مجوهرات مسروقة تورط تجار ذهب

خادمة سطت على حلي فاخرة وفوتتها لصائغين ودرك دار بوعزة فك اللغز نجحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي دار بوعزة، التابع لسرية 2 مارس، الثلاثاء الماضي، في فك لغز سرقة كمية مهمة من المجوهرات النفيسة والحلي الفاخرة من فيلا، بعدما أوقفت خادمة تعتبر مدبرة العملية وشركاءها، الذين لم يكونوا سوى مجموعة من التجار وصائغي الذهب بالبيضاء. وحسب مصادر "الصباح"، فإن المعلومات الأولية للبحث الذي أجري تحت إشراف النيابة العامة، كشفت معطيات خطيرة، مضمونها تورط تجار وصائغي الذهب والمجوهرات يمتلكون محلات بقيسارية الحي الحسني بالبيضاء، في اقتناء الحلي المسروقة، لتذويبها وإعادة صياغتها قبل تفويتها للتمويه على الضحايا والمصالح الأمنية، وبالتالي ضمان تحقيق الاغتناء غير المشروع. وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي تسابق الزمن، لكشف باقي امتدادات أنشطة تجار الذهب، الذين تم إيقافهم بعد تورطهم في اقتناء الحلي المسروقة من فيلا دار بوعزة، واقتيادهم للتحقيق، ضمنهم ذوو سوابق في عمليات شراء المسروقات وبيعها، سيما أن الواقعة التي أطاحت بهم تكشف اعتياد المشتبه فيهم التعامل مع اللصوص وعصابات السرقة. وأوردت مصادر متطابقة، أن تورط مجموعة من المختصين في صياغة وتجارة الذهب في اقتناء المجوهرات المسروقة، كشف الوجه الآخر لتجار تعدوا تحذيرات زملائهم الشرفاء والإجراءات القانونية، الداعية إلى ضرورة التحري في حال طرحت عليهم كمية من الذهب للاقتناء، من قبل أشخاص يعرضونها للبيع دون الوثائق، التي تكشف مصدر الحصول عليها، ولزوم تبليغ الشرطة أو الدرك الملكي، في إطار وضع حد لهذا النوع من العمليات الإجرامية، عوض استغلال الفرصة لاقتناء مسروقات لتحقيق أرباح خيالية غير مشروعة قد تعصف بمستقبل وحرية المتورطين في لحظة طمع قاتل. وتم كشف الفضيحة المدوية، إثر تمكن عناصر الدرك الملكي بدار بوعزة، بإشراف من قبل قائد المركز الترابي وتوجيهات من قائد سرية 2 مارس، من فك لغز عملية سرقة حلي ثمينة، بناء على خلفية الأبحاث القضائية، التي أجريت تحت إشراف النيابة العامة، والتي أعقبت تقدم ثرية بشكاية تفيد فيها تعرضها لعملية سطو على مجوهراتها النفيسة، متهمة خادمتها بالوقوف وراء عملية السرقة، التي تمت من داخل غرفة نومها بالفيلا التي تمتلكها. واستنفرت مصالح الدرك الملكي بدار بوعزة مختلف عناصرها إلى مسرح الجريمة، وانطلقت التحريات الميدانية الدقيقة، قبل الاستماع إلى الخادمة، التي حاولت بداية إنكار التهم الموجهة إليها، إلا أن يقظة المحققين أفشلت مخططاتها، بعد أن كشف الاطلاع على هاتفها المحمول ودخول حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، عن وضعها حليا تعود لمشغلتها الثرية، وهي الصورة التي جعلت الضحية تؤكد أن القلادة الموضوعة تعود إليها. وأثناء محاصرتها من قبل المحققين بأسئلة مربكة، لم تجد أمامها سوى الاعتراف بتلقائية بأنها وراء عملية السطو، مشيرة إلى أنها استغلت ثقة مشغلتها وكذا سفرها خارج أرض الوطن، لتنفيذ عمليات السرقة التي كانت تتم بشكل متوال وجزئي، حتى لا يُكشف أمرها، موضحة أنها كانت تبيع المسروقات إلى بعض تجار الذهب، بقيسارية الحي الحسني بالبيضاء. وانتقلت عناصر الدرك الملكي إلى قيسارية الحي الحسني، وبدلالة من الخادمة الموقوفة، تم إيقاف مجموعة من التجار المشتبه في اقتنائهم الحلي المسروقة، إضافة إلى اقتياد أصحاب محلات ذوي سوابق في التعامل مع لصوص المجوهرات والذهب، لكشف ملابسات القضية وإيقاف كافة المتورطين المحتملين. محمد بها

مجوهرات مسروقة تورط تجار ذهب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بالصور.. أخنوش يطلق ويزور عددا من المشاريع التنموية بإقليم طاطا

عبيدات‭ ‬الرما‭ ‬يجتمعون‭ ‬في‭ ‬خريبكة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات