مختصرات

ضابط بلجيكي يهدد مغربيا بسبب الإسلام أفاد مصدر مطلع، أن ضابط شرطة بلجيكيا، هدد زميلا له في المهنة، من أصل مغربي بمسدسه الوظيفي، بعد ملاسنات نشبت بينهما حول الدين الإسلامي. وأضافت المصادر نفسها، أن الحادث وقع الأحد الماضي، تزامنا مع مسيرة نظمت بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، للتنديد بما سمي بـ «الهجمات الإرهابية للإسلام المتطرف » في العاصمة الفرنسية باريس. وأكدت المصادر ذاتها، أن رئيس بلدية بروكسيل « أفان مايور» أمر بإجراء تحقيق فوري، معتبرا الواقعة «جريمة خطيرة للغاية في حالة كانت صحيحة». وحسب مصدر مطلع فإن الحادث بدأ بجدال داخل سيارة تابعة للشرطة، بين الضابطين حول الدين الإسلامي، تطور إلى صراخ وتبادل الاتهامات، عمد إثرها الشرطي البلجيكي إلى تصويب مسدسه الوظيفي نحو زميله ذي الأصول المغربية، الشيء الذي دفع الأخير إلى تقديم شكاية في الموضوع إلى روسائه في العمل.جمال الفكيكي (الحسيمة) انتحار فلاح مسن بتاونات فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي بقرية با محمد بتاونات، تحقيقا في ظروف وملابسات انتحار فلاح (67 سنة)، صباح الثلاثاء الماضي، بعدما شنق نفسه بحبل ثبته في سقف بناية مجاورة لمحل سكناه بدوار الكرادسة بالجماعة القروية سيدي العابد، قبل العثور عليه وإخبار السلطة المحلية والمصالح المختصة.ونقلت الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي من قبل الطبيب الشرعي بناء على أوامر النيابة العامة، بعد استماع الضابطة القضائية إلى كل من يمكن أن يفيد في فك لغز هذا الانتحار الثاني من نوعه في أقل من أسبوع الذي يعرفه الإقليم بعد انتحار فتاة في دوار جامع الدلم بجماعة بني ونجل تافراوت بدائرة ظهر السوق.وتتضارب الروايات بخصوص الأسباب الحقيقية التي قد تكون وراء انتحار الضحية الأب لخمسة أبناء، بين قائل بمعاناته من اضطرابات ناتجة عن مشاكل اجتماعية، ومؤكدة خوفه من الاعتقال والإيداع في السجن بعدما هدده قريبه المشتبه في تقديمه قروضا بالفائدة، بتقديم مجموعة من الشيكات إلى المحكمة، رغم أنه لا يتوفر على المؤونة الكافية لصرفها. حميد الأبيض (فاس) إحالة متهمين بالقتل بوجدة أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، أخيرا، أربعة متهمين على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، من بينهم فتاة، متهمين بالتورط في قضية « الضرب والجرح المفضيين إلى الموت، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر وعدم التبليغ عن وقوع جناية»، كل وفق المنسوب إليه.وذكر مصدر أمني ل»الصباح»، أن إحالة المتهمين الأربعة على العدالة، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 47 سنة، جاء على خلفية جريمة القتل التي عرفتها وجدة يوم 7 يناير الجاري، والتي راح ضحيتها شخص بالغ من العمر 54 سنة.وأشار المصدر ذاته، إلى أن الجريمة المذكورة تعود وقائعها إلى جلسة خمرية انتهت بنزاع بين الضحية وأحد ندمائه الذي وجه له ضربات أودت بحياته.ومن خلال التحريات التي بوشرت في القضية من طرف عناصر الشرطة القضائية أفضت إلى إيقاف المتهم الرئيسي بارتكاب الفعل الجرمي، حيث تبين بعد عملية تنقيطه بالناظمة الالكترونية الخاصة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أنه من ذوي السوابق، ويشكل موضوع ثلاث مذكرات بحث على الصعيد الوطني من اجل قضايا إجرامية مختلفة. كما أسفرت التحريات الأمنية عن إيقاف باقي المتشبه فيهم في القضية من بينهم خليلة المتهم الرئيسي، والذين اعترفوا بحضورهم وقت اقتراف الجريمة، حسب تصريحاتهم في المحاضر القانونية التي أنجزت لهم في الموضوع.عزالدين لمريني (وجدة) تفكيك شبكة للتهجير السري بطنجة فككت الشرطة بمصالح ميناء طنجة المتوسط، الاثنين الماضي، شبكة مختصة في التهجير السري إلى أوربا، وتمكنت من إيقاف المتهم الرئيسي رفقة شريكه في حالة تلبس بتهجير شخصين من تيزنيت بطرق تدليسية، وأمرت النيابة العامة بوضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.