الأمهات العازباتوقعت مؤسسة «سمارت»، شراكة مع جمعية التضامن النسوي، أخيرا، تشمل إطلاق برنامج رائد من أجل تشجيع إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأمهات العازبات. وتشمل هذه الاتفاقية، عدة مبادرات ومحاور منها، تقوية بنية وموارد جمعية التضامن النسوي عبر تمويل أتعاب مختلف المتدخلين، والمساعدة التقنية والبشرية التي تمكن المستفيدات من استعادة كرامتهن، وبناء قابليتهن للحصول على عمل عبر تأهيل قدراتهن ومرافقتهن نفسيا، وتسهيل وإحداث شراكة مع هيآت مختصة من أجل تيسير إعادة الإدماج السوسيو اقتصادي للنساء المستفيدات. وتتوخى الاتفاقية في المرحلة الأولى ضمان مرافقة مدمجة لمجموعة من النساء، من أجل استعادة كرامتهن وحصولهن على تكوين مهني يمكنهن من تحقيق استقلاليتهن.وعبرت عائشة الشنا، رئيسة جمعية التضامن النسوي، عن سعادتها بتوقيع الشراكة مع مؤسسة «سمارت»، التي تتقاسم مع جمعيتها طموحاتها في ما يخص دعم الإدماج الاجتماعي للمستفيدات، وتقوية مشاركتهن في الحياة العملية وتمكينهن من ممارسة مواطنتهن بشكل كامل. وأضافت الشنا أن الجمعية التي تترأسها تحتفل هذه السنة بعيد ميلادها الثلاثين، وهو ما يستدعي ولوجها مرحلة جديدة، مؤكدة أنها اليوم بحاجة إلى شركاء ينخرطون بشكل حقيقي إلى جانبها في مختلف مراحل مشاريعها.مريم فرحي (صحافية متدربة) احتجاج نظم بعض سكان بلدية سيدي بوعثمان باقليم الرحامنة، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، الأحد الماضي، نددوا خلالها بما أسموه «تردي الأوضاع البيئية بالمنطقة، بسبب مياه «الواد الحار» التي أعدمت المجال البيئي.واستنكر المتظاهرون الأوضاع التي صارت عليها الأراضي الغابوية القريبة من الحي الصناعي الوحيد بالرحامنة، منددين بالسياسة التي ينهجها المجلس البلدي ومعه السلطات المحلية والإقليمية للتعامل مع هذه الكارثة البيئية. وندد المحتجون بالصمت المطبق الذي تمارسه المؤسسات الرسمية والمعنية، رغم المراسلات والشكايات التي تقدمت بها فعاليات المجتمع المدني في أكثر من مرة، مؤكدين رفضهم لما وصفوه ب «الحلول الترقيعية « و»التواطؤ الذي وصل حد الإجرام في حق المجال البيئي». وحمل المتظاهرون المجلس البلدي مسؤولية الوضع، واكتفائه ب «التفرج « على هذه الكارثة البيئية، التي لها انعكاسات خطيرة جدا ، على صحة السكان، مستنكرين غياب إرادة حقيقية من طرف المسؤولين المحليين، للضرب بيد من حديد على بعض الشركات بالحي الصناعي، التي تسببت مياهها في إعدام عشرات الأشجار القريبة منها.محمد السريدي (الرحامنة)