الحسنية ينتفض أمام السوالم

انتفض حسنية أكادير بفوز كاسح على شباب السوالم، بثلاثة أهداف لواحد، خلال المباراة التي جمعتهما، أول أمس (السبت)، بملعب البشير بالمحمدية، لحساب الدورة 17 من بطولة القسم الأول. ولم يفز حسنية أكادير منذ الدورة العاشرة، أمام شباب المحمدية، بهدفين لواحد، وبعدها حصد نقطة واحدة من تعادل أمام أولمبيك آسفي، مقابل خمس هزائم، ثلاث منها متتالية. واستقبل حسنية أكادير، في سابع مباراة خارج ملعبه الكبير، والأولى بالمحمدية، إذ جمع 13 نقطة، من أربعة انتصارات، وتعادل أمام الوداد الرياضي، مقابل هزيمتين أمام نهضة الزمامرة والرجاء الرياضي. وحسم حسنية أكادير فوزه السادس في الشوط الأولى، بثلاثية السنغالي ألسان بايي ومحمد بخاش وعبد الله بوخنفر، في الدقائق 9 و27 و34، رغم انتفاضة شباب السوالم في الجولة الثانية. وانتظر شباب السوالم الدقيقة 88، ليتمكن محمد الخلوي من تسجيل الهدف الوحيد، من ضربة جزاء، أقرها الحكم يونس لوديني، بعد إسقاط يوسف الليموري من قبل زكرياء عمي. وألغى لوديني ضربتي جزاء لشباب السوالم، عندما عاد إلى «الفار» في مناسبتين، إذ تأكد أن الكرة لم تلمس مباشرة يد صلاح الدين باهي في الدقيقة 48، واعتبر تدخل اللاعب نفسه في حق كمال القيرع سليما، في الدقيقة 65. وكانت رغبة حسنية أكادير كبيرة في العودة إلى سكة الانتصارات، إذ سيطر على الشوط الأول، وضغط بقوة على مرمى هشام العلوش، إذ أتيحت له مجموعة من الفرص، أمام انهيار خطي دفاع ووسط شباب السوالم. وتحسن مردود شباب السوالم في الجولة الثانية، وقيام رضوان الحيمر بخمسة تغييرات، ويتعلق الأمر بكريم لكروش ويونس الساخي وأيوب الخليفي وشمس الدين قنيديل وعصام الشويخ. وخاض الحارس هشام العلوش، ثالث مبارياته في البطولة، إذ واجه الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي وحسنية أكادير، وظهر محمد شنوف، لثاني مرة في الاحتياط، في غياب حسن الدغمي، المصاب في الكاحل. وأعاد عبد الهادي السكتيوي، مدرب حسنية أكادير، الحارس بدر الدين أبعير للرسمية، بعد غياب خمس مباريات، واحتفظ بهشام المجهد الذي لعب أساسيا منذ الدورة 12، أمام الرجاء الرياضي، في كرسي الاحتياط. واستنجد السكتيوي بالتغييرات، عندما لمس بعض التحرك لشباب السوالم، بإدخال ياسين الرامي وجلال طشطاش والكونغولي جونيور مبيلي وإلياس القعدة وأنس الزواغي، وأخرج الكونغولي كاتي كاتالوني الذي أهدر ثلاثة أهداف. وتنفس السكتيوي، الصعداء، إذ عاش ضغطا رهيبا في ست دورات متتالية، ما جعله يعبر عن فرحته الكبيرة، رفقة الطاقم التقني واللاعبين، الذين واصلوا افتقاد جماهيرهم عند الاستقبال خارج الميدان. وارتقى حسنية أكادير الذي يحل ضيفا على نهضة الزمامرة، للرتبة 10، ب 20 نقطة، بينما تراجع شباب السوالم الذي يستقبل النادي المكناسي، للمركز 11، بالرصيد نفسه، متأثرا بهزيمته السابعة في الموسم الجاري. تصريحات السكتيوي: الفوز كان ضروريا قال عبد الهادي السكتيوي، مدرب حسنية أكادير، إن الفوز كان ضروريا لتجاوز المرحلة الصعبة الأخيرة، والعودة سريعا لسكة الانتصارات، إذ لم يكن أمام فريقه أي خيار سوى وقف النزيف في مباراة صعبة أمام منافس جيد. وأضاف السكتيوي، خلال الندوة الصحافية، أن الفوز كان بست نقاط، إذ تحقق أمام شباب السوالم القريب منهم في الترتيب، وسيفيد لاعبيه كثيرا، وسيحررهم من ضغط النتائج السابقة. وتابع «قرأنا الخصم جيدا طيلة الأسبوع، وغيرنا من ملامح التركيبة البشرية، وأيضا طريقة اللعب، واعتمدنا على قوتنا، وهو ما لم يتوقعه الخصم، إذ تمكنا من تسجيل هدف مبكر شجع اللاعبين، وزادهم كثيرا من الثقة». وزاد قائلا «أنهينا الشوط الأول بثلاثة أهداف مستحقة، وفي الثاني كنا أقرب لإحراز أهداف أخرى، لكننا لم نستغلل المرتدات، وخانتنا اللمسة الأخيرة، لكن الفوز يبقى ثمينا، إذ مكننا من بلوغ 20 نقطة على غرار شباب السوالم». وأشاد السكتيوي باللاعبين الذين طبقوا تعليماته، بمن فيهم الشباب أنس الزواغي وحمزة مومادي وأيمن ترازي الذي قدم مباراة رائعة، إذ منحوا وقتا للاستئناس مع البطولة، وكانوا مؤطرين بعناصر مجربة، وهذا ربح كبير للفريق. الحيمر: لعبنا أسوأ شوط أكد رضوان الحيمر، مدرب شباب السوالم، أن فريقه قدم أسوأ شوط هذا الموسم، ولم يتقبله على غرار اللاعبين، إذ تلقي أهدافا سهلة، منحت حماسا للخصم، وأخرجتهم من المباراة مبكرا. وأضاف الحيمر، خلال الندوة الصحافية، أن فريقه استعد جيدا لحسنية أكادير الذي كان أكثر رغبة وحماسا في الشوط الأول، للخروج من نتائجه السلبية، في مباراة صعبة جمعت فريقين متقاربين، لكن طريقة تلقي الأهداف غير مقبولة. وتابع «أتيحت لنا فرصة وحيدة في الشوط الأول، من تسديدة كمال القيرع، ولا أفهم كيف صدها حارس حسنية أكادير، إذ ضاعت بغرابة، علما أننا كنا عازمين على التدارك في الشوط الثاني، وعلى الأقل العودة في النتيجة». واستطرد قائلا «ضربة الجزاء الأولى صحيحة، والتي ألغاها حكم الوسط، إذ كانت لمسة يد واضحة، عكس الثانية التي أتيحت لكمال القيرع، ولو استفدنا منها في بداية الشوط الثاني، كنا سنعود في النتيجة، لأننا كنا الطرف الأحسن». وأبرز الحيمر أن فريقه الذي ظهر بمستوى جيد في مباراتين، لم يكن في المستوى، خاصة في الشوط الأول، إذ استقبل أهدافا مؤثرة، وكان اللاعبون غائبين تماما، علما أنهم لعبوا على أرضية غير مبللة، لم تساعدهم بشكل كبير. عبد العزيز خمال (المحمدية)

الحسنية ينتفض أمام السوالم

هزمه بثلاثية في مباراة تألق فيها "الفار"

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف مزور "الدبلومات" بأكادير

إهمال‭ ‬تلقيح‭ "‬بوحمرون‭" ‬يقتل‭ ‬107‭ ‬أطفال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات