واق شمسي يحول عطلة لكارثة بسبب واق شمسي تعرض طفل بريطاني لحروق شديدة أثناء العطلة، ما اضطره إلى إجراء عملية جراحية بعد ظهور بثور في جسده. ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يشتبه الأطباء أن الواقي الشمسي، الذي وضع على جسم هيكتور هارفي (10 سنوات)، كان منتهي الصلاحية أو مزيفا، واشترته له والدته من الفندق الذي كان يقيم به مع عائلته في أرخبيل "كاب فيردي"، قبالة الساحل الإفريقي. ونشرت الصحيفة صورا مروعة للطفل البريطاني في المستشفى، حيث بدأ جلده بحروق تشبه حروقا بماء مغلي، ما أسفر عن تقشر أجزاء من جلده بسبب عمقها. واشترت الأم ناتالي هارفي 47 عاما الواقي في اليوم الأخير من العطلة بعدما نفدت الكمية التي حملتها معها في حقيبة السفر. لكنها في نهاية اليوم وعند ركوب الطائرة للعودة، بدأ هكتور يشعر بحرارة شديدة في جسمه ويتصبب عرقا. استخراج جثث لتكريمها التقط أفراد عائلة أندونيسية صورة لهم مع جثتين أُخرجتا من القبر لإجراء طقوس تكريم لهما. وفي التفاصيل، اعتاد سكان جزيرة سيليبس شمالي أندونيسيا لأسابيع عدة الاحتفال بـ"مانيني"، وهي مناسبة خاصة بمجموعة توراغا، يتم خلالها إخراج مئات الجثث لإجراء طقوس تكريم لها. وقالت يوليانا كومبونغ بالينو إن "مختلف المجموعات العائلية تتجمع ويأتي كل شخص لمعرفة ما إذا كان آباؤه وجداته وأقاربه موجودين في باتاني"، وأضافت القروية المنتمية إلى توراجا "نجتمع ونعمل معا، وننظف الجثث ونبدل ملابسها". وتسحب التوابيت التي تحتوي على جثث من كهف يشكل مدفنا محفورا في جانب الجبل، ثم تعاد إلى مكانها وتغلق المقابر حتى موعد الطقوس التالية.