وأفاد مصدر مطلع «الصباح» أن عناصر الشرطة، توصلت بمعلومات تفيد أن مهاجرا بالديار الأوربية حمل معه مرشحين للهجرة السرية من الرباط، على متن سيارته من نوع «مرسيدس»، وانتظرت وصوله إلى مقر ميناء طنجة المتوسطي، وفي الوقت الذي كانت السيارة تهم بالعبور إلى إسبانيا، أوقفت المصالح ذاتها الموقوفين الأربعة، قصد التحقق من هوياتهم، فتبين لها أن المرشحين لا يتوفران على وثائق الإقامة، وقررت نقل الجميع إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بعاصمة البوغاز.والمثير في الملف أن المرشحين للهجرة السرية أقرا باتفاقهما المسبق مع المتهم الرئيسي بمقابل مادي قدره تسعة ملايين لكل واحد منهما، شريطة وصولهما أوربا، ليتبين للمحققين أن الظنين الرئيسي تمكن من تهجير أشخاص آخرين إلى أوربا مقابل مبالغ مالية مهمة.وفي سياق متصل، اعترف الظنين الرئيسي رفقة شريكه بالتهمة المنسوبة إليه في تهجير المرشحين للهجرة السرية مقابل مبالغ مالية عبر سيارته الفارهة، مستعملا طرقا مشبوهة، ووضعت الضابطة القضائية سيارته رهن تصرف النيابة العامة بالمحجز البلدي بالمدينة. وحسب المعلومات التي استقتها «الصباح»، اكتشفت التحريات مع الفاعل الرئيسي بتنقله باستمرار بين إسبانيا والمغرب، ما يؤكد تخصصه في التهجير السري باستعمال ناقلة ذات محرك. وينتظر أن تحيل الضابطة القضائية الموقوفين الأربعة على أنظار ممثل النيابة العامة بابتدائية طنجة، قصد استنطاقهم في تهم تتعلق بالتهجير السري عن طريق النصب والاحتيال.وفي سياق متصل، فككت المصالح الأمنية بولاية أمن المدينة، أخيرا، شبكات أخرى تحترف التهجير السري، واستنتجت التحريات التي قامت بها الضابطة القضائية، أن المتورطين الرئيسيين، أصبحوا يفرضون على المرشحين للهجرة السرية اقتناء هواتف متطورة، قصد استعمالها أثناء الاقتراب من السواحل الإسبانية، وطلب الإغاثة من الجارة الشمالية للمملكة.عبدالحليم لعريبي البراءة لمتهم بالسرقة بمكناس قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، بعدم مؤاخذة المتهم (ب.ر) من أجل السرقة الموصوفة بظرفي الكسر واستعمال مفاتيح مزورة، وصرحت ببراءته، مع تحميل الخزينة العامة الصائر، وبعدم الاختصاص للبت في الطلبات المدنية. وهو القرار الذي طعن فيه المشتكي بالاستئناف.وتتلخص وقائع القضية استنادا إلى محضر الضابطة القضائية عدد 4240، المنجز من قبل شرطة مكناس، في أن المسمى (م.ب) المقيم بالديار الهولندية تقدم بشكاية يعرض فيها أن مجهولين تسللوا إلى منزله الكائن بحي التقدم بالعاصمة الإسماعيلية باستعمال مفاتيح مزورة واستولوا من داخله على مجموعة من الحاجيات، ضمنها حلي ذهبية في ملكية زوجته وابنته، قدر ثمنها في 40 ألف درهم، فضلا عن جهاز استقبال رقمي. وأضاف أنه وجد مجموعة من الحاجيات بالقرب من باب المرآب، كان الجناة ينوون سرقتها، وهي عبارة عن حاسوب وجهاز (شين هيفي)، موجها شكوكه إلى المتهم أنه سبق له أن مكنه من مفاتيح منزله بغرض مراقبته أثناء تواجده خارج أرض الوطن، مصرا على متابعته قضائيا في حال ثبوت تورطه في القضية، موضحا أن ما أثار شكوكه هو تقدم المشتكى به بشكاية إلى المصالح الأمنية دون أن يخبره أو يستشير معه. وبالاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم أنه يعمل حلاقا بمحل مقابل لمنزل المشتكي، مضيفا أن الأخير مكنه منذ حوالي ثلاث سنوات من مفاتيح منزله من أجل مراقبته أثناء تواجده بالديار الهولندية، حيث تقيم زوجته وأبناؤه، نافيا علاقته بالسرقة التي استهدفت حاجيات الشقة. وتابع المعني بالأمر أنه منذ سنة تقريبا اتصل به صاحب المنزل هاتفيا وطلب منه تسليم مفاتيحه إلى أحد جيرانه المسمى(ح.ح). وهي التصريحات عينها التي أدلى بها أمام النيابة العامة، قبل أن يجددها أثناء التحقيق معه ابتدائيا وتفصيليا، مضيفا أنه سبق لمالك المنزل الزواج من امرأة ثانية، قبل أن يطلقها.خليل المنوني (مكناس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصراعات تشتعل مجددا في "الماص"

سريع وادي زم يستقبل ببني ملال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات