين الاعتبار توفره على بيئة مناسبة للاستشفاء الصحي، وسبق للأمير عبدالله ملك العربية السعودية أن أمضى فيه سنة 2011 أكثر من شهرين، كما أن خصوصيات "ميكرو كليما" التي يتوفر عليها، أكسبته مواصفات مهمة في "السياحة الصحية". واستحوذ المنتجع المذكور على جوائز "أفضل منتجع شاطئي في إفريقيا" و"أفضل غولف في المغرب" و"أفضل منتجع عائلي في المغرب" و"أفضل مطعم ترفيهي" و"أفضل مطبخ لبناني" و"أفضل تصميم مطعم في إفريقيا". واعتبرت 2024 في تاريخ المنتجع علامة بارزة أيضا في التميز، بمعماره الذي لم ينسلخ عن محيطه المتميز بسوار متعددة تحيل طبعا على تاريخ الجديدة بالحمولة المشتركة البرتغالية المغربية. وحصد المنتجع أيضا جوائز "أحسن مكان للمؤتمرات والاجتماعات في إفريقيا"، وهي واحدة من نقط قوته لتوفره على قاعات فسيحة تتسع لأزيد من 1000 من الحاضرين. وهي القاعات نفسها التي أهلت المنتجع كذلك لجائزة " أحسن فضاء لإقامة الأعراس بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". كل هذه الجوائز، جعلت المنتجع يحجز لنفسه مكانا ضمن أفضل 100 فندق في العالم وأحسن 100 ملعب كولف في إفريقيا والشرق الأوسط. عبدالله غيتومي (الجديدة)