دخلت المجال الغنائي بكل قوة لتجعل لها اسما ينافس الأسماء القديمة التي ألف المستمع والمشاهد متابعتها، ليساهم الاسم الذي اختارته في زيادة الانتشار بل الاكتساح.تؤكد أنها استطاعت أن تهز عرش الأغنية الشعبية بعد ركود لسنوات واحتكار من طرف أسماء بعينها، وأنها لا منافس لها بالبيضاء إلا الوداد والرجاء في الشعبية والجماهيرية.تحول اسمها إلى إشهار حقيقي لها، رغم الفيديوهات القليلة المنشورة لها على يوتيوب أو مواقع التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى حضورها القليل في التلفزيون، واكتفائها بالسهرات الخاصة التي أصبحت نجمتها الوحيدة.انتقلت "تسونامي" أو إيمان المرضية، من مراكش حيث ولدت إلى البيضاء، فى رحلة البحث عن الشهرة، أو كما تقول هي في حوار مع "الصباح" "بحثا عن طرف ديال الخبز"، قبل أن تصبح بعد سنوات قليلة نجمة حقيقية.سافرت إلى عدد من الدول الأوربية والعربية لكن الحب الدائم كان لمراكش والبيضاء "كنحماق على مراكش والدار البيضاء وما يمكنش نغيب عليهم كثير".لقد استطاعت تسونامي أن تسحب البساط من تحت أقدام الشيخات المخضرمات اللواتي ملأن الدنيا والتلفزيون والراديو، لتصبح ماركة مسجلة لعدد من السهرات الخاصة التي تحولها إلى "تسونامي" على حد قولها."لقبوني بتسونامي لأنني أعرق كثيرا.. فرقصي يعتمد على خفة الحركة وحتى الركض وفي أحد الأعراس كنت أجري وأرقص.. فدهش الناس وقالوا ناري تسونامي ضرب ومنذ ذلك الوقت لازمني هذا اللقب.."، هكذا حكت ل "الصباح" عن سر الاسم والحضور.الفيديوهات المسربة لتسونامي كلها لحفلات خاصة، ما جعلها نجمتها بل كل من أراد إحياء حفلة خاصة "شاخضة" عليه طلب تسونامي."بفضل ذكائها استطاعت أن تكسب صف الرجال والنساء فالسهرات الخاصة الأنثوية تغني فيها أغاني معينة والأمر نفسه بالنسبة إلى السهرات الرجالية أما عن السعر فحدث ولا حرج يمكن أن يبدأ من 20 ألف درهم ليصل إلى 250 ألف درهم إضافة إلى الإكراميات (الغرامة)".أ.ن