أكد زعماء أحزاب الأغلبية الثلاثة، العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية، أنهم غير معنيين بالتعديل الجزئي الحكومي.وأوضحت مصادر"الصباح" أن قادة الأحزاب الثلاثة اتفقوا مع قادة الحركة الشعبية، على هذا التوجه، إذ سيقترح العنصر على بنكيران، أسماء من سيعوضون محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، المقال من مهامه، بعد تحمله "المسؤولية السياسية" بشجاعة، عقب فضيحة إصلاح ملعب مولاي عبد الله بالرباط.وأضافت المصادر نفسها أن عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة، وصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ومحمد نبيل بنعبد الله، أمين عام التقدم والاشتراكية، منحوا لقيادة الحركة، ممثلة في أمينها العام امحند العنصر، إمكانية اقتراح تعديل من يشاء بالنسبة إلى حزبه، سواء تعلق الأمر بتعويض أوزين، بوزير آخر، أو تغيير وزير آخر تشار إليه الأصبع في واقعة اقتناء"الشوكلاطة" للعائلة، بعد ثبوت خطأ سائق الوزير، في إرسال الفاتورة إلى مقر الوزارة لدى محاسبها، عوض إرسالها إلى مقر سكنى العائلة صاحبة الطلب.وكشفت المصادر نفسها أن الحركة الشعبية لم تتلق بعد الضوء الأخضر، لتهيئ قائمة الوزراء الذين سيخلفون أوزين، إذ أن "الأعراف المغربية"، تقضي بأن تحدد لائحة من 3 وزراء، لشغل منصب واحد، أو تولي حقيبة واحدة، إذ تجري بعدها التحريات الأمنية والقضائية اللازمة، لتدقيق المعطيات قبل الاتفاق مع من سيتم اختياره بشكل يناسب المهام المنوطة به، واقتراحه، قصد تعيينه طبقا لفصول الدستور في شأن تعيين الوزراء.وشددت المصادر نفسها على أن الوزير أو الوزيرة، الذي سيتولى منصب قطاع الشباب والرياضة، لن يكون قد سبق له أن تولى أي حقيبة حكومية سابقا، وبالتالي، فإن الأسماء المتداولة في صفوف الحركة الشعبية، التي حالفها حظ الاستوزار على عهد الحكومات السابقة، لن تعود مجددا على عهد حكومة بنكيران.وأكدت المصادر نفسها أن الاتفاق بين أحزاب الأغلبية ليس نهائيا، بشأن استبعاد إعفاء بعض وزراء الأحزاب الثلاثة، العدالة والتنمية، التقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، من مهامهم وتعويضهم بآخرين، إذ يمكن أن يقع طارئ في حالة إذا التمس الملك، من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إجراء تعديلات جزئية على الفريق الحكومي، تهم وزراء قد يكون أداؤهم باهتا، وقد يشمل ذلك جل مكونات الأغلبية، التي دخلت إلى السرعة النهائية في إنجاز المشاريع الإنمائية، وتصحيح الاختلالات التي همت قطاعات اقتصادية واجتماعية. أحمد الأرقام