الشعب يريد كأس إفريقيا

الإطار الوطني فتحي قال إن نجاح الركراكي لن يكتمل دون التتويج بـ "الكان" تتجه أنظار المغاربة في 2025 إلى كأس إفريقيا التي تحتضنها الملاعب المغربية في دجنبر ويناير المقبلين، وعينهم على إحراز اللقب، بعد 49 سنة من الانتظار. ورغم تألق المنتخب الوطني في العديد من المناسبات، فإن خزانة الجامعة لا تتضمن سوى لقب وحيد لكأس إفريقيا حصل عليه جيل أحمد فرس والشريف وبابا وعسيلة في 1976 بأديس أبابا. تعتقد فئة واسعة من المغاربة والمحللين أن المنتخب الحالي لن يكون مسموحا له بغير التتويج، سيما أن البطولة ستجرى في المغرب، في ظل الظروف المتاحة له، وقيمة اللاعبين الذين يتوفر عليهم، إضافة إلى الثقة التي اكتسبها بعد بلوغ نصف نهائي كأس العالم بقطر. وحصل المدرب وليد الركراكي على الوقت الكافي لتحضير المنتخب الوطني للفوز بكأس إفريقيا، مستفيدا من الصلاحيات الواسعة التي أوكلت له من قبل الجامعة، التي قامت هي الأخرى بتلبية جميع متطلباته، في ما يخص إقناع لاعبين ممارسين بأوربا للعب للمنتخب الوطني، ومن أبرزهم إبراهيم دياز وإلياس بنصغير. وفي هذا الصدد، يقول الإطار الوطني محمد فتحي «هناك مجموعة من العوامل تجعل المنتخب الوطني مرشحا بقوة للفوز باللقب، وأبرزها أنه سيلعب في بلاده وأمام جمهوره، علما أننا كنا نشتكي من الظروف المناخية الصعبة في الدورات السابقة، وآخرها الدورة الماضية بكوت ديفوار، حيث رأينا كيف عانى لاعبو المنتخب الوطني بسبب الحرارة والرطوبة". وأضاف فتحي في تصريح ل"الصباح"، "وكما يعلم الجميع، فإن المنتخب الوطني يتوفر على لاعبين لديهم مؤهلات تقنية كبيرة، وبالتالي يحتاجون أرضيات جيدة لإبراز هذه المؤهلات، الأمر الذي لم يكن متاحا في بعض الملاعب الإفريقية، عكس هذه الدورة، التي ستجرى في ملاعب مغربية جيدة، خصوصا أننا نستعد أيضا لتنظيم كأس العالم". وقال فتحي "رغم أن الجمهور المغربي تنقل مع المنتخب الوطني في بعض الدورات السابقة لكأس إفريقيا، لكن إقامة البطولة في المغرب ستجعل الأمر مختلفا، والحضور كبيرا وحاسما، وهذا سيكون عاملا آخر مساعدا للمنتخب الوطني ليحقق حلم المغاربة". وأكد فتحي أن المدرب وليد الركراكي استخلص ما يكفي من الدروس من كأس إفريقيا السابقة بكوت ديفوار، خصوصا من حيث مستوى الكرة الإفريقية، واختلاف التباري فيها، مقارنة بالكرة الأوربية، كما جرب عددا كبيرا من اللاعبين، إلى أن وصل على ما يبدو إلى التشكيلة المثالية، التي خاضت المباريات السابقة، وقدمت أداء جيدا، حسب قوله. ويعتقد فتحي، اللاعب السابق للرجاء، والذي درب أندية عديدة، مثل شباب هوارة واتحاد أيت ملول واتحاد الفقيه بنصالح، وحاصل على شهادة التدريب درجة "باء"، أن وليد الركراكي متأكد أن جميع الإنجازات التي حققها مع المنتخب الوطني لن تكتمل بدون التتويج بكأس إفريقيا، ولن يجد فرصة أحسن من دورة 2025، لتحقيق ذلك. عبد الإله المتقي

الشعب يريد كأس إفريقيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لقطات

أوغني يشيد بلاعبي سطاد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات