الوداد الأكثر تضررا من المنافسة ولاعب من الأمل يمثل الرجاء في الكأس القاريةستكون البطولة الوطنية لكرة القدم، ممثلة بستة لاعبين في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 التي تنطلق السبت المقبل بغينيا الاستوائية، بعد سحب التنظيم من المغرب ، إثر تشبث الحكومة بقرار تأجيل المنافسة، خوفا من تفشي وباء “إيبولا”، ما ترتب عنه إقصاء الأسود من المشاركة في النسخة الثلاثين من الكأس القارية. ويعتبر الوداد الرياضي، متصدر البطولة، أكبر المتضررين من الكأس القارية، التي ستحرمه من اثنين من مهاجميه أسبوعين على الأقل، ويتعلق الأمر بالغابوني مالك إيفونا، هداف الفريق في مرحلة الذهاب بخمسة أهداف، و الكونغولي فابريس أونداما، الذي غاب عن الشطر الأول من البطولة بسبب خلافاته السابقة مع مسؤولي الفريق الأحمر. وأسقط إيرفي رينار، مدرب كوت ديفوار، من قائمته في آخر لحظة، باكاري كوني، لاعب وسط ميدان الوداد.وسيكون الرجاء الرياضي، وصيف بطل الخريف، ممثلا في المنافسة القارية، بلاعب من صفوف الأمل، ويتعلق الأمر بالكونغولي مبوسي سيلفر، الذي لم يمنحه البرتغالي جوزي روماو، مدرب الخضراء، الفرصة سوى لمناسبة وحيدة، كانت أمام حسنية أكادير.و سيغيب عن صفوف نهضة بركان، المالي عمر محمد كوناطي، إحدى ركائز دفاع ممثل الشرق في البطولة، وواحد من أبرز المحترفين في مرحلة الذهاب.كما سيكون، عبد الهادي السكتيوي، ربان حسنية أكادير، مضطرا للتخلي عن مدافعه الأوسط، ادريسا كوليبالي، المعار لموسم واحد من طرف الرجاء الرياضي، والذي سيلتحق بمنتخب بلاده المشارك في أمم إفريقيا.فيما سيكون رحيل لوانغولاما، صوب المنتخب الغابوني، المشارك في التظاهرة الإفريقية، مناسبة لمسؤولي الدفاع الحسني الجديدي، للبحث عن بديل له، بعد أن عبر مصطفى طارق، مدرب الفريق، عن عدم رغبته في الاحتفاظ به داخل تركيبته البشرية. وأصبحت الأندية الوطنية، مطالبة بالتعاقد مع لاعبين يحملون الصفة الدولية، حسب لوائح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.نورالدين الكرف