العاطلون يودعون 2014 بالاحتجاج

العشرات خرجوا في مسيرات بالرباط للتنديد بالتعويض عن الشغل بـ 1000 درهم اختار العاطلون من مختلف التنسيقيات، والحاصلون منهم على شهادتي الماستر والإجازة، توديع 2014، على إيقاع التصعيد والاحتجاجات، إذ جابوا عشية أول أمس (الأربعاء)، شوارع الرباط في مسيرات احتجاجية. وتوحد العاطلون في مسيرات أول أمس، على رفض التعويض المالي الذي أقرته الحكومة لفائدتهم، بتقديم دعم مالي قدرته في 1000 درهم يستفيد منه العاطلون لمدة ثلاثة أشهر، تحفيزا لهم على البحث عن عمل.واستنفر خروج العاطلين قوات الأمن بمختلف تلاوينها، إذ شهد شارع محمد الخامس عشية أول أمس (الأربعاء) إنزالا قويا لقوات الأمن بمختلف مكوناتها، شكلت حزاما بشريا بمحاذاة محطة القطار الرباط المدينة، فيما رابطت مجموعة أخرى أمام مدخل البرلمان، تزامنا مع خروج العاطلين من مختلف التنسيقيات، للاحتجاج على قرار الحكومة بدعمهم بدل "تأمين شغل في الوظيفة العمومية يحفظ كرامتهم، ويمكنهم من العيش الكريم".وحمل العاطلون لافتات تدين القرار الأخير للحكومة، معتبرين أن "قيمة المعطل عند الحكومة تساوي 1000 درهم"، فيما رفع آخرون لافتة تجسد شيكا خط عليه "ادفعوا مقابل هذا الشيك، ألف درهم، لأمر مجاز معطل، في 31 دجنبر، يؤدى في شارع محمد الخامس، البرلمان، الرباط، التوقيع حكومة بنكيران"، وأخرى "البرنامج الحكومي: 2500 ألف منصب شغل، الحصيلة: ألف درهم للمعطل صدقة".وبمجرد أن بلغت مسيرة العاطلين إلى ملتقى الطرق قرب محطة القطار الرباط المدينة، التي أوصدت أبوابها ومنعت دخول أي "مشتبه في أنه عاطل"، منعا لأي محاولة للتسلل، ونقل الاحتجاج إلى داخل المحطة، كما حدث في العديد من المظاهرات الاحتجاجية السابقة لعاطلين، حتى استعصى عليهم التقدم، ذلك أن الإجراءات الاحترازية التي قام بها القائمون على المحطة، علاوة على الحاجز البشري، الذي شكله رجال الأمن وقوات التدخل السريع، حال دون تقدم العاطلين، الذين ارتأوا مواصلة ترديد شعاراتهم، جالسين في ملتقى الطرق، مؤكدين تشبثهم بحقهم في الشغل والإدماج في الوظيفة العمومية دون المرور عبر المباراة التي اعتبرتها حكومة بنكيران السبيل الوحيد للحصول على منصب بالوظيفة العمومية، "الحل الوحيد في التوظيف، لا قطاع خاص لا تشغيل ذاتي، بل الإدماج الفوري"، قبل أن يعودوا لرفع شعارات تندد بالتضييق والقمع اللذين يطولان برامجهم الاحتجاجية، من مسيرات ووقفات في خرق لحقوق الإنسان، مرددين "يا مخزن لا تقمع للحقوق لا تمنع"، و"رديتوا العاصمة ثكنة عسكرية وخرجتو على البلاد، ونهبتو الميزانية"، و"بغينا مغرب الكفاءة ماشي مغرب الزرواطة"، مؤكدين أن مثل هذا السلوك لن يثني من عزيمتهم على مواصلة النضال إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم، ليعودوا من جديد، رغم المطاردات المارتاونية ومحاولات قوات التدخل السريع تفريقهم على مداخل شارع محمد الخامس، إلى ترديد شعارات تؤكد رفضهم الحصول على مبلغ 1000 درهم "هاك هاك 1000 درهم وبيع بيع الوظيفة، وبيع بيع الكرامة،"، فيرد آخرون "لا لا يا بنكيران، ما نبيع الشهداء، وما نبيع المعتقل"، "لا لا ونكول لا ما نبيع وظيفتي، ما نبيع كرامتي، كرامتي فوظيفتي". هجر المغلي

العاطلون يودعون 2014 بالاحتجاج

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خمس سنوات سجنا لفاضحة فساد قضاة

تحركات لضم ساحل بالحسيمة إلى المياه الإسبانية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات