الممثلة قالت إن "شغل العيالات"أول أعمالها بعيدا عن المجموعة التي اشتغلت معها لسنوات قالت الممثلة سعاد خيي إن تعاونها مع فرقة «مسرح أرلكان» في العمل المسرحي الجديد «شغل العيالات»، لم يكن نتيجة أي خلاف بينها وبين فرقة المسرح الوطني . وأوضحت سعاد خيي في تصريح لـ»الصباح» أنه لا توجد مشاكل بينها وبين فرقة المسرح الوطني، التي اعتبرت أن اقتراحها للعمل مع فرقة مسرحية أخرى يعتبر تشريفا لمسارها المسرحي، الذي كان لسنوات مع الفرقة ذاتها. وأكدت سعاد خيي أنها المرة الأولى منذ سنوات اشتغلت فيها مع فرقة المسرح الوطني، التي تشارك في عمل مسرحي مع فرقة جديدة، مشيرة إلى أنها أقدمت على ذلك خلال فترة كانت بمثابة عطلة مهنية للفرقة ذاتها. «لا يوجد أي خلاف بيني وبين فرقة المسرح الوطني، لأنه لدي الحق في أن أحلق بعيدا ثم أعود إليها لأنها بمثابة بيتي»، تقول سعاد خيي، مضيفة أن أعضاءها تفهموا الأمر ولم يبد أي منهم أي اعتراض على قرارها. وقالت سعاد خيي إنها تجسد دور «الجارة» في العمل المسرحي «شغل العيالات»، والتي تتعاون رفقة عدد من النساء من أجل الحصول على أموال الجار البخيل، وذلك من خلال إغرائها له باعتبارها امرأة جميلة وذكية. وأكدت سعاد خيي أنها المرة الأولى التي تقدم فيها عملين مسرحيين في الفترة نفسها، إذ بعد العرض الأول للعمل المسرحي «شغل العيالات»، الذي سيعرض على هامش الدورة السابعة من المهرجان العربي للمسرح، الذي تحتضنه الرباط يناير الجاري، ستدخل تداريب العمل المسرحي الجديد «شكون المسؤول؟» إلى جانب فرقة المسرح الوطني في ثامن عشر يناير الجاري. وأضافت سعاد خيي أن دورها في مسرحية «شكون المسؤول؟» من تأليف محمد الجم وإخراج عبد اللطيف الدشراوي، سيكون جديدا بعيدا عن نوعية الأدوار الكوميدية التي قدمتها لسنوات، مشيرة إلى أنها ستتقمص دور فاعلة جمعوية. وقالت سعاد خيي «إنني مطالبة بأن أتحدى إمكانياتي في مجال التمثيل، سيما أن الشخصية التي أجسدها صعبة ولم أتقمصها من قبل، إذ قدمت أدوارا ذات طابع كوميدي». ومن جهة أخرى، ستقدم فرقة «مسرح أرلكان» مارس المقبل عملها المسرحي الجديد «شغل العيالات»، من تأليف وإخراج عمر الجدلي، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للمسرح. ويشارك في بطولة العمل المسرحي الممثلون عبد الرحيم المنياري وحسناء طمطاوي وبشرى أهريش. وتدور أحداث المسرحية في بيت مغربي عتيق بين فضاء ذكوري «مجلس جعفر» وفضاء نسائي «بيت الحريم»، كما تحكي قصة رجل جشع عاش حياته يكتنز الذهب والفضة والنقود في صندوق لا يفارقه. وبينهما تتموقع «حريمو»، الخادمة التي تحيك الحيل والمقالب لتأجيج الصراع بين الطرفين من جهة وللظفر بالصندوق من جهة ثانية، لكن الأمور تنقلب حين تظهر «غيثة» صديقة «طامو» لتغير المواقع وتخلط الأوراق، إذ يدخل الجميع في لعبة التنكر لكشف الآخر ولتحقيق نزواته. أمينة كندي