قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، بتأييد القرار المستأنف القاضي بإدانة عشريني بثلاث سنوات حبسا نافذا مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى، وبأدائه لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 60 ألف درهم، لارتكابه جناية السرقة الموصوفة بظروف الليل والتعدد والكسر. وتعود تفاصيل الواقعة، حسب محضر شرطة تاوجطات، أن المسمى (م.ن) تقدم بشكاية يفيد فيها تعرضه للسرقة داخل منزله ليلا باستعمال الكسر، وتم الاستيلاء على مبلغ 50 ألف درهم وتلفازين و105 لترا من زيت الزيتون وحقيبة ملابس سوداء. وبعد البحث الميداني والتقني تم التوصل إلى هوية المتهم وإيقافه. وعند الاستماع إليه تمهيديا، اعترف بالمنسوب إليه، وأنه نفذ جريمته لوحده، نقيض ما ادعى المشتكي. وتابع الوكيل العام للملك المتهم من أجل المنسوب إليه في حالة اعتقال، وبعد استيفاء غرفة الجنايات الابتدائية الإجراءات القانونية وبحث القضية ومناقشتها، قضت الغرفة بإدانة المتهم بثلاث سنوات حبسا نافذا. وأمام غرفة الجنايات الاستئنافية، التمس الوكيل العام للملك التأييد مع الرفع من العقوبة في حق المتهم، لتقضي هيأة الحكم في نهاية الأمر بتأييد الحكم الابتدائي. حميد بن التهامي (مكناس)