بنسعيد قال إن مرسوم الجائزة شهد تعديلات وقيمتها المالية ارتفعت جرى، تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثانية والعشرين، برسم 2024، خلال اجتماع ترأسه، الثلاثاء الماضي بالرباط، محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل. وتضم لجنة التحكيم، التي يرأسها عزيز بوستة، كلا من عبد الكريم أقرقاب، وحسن لقوتلي، ولحبيب العسري، ومنال الأخضري، وعبد الله الترابي، وعبد الحفيظ لمنور، وحجيبة ماء العينين، وفرحانة عياش، وعبد الرحيم العسري، والمختار الغزيوي. وقال بنسعيد، في كلمة بالمناسبة، إن دورة هذه السنة تكتسي أهمية بالغة، خاصة بعد التعديلات التي شهدها المرسوم المنظم للجائزة، والتي همت عددا من أصنافها، وكذا الرفع من القيمة المالية للفائزين بمختلف أصناف الجائزة. وأضاف بنسعيد أن هذه الجهود تنصب، بالأساس، حول تعزيز دور الصحافة في مواكبة الشأن العام، وتقوية حضور المنتوج الصحافي المهني، وكذا تشجيع العاملين في هذا القطاع على مزيد من الاجتهاد. من جهته، أعلن بوستة، في تصريحات إعلامية، أن عدد الترشيحات خلال النسخة الحالية بلغ 134 ترشيحا تشمل مختلف الأجناس الصحفية المكتوبة والسمعية البصرية. وأبرز أن اللجنة ستبذل كل ما في وسعها من أجل اختيار الفائزين والإعلان عنهم خلال الحفل الذي سينظم في 13 دجنبر المقبل، مسجلا أن "هذا التكليف ليس بالمهمة السهلة في ظل وجود كفاءات إعلامية كبيرة". يشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحافية، تشمل جوائز التلفزة للتحقيق والوثائقي، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، والوكالة، والصحافة الجهوية والإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي الحساني، والصورة، والتحقيق الصحافي، والرسم الكاريكاتوري، وكذا الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، فضلا عن جائزة تقديرية للصحافيين المغاربة العاملين في مؤسسات إعلامية من داخل أو خارج المغرب. عزيز المجدوب