شبق المحامية الفرنسية ورطت الجميع

معلومات جديدة طفت على السطح حول تداعيات سهرة خاصة بفيلا في عين الذئاب، انتهت بشبهات جنائية تطارد أربعة معتقلين، هم أبناء رجال أعمال مشهورين، بينما توبع الخامس في حالة سراح. وعلمت "الصباح" أن عناصر المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع للفرقة الوطنية، هي التي تكلفت بإجراء الأبحاث والمعاينات، قبل أن تحيل، السبت الماضي، المحاضر على الوكيل العام للملك، ومعها المتهمين، ليتم إيداعهم السجن من قبل قاضي التحقيق، بتهم الاغتصاب الاحتجاز والضرب والجرح والمشاركة في الاغتصاب. وبلغ عدد الشهود ممن حضروا الحفل، واستمعت إليهم الفرقة الوطنية 12 مصرحا ومصرحة، بينما أنجزت خمسة محاضر للمشتكي، خطيب الفرنسية ومحضرين لكل واحد من المتهمين الأربعة، ومحضر استماع ومواجهة للفرنسية الذي تراجعت في آخر أطواره عن اغتصابها جماعيا، واكتفت بتوجه الشبهة لمنظم الحفل. وضمن ما ورد في الأبحاث، أن المشتكي نفسه طالب خطيبته الفرنسية في لحظة من السهرة، بأن تقبل إحدى الحاضرات قبلة شاذة، بسبب علمه بالميول السحاقية للمدعوة، كما أنه لاحظ أن خطيبته خرجت عن صوابها وشرعت في التحرش ببعض من حضروا، ناهيك عن أنه وجه إليها صفعة أثناء مشاداة بينهما، حين شعر أنها انفلتت منه، ولم تعد تعره اهتماما بعد أن لعبت المشروبات الكحولية برأسها. ومن بين الغرائب المسجلة في الواقعة، أن المخدرات القوية كانت حاضرة، وسط عدد من الوافدين الذي فاق الستين، إناثا وذكورا، إلا أن جل من استجوبوا من مستهلكيها، صرحوا أنهم لا يتذكرون من سلمهم إياها. وتؤكد الفرنسية في مختلف تصريحاتها أنها منذ السادسة صباحا لم تعد تتذكر أي شيء، مشككة في أنه تم دس مخدر الاغتصاب في كوب، إلا أنها تشرح أنها لم تشعر خلال الحفل، بأي شخص يحاول التقرب لدسه لها. وبينما يعترف المتهم الرئيسي المدعو (ك. ب)، بأنه ضاجع الفرنسية، فإنه يصر في الآن نفسه بأن ذلك كان برضاها، وأنه بعد أن وقع خلاف بينها وخطيبها تدخل لتهدئتها فصعدت رفقة الخادمة إلى الغرفة، أكثر من ذلك يشير إلى أنها من بادرت بتلمس أعضاء حساسة من جسمه، وأنها في لحظة سمعت صراخ خطيبها، الذي كان في حالة هستيرية واحتجاجه عليها لدرجة قذفها بعبارة عاهرة، فخرجت من الغرفة لتوجه إليه بدورها عبارات مماثلة، قبل أن تعود إلى الغرفة نفسها وتحكم إغلاق الباب عليهما. واتفقت تصريحات مجموعة ممن حضروا الحفل بأن المحامية الفرنسية، أبدت إعجابها بأكثر من شخص، إلى درجة أن بعض المصرحين أكدوا أنها كانت ترغب في ممارسة الجنس مع الجميع. ورغم تأكيد الفرنسية في اتهاماتها أنه تم تخديرها وأنها لم تعد تشعر بأي شي، ورجحت أنها تناولت دون علم مخدر "الاغتصاب"، إلا أن التحاليل التي حرصت على إجرائها بفرنسا، وقبلها تلك التي أنجزت لها من قبل والد خطيبها، لم تلح فيها على طلب فحص كشف هذا المخدر، وهو ما كان أيضا موضوع سؤال طرح عليها من قبل الشرطة الباريسية، ونفت إجراءه. باقي المتهمين نفوا ممارسة الجنس عليها، بل إن أحدهم طالبته بذلك وشرعت في مداعبة جسده فامتنع. المصطفى صفر

شبق المحامية الفرنسية ورطت الجميع

مفعول الكوكايين والكحول أوقع بـ"ولاد الفشوش" ومنظم الحفل يصر على التراضي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار الصباح

ارتفاع مهول للاعتداءات الجنسية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